أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الاسد - الجارية..أم













المزيد.....

الجارية..أم


علي الاسد

الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن قرأنا كثيرا عن العبيد والجواري الذين كان المقاتلين في جيوش (الفتوحات) يستعبدونهم بعد ان يقتلوا الرجال المقاتلين.
وطبعا هذه الجواري لايستخدمونهم فقط للجنس ,فنحن نقرأ في كتب التاريخ ان الكثير من أبناء الصحابة ومن جاء بعدهم كانت امهاتهم من الأماء ( اي الجواري او ملك اليمين او اي تسمية شئتم).
فهل فكرنا يوما في الحالة النفسية لهؤلاء الرجال , اقصد المسلمين الذين ولدوا من اب صحابي او تابعي يدافع عن الدين وينشره بقوة السيف ليفتح البلدان, ومن أم كانت جارية او (عبدة) تحت سيدها المقاتل .
ودعونا نتخيل احدهم وقد بلغ عمر الرجال فجاء الى أمه وسألها عن جده (والد أمه)..فستقول له : لقد قتله أبوك في فتح مصر , او فتح العراق
ويسألها عن أخواله..فتقول له : لقد قطع رؤوسهم جيش أبيك وأصحابه
ويسألها : هل لي أخوة منك قبل أن تقعي في الأسر؟
فتقول له: نعم لك أخت تأسرت وهي صغيرة, والآن يملكها رجلان في تونس , يتناوبان عليها للنكاح
وتقول له :لك أخ ايضا , أسروه وهو صغير , وقاموا بأخصائه, ليخدمهم بدون ان يخافوا منه على نسائهم
وتقول له: لك خالة , نكحها سيدها ثم باعها الى ثاني, ثم اهداها هذا الأخير الى صديق له لينكحها
ولك عمات ثلاثة , باعوهن وليس هناك خبر من يملكهن وينكحهن الآن.
..
تخيلوا معي ماذا سيقول هذا المسلم لوالده المسلم المقاتل بعد ان عرف هذه المعلومات؟؟؟؟؟



#علي_الاسد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراة
- ملذات الجنة .. وحرام الدنيا الدنس
- الحلقة المفقودة ..حقيقة دين الانبياء
- القرآن يصرح..لتفسدن في الأرض مرتين..ولتعلن علوا كبيرا
- الشفرة القرآنية..نظرة صغيرة
- ماذا لو كان القرآن مشفر..ولم يفهموه
- فكر قبل ان تلعنني


المزيد.....




- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الاسد - الجارية..أم