أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - داعش وحمير الله..!!














المزيد.....


داعش وحمير الله..!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 20:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نعيش وكأننا في غابة القوي يهضم حق الضعيف ..خير مثال طغيان الإيديولوجيات بحق الشعوب..حتي وصل بِنَا الحال إلي داعش وما أدراكم ما هي ومن وراءها وكيف تُمارس سلطانها؟
ملحوظة :منقول بتصرف
داعش وحمير الله
داعش وحمير الله..!!
(منقول بتصرف)
‎يحكى أن ( الطاعون)داعش قد حل بسكان (الغابة)الدول الإسلامية , فاجتمعت(الحيوانات) الشعوب لمناقشة هذا الأمر , ودار بينهما الحوار الآتي :
‎السلطة ( الأسد):
‎نحن اجتمعنا ها هنا حتى نرى في أمرنا
‎حل بنا (الطاعون)الدواعش المرض الملعون
‎وقد رووا أن السلف قدماً أسروا للخلف
‎أن الوباء يقرب من كل قوم أذنبوا
‎لكنهم ان أعرضوا عنه يزول المرض
‎فلنعترف بما بدر منا وماعنا استتر
‎ثم نضحي المفسدا ومن على الخلق اعتدى
********
‎ (النِمر)رجل الدين :
‎هذا هو الرأي الصواب يعيش مولانا ( رئيسنا)
********
‎الماكر( الثعلب) :
‎كل سيبدي رأيه ليرد عن أهل البلد
********
‎السلطة( الأسد) :
‎فإليكم يا قوم رأيي إنه الرأي الصريح
‎كم من قتيل قد تركت على الفلاة ومن جريح
‎تركت خلفهم نساء عند أيتام تصيح
‎هل تحسبوني مذنباً ؟
********
‎رجل الدين( النمر) :
‎بل أنت أهل للمديح
‎اقتل جميع الناس يا رئيسنا لنستريح
********
‎رجل الدين(النمر) :
‎اما أنا فلقد نشرت على جميع الأرض خوفاً
‎أمضي إذا نزل الظلام فأخطف الأطفال خطفا
‎ولكم أتيت مظالماً لا أستطيع لهن وصفاً
‎هل تحسبوني مذنباً ؟؟
********
‎الماكر ( الثعلب) :
‎لا والذي خلق الأناما
********
‎الغبي(الدب) :
‎إني أغير على المزارع آكلاً أثمارها
‎وإذا مررت بقرية خنقت يداي صغارها
‎وأفر إن بدت السيوف وأتقي أخطارها
‎هل ذَاك في مذمة
********
‎الثعلب(الماكر) :
‎شر المنازل للفتى ما ليس ينفع أو يضر
‎إن الشجاع إذا رأى خطراً يحيط به يفر
‎( ملتفتاً إلى المؤمن
‎والآن مالك يا مؤمن لزمت صمتك مستريحاً
‎الشرس : ماذا جنيت ؟
‎الدب( الغبي) : ماذا ارتكبت ؟
********
‎المؤمن(الحمار) :
‎انا ما جنيت ولست أذكر أن لي عملاً قبيحاً
********
‎الشرس( الذئب) :
‎قل لي متى أصبحت يا أدنى الورى فطناً فصيحاً
********
‎السلطة(الرئيس) :
‎دعه يقول لعل في أقواله رأياً فصيحا
********
‎المؤمن(الحمار) :
‎قد كنت يوماً جائعا والليل يوشك أن يلوحــا
‎والأرض تبعث حرها ويكاد جسمي أن يسوحا
‎فمررت قرب الدير أشكو في الفؤاد له جروحا
‎وتكاد رجلي أن تزلل وكاد جفني أن ينوحــا
‎فوجدت عشباً ذابلاً في بعض ساحته طريحـا
‎وتمثل الشيطان يغريني ويبدو لـي نصيحـا

********
‎الماكر(الثعلب) : أأكلت منه ؟
‎المؤمن(الحمار) : نعم أكلت
‎رجل الدين(النمر) : قد اعترفت
‎الماكر(الثعلب) : كن الذبيحا
********
‎الماكر(الثعلب) :
‎إني سأرجع للشريعة كي أرى النص الصريحا
‎(( من مس مال الوقف في قانوننا دمه أبيحا ))
********
‎السلطة(الرئيس) :
‎هذا الذي جلب الوباء بأكله مال الصوامع واستحل دماءنا
‎فخذوا احرقوه واجعلوا من جسمه لله قربانـــــا يكون شفاءنا
********
‎الشرس(الذئب) : هيا
‎السلطة(الرئيس) : اسحبوه
‎الماكر(الثعلب) : اخرج بنا
‎رجل الدين(النمر) : لا عاش شخص لا يريد هناءنا
********
‎الثعلب :
‎إن الفتى إن كان ذا بطش مساوئه شريفة



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الوحي ( القرآن) كلام الله؟
- وسائط الهداية للإسلام
- ربكم هو رب داعش..
- الزهايمر الإسلامي...!
- النبي الإفتراضي وخمر الجنة...!!
- بيادة السيسي أرحم من شرع محمد( داعش مثلاً).
- أضحية الإسلام ..(المسلم)..!
- إستِنطاع أديان( الإسلام نموذج).
- ماذا تفعل لو آمنت أن دينك من الله؟
- إبحث عن تٓخٓلُفْ المسلمين في أسباب النزول..!
- الإسلام وأزمة الضمير..!!
- عن الشذوذ والإرهاب والإسلام..
- المناضلة نوال ونضال الرجال...!!!
- المفهوم الحقيقي للإسلام..!!
- الدين لله والوطن لطائفة من المسلمين
- الحجاب الخلّاقْ.. فوضي إسلامية.
- الحمد لله علي نعمة التدجين ( الإسلام مثال).
- الكافر يرفع إيده...!!
- الدين والبلاستونيل ( عن الإسلام المُعاصٓر).
- عنوان....؟(الإسلام).


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - داعش وحمير الله..!!