حوار بيني ،وبين سلفي تونسي من بلجيكا!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5306 - 2016 / 10 / 6 - 20:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

التونسي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعد: مرحبا اخي
التونسي : انا احييك بتحية الاسلام، وانت ترد علي بتحية الكفار،
سعد : ومن قال لك بأنني مسلم؟ ومن قال لك بان مرحبا تحية الكفار ،
التونسي : امام المسجد في بروكسيل نقلا عن النبي محمد ص!
سعد : انها جهل من امام المسجد بالكلمة الطيبة وهي صدقة في دينه ، وأجبتك بالكلمة الطيبة ، فهل هذا حرام؟،
التونسي : لا !،
انا اسمي رضوان ! ، ومد يده ،وما هو اسمك؟
سعد: سعدالله ، لكنني اختصرته بسعد، بصراحة ،الأسمان لا أحبهما!!
التونسي: استغفرالله ، اذاً انت مسلم اسمك سعدالله وتتكلم العربية!!،
سعد : كنت مسلما ولا اؤمن بالدِّين الاسلامي، وليس كل من تكلم العربية مسلم ، فأنا كوردي ، والأقباط مسيحيين وهم ليسوا عرب، رغم انهم يتكلمون العربية ،وانت في بلجيكا ، هل شاهدت بلجيكيا واحدا يقول بانه فرنسي، لانه يتكلم الفرنسية؟، أكيدا لا!،
التونسي : كيف تترك الاسلام ، والنبي محمد قال بان اوروپا والغرب ستصبح بلدانا إسلامية ؟،
سعد :الضحك بسخرية ، من قال لك ذلك وهو يعلم بان محمد لم يكتشف في ذلك الوقت شيئاً اسمها اوروپا والغرب، هذا اولا وثانيا: اذا اردتم نشر دينكم في العالم عليكم بالمنافسة العقلية والعلمية والتكنولوجية والصناعة ، لا بالارهاب والتهديد والقتل، لانه صدقني بان سيوفكم ، لن تقدر على مصارعة الصواريخ ولا حتى المسدس! ، ام هل ستطلبون منهم ان يمنحوكم السلاح لتحاربوهم !!!!
وعندما اتيت له بأدلة من القران والحديث بان إسلامه غير مقبول في بلاد الكفار ! ،
التونسي: باستغراب من اين اتيت بهذا الكلام ؟
سعد : من الكتب!
التونسي: انها كتب شيطانية ، فكيف تؤمن بها؟.
سعد: القران ايضا المفروض ان تكون فضائيا حسب معتقدك، فكيف تؤمن به؟.
التونسي: انت كافر اذا !
سعد: هذا رأيك وانت حر ، يكفيكم الجهل التي تملكون ، والدماء التي سالت وتسيل على اياديكم، حتى بتّم تخجلون من اسلامكم!
التونسي: خرج الى الساحة وهو يصيح الله اكبر ، الله اكبر ، واعتقد انه ومنذ أسبوع وهو على هذا الحال يكبر ، ولا يعلم بانه اكبر مِنْ مَنْ ؟ هل هو اكبر مني ام منه ، ام من الاثنين معاً!!!!!!!!؟؟؟؟؟.

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات