أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان للرأي العام














المزيد.....

بيان للرأي العام


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1413 - 2005 / 12 / 28 - 08:48
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


أبناء شعبنا الكادح في وطننا الأسير
هل أتاكم حديث الملاحم
ودبج الناس دبج البهائم
وقصة شعب اسمها حصاد الجماجم

بيــــان لــلرأي العـــــام

تأتي الأحداث القمعية التي شهدتها جامعة إسماعيل- كلية العلوم و التقنيات- بالراشدية يوم الأربعاء 05/12/21 والوضع الدولي يتميز بالمزيد من الهجوم الشرس للامبريالية على كل مواطن الاضطهاد مسخرة لدلك أجهزتها: صندوق النقد الولي البنك العالمي ...... وبمباركة صنيعتها الرجعية والصهيونية محددة بدلك السياسات العامة للدول التبعية وفي ظل وضع يتسم بتراجع حركات التحرر الوطني عالميا.

وفي هذا السياق اتجه النظام القائم باستمرار نحو تعميق تبعيته البنيوية للدوائر الامبريالية بالزحف على مكتسبات الجماهير الشعبية التي ناضلت عليها مند الاستقلال الشكلي وذلك عبر سلسلة من المخططات الطبقية, ومواصلة مسلسل القمع الدموي عليها وعلى كل حركات التقدمية: الحركة العمالية, الحركة الطلابية, احتجاجات الفلاحين الفقراء, حركة المعطلين (إحراق الذات بالرباط) . كل هدا مرفوق بشعارات ديماغوجية(العهد الجديد, مبادرة التنمية البشرية....) تهدف إلى جر الشعب الكادح إلى التصديق بأكذوبة التغير وإمكانية العيش في تصالح وسلام مع التحالف الطبقي المسيطر.

أبناء شعبنا الكادح
إن كل المؤامرات على الجماهير الشعبية عامة والطلابية خاصة وكل الشطحات الإيديولوجية لتأكد قناعتنا الراسخة في كون النظام القائم بالمغرب لن ينسى تقاليده القمعية لضمان استمرار سيطرته الطبقية وتأييدها.

في هدا الإطار يعيش موقع الراشيدية هدا الموسم على معركة نضالية بطولية خاضتها الجماهير الطلابية تحت راية اوطم وبقيادة التوجه الديمقراطي كرد فعل على إقدام النظام القائم بتمرير بنود(الميثاق الوطني للتربية والتكوين)المخطط الطبقي الذي يهدف إلى ضرب حق أبناء المحرومين والكادحين حقهم المقدس في التعليم.هاته المعركة تجسدت واتسمت بأشكال نضالية راقية ومتميزة ورافعة لشعارات سياسية واضحة للنظام القائم(الرفض الجماعي للميثاق الطبقي والنضال من اجل تعليم شعبي ديمقراطي علمي وموحد, يا نظام ياديكتاتور.......) حيث ابتدأت بمقاطعة جزئية ثم مفتوحة للدروس والأشغال التطبيقية والفروض ثم توجت بدخول طلبة في اعتصام مفتوح أمام عمادة الكلية ومع تعنت وتماطل هذه الأخيرة بالاستجابة للمطالب الطلابية قررت الجماهير الطلابية السير والتصعيد بالمعركة حتى النهاية حتى تحقيق ملفها المطلبي المشروع والعادل حيث دخل الطلبة المعتصمين في إضراب عن الطعام مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية حيث وصل بعضهم إلى حالة إغماء واحدهم القيام بعملية جراحية .

وإمام رهانات واستهدفات النظام في شخص الإدارة لحقل التعليم من جهة والتقدم الذي حققته الحركة الطلابية من جهة أخرى وأمام فشل كل صيغ الاحتواء عن طريق -الحوارات "الماروطونية" لجر الحركة الطلابية إلى مستنقع الشعارات و الحوارات كوسائل للنضال لم يبقى أمامها ألا خيار القمع و الحظر و حبك المؤامرات. وفي هذا الاتجاه تم استغلال يأس و تخوف الطلبة الأجانب من دورة بيضاء التي هددتهم بها الإدارة حيث هذه الأخيرة (ممثل النظام القمعي) أعطت الضوء الأخضر لقوات القمع ( السمي, البوليس ....) التي قامت بهجوم و حشي في الخامسة صباحا ليوم الأربعاء 21/12/2005 على الطلبة المعتصمين مما أسفر على اعتقال 4 رفاق بعد مواجهة عنيفة داخل الإدارة كدليل واضح على طبيعة النظام اللاوطني اللاديموقراطي اللآشعبي بالمغرب و طبيعة جهاز الدولة بما هي أداة لقمع الطبقي في يد التحالف الطبقي المسيطر لتكشف الحركة الطلابية مرة أخرى على عكس القوى الإصلاحية و أذيالها التحرفية زيف شعارات النظام القائم (طي صفحة الماضي ,العهد الجديد,الانتقال الديمقراطي...) وأكدت بأن الاعتقال السياسي قضية طبقية ملازمة لممارسة الصراع عكس مايدعيه بورجوازيون الصغار الضيق الأفق كظاهرة واضعين بذالك جهاز الدولة فوق المجتمع.

فضرب حرمة الجامعة يأتي كتكريس للحضر العملي (القوى الضلامية ، الأواكس ،جهاز الدولة....) المفروض علي اوطم , لذا ففصيل النهج الديمقراطي القاعدي فهو دائما إلي جانب نظالات الجماهير الطلابية لمجابهة كل الأستهدفات الطبقية تحت شعار "المجانية أو الأستشهاد" وعلى أرضية البرنامج المرحلي .



و في الأخير نعلن مايلي :

- عزمنا على مواصلة النضال حتى تحقيق المطالب العادلة.
-إدانتنا الشديدة لضرب حرمة الجامعة و استقلاليتها بدخول أجهزة القمع.
-إدانتناالشديدة للمتابعات و الملاحقات التي يتعرض لها مناضلو النهج الديمقراطي القاعدي .
- رفضناالمطلق (المثاق الوطني للتربية و التكوين) كمخطط طبقي .
- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع نضالات حركة المعطلين من اجل حقهم المشروع في الشغل .
- تضامننا المبدئي و اللامشروط مع كل المعتقلين السياسيين .
- تضامننا المبدئي واللامشروط مع نظالات الشعب الفلسطيني و العراقي.-
- تشبثنا بالبرنامج المرحلي برنامج الحركة الطلابية.
وفي الأخير نجدد دعوتنا إلي الجماهير الطلابية بكل المواقع الجامعية من اجل استنهاض الفعل الأطامي.





عاشت اوطم منظمة جماهيرية تقدمية ديمقراطية و مستقلة
عاش النهج الديمقراطي القاعدي رمزا للصمود و التضحية


"النصر لمن اختار طريق الشهداء والمعتقلين"



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- :قراءة نقدية في- الميثاق الوطني للتربية و التكوين-: ميثاق وط ...
- بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي
- بيــــان حقيقة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان للرأي العام