أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - مولاي عبد الحكيم الزاوي - تدريس التاريخ بالمدرسة المغربية.















المزيد.....

تدريس التاريخ بالمدرسة المغربية.


مولاي عبد الحكيم الزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 14:14
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


الدرس التاريخي بين الاديولوجيا والعلم
ذ: مولاي عبد الحكيم الزاوي
أستاذ باحث/ مراكش
يبدو أن الانخراط في الكتابة عن تجربة الذات في هكذا سياق تعليمي بمغرب القرن الواحد والعشرين أمر لا يخلو من هواجس تربوية، إحباطات نفسية، وتطلعات مستقبلية، كما لا يخلو من آفاق نقدية، إنتظارات مجتمعية لتشريح أعطاب الفعل التربوي قمة وقاعدة، تنظيرا وتطبيقا، تسييرا وممارسة، للتخلص من ترسبات معيقة، ممانعات مضادة، تدميرات ممنهجة... نحو أمل معانقة حلم التحرر الوجداني والفكري من قيود الجهل المقدس، التاريخ المصادر، نحو تملك المتاح الانساني وتكسير قاعدة الاستثناء والخصوصية.
تجربة البوح والكشف عن خبايا نظام تعليمي، أخلف موعده مع التاريخ، وراكم خيبات الأمل، وتجارب الفشل، وزاغ عن مدركات الحداثة والعقلانية، وركب التنمية البشرية، أشبه بتطهير نفسي قد يجرؤ عليه كل من يؤمن بسلاح المعرفة والعقل لمواجهة مختلف الفانتزمات التدميرية التي تستهدف عقول ناشئة اليوم، فانتازمات تمرر عبر صيغ ناعمة وفي أثواب حريرية لإنتاج مغرب اللامعنى الخلاقة والفوضى التربوية، ومغرب الضياع والاغتراب.
يمرر هذا القصف التربوي للمدرسة العمومية عبر قنوات متعددة، في صراع من أجل إرادة القوة والبقاء، التحامل المسلح بشتى أنواع السلط من أجل ضرب وتدمير المدرسة العمومية، حرب الكل ضد المدرسة، السعي وراء سحب البساط والثقة في مدى قدرة المدرسة العمومية على تفريخ الكفاءات والقيادات، وتجديد دورانية النخب داخل مختلف المؤسسات وفق قاعدة التناوب الاجتماعي، استحضارا للتجربة المريرة التي طبعت سنوات الجمر والرصاص خلال السبعينات، حينما قادت المدرسة العمومية المغربية مشروعا مجتمعيا ثوريا راديكاليا، استهدف إسقاط قلعة النظام، في فترة كان فيها الرهان الأساسي للنظام السياسي البحث عن ترسيخ ثوابت الدولة القمعية، دولة الأمن والاستخبارات المتوغلة في قلب البنى الاجتماعية للمغاربة، وفي عمق المخيلة الجماعية، على حساب صناعة الانسان، الملتزم، المتحرر، الواعي، المؤمن بالتغيير وقيم التقدم، وتعطيل مخاض الحراك الاجتماعي إلى آجال غامضة.
قاد هذا القصف السياسي الذي باشرته الدولة على مؤسسات المعرفة، من المدرسة نحو الجامعة، من الجرائد نحو المعاهد، ساهم في تعطيل وكبح مسيرة الانعتاق الفردي والجماعي من ترسبات المخزن التاريخي، مخزن الابتزاز للقبائل، مخزن تدجين الفقهاء والعلماء، وتوزيع ظهائر التوقير والاحترام، والتأديب العسكري عن طريق الحركات السلطانية، ومحاولة ترسيخ حتمية الايمان بالقدر التاريخي، وبهندسة المغرب على النمط الفرنسي أفكارا ونخبا، وتقعيد التبعية الثقافية للمستعمر السابق.
إننا بصدد التقعيد لظاهرة سيكولوجية جديدة، تخترق عموديا وأفقيا مختلف مداخل التربية بالمغرب، من الأسرة إلى المدرسة، من القبيلة نحو فضاءات المجتمع المدني، من الزوايا نحو الأحزاب، إنها "ثقافة الفشل" وعسر الإصلاح التربوي منذ القرن التاسع عشر مع اصلاحات السلطان الحسن الأول. ذلك الإرث التاريخي الممتد الذي يجعل الواقع التعليمي بالمغرب يراكم الاخفاقات، ويرسخ لسلوكيات وممارسات تآمرية بين مختلف المتدخلين، وتجعل كل مكونات الوسط المدرسي خانعين للواقع، مستسلمين للقدر، شيوع ثقافة الكسل التربوي داخل مكونات المدرسة المغربية وانسداد أفق التحصيل الجامعي في وجه الأساتذة، وغياب التناظر الفكري، والمتابعات النقدية، والمجابهات الأيدولوجية عن ساحة المدرسة المغربية، وربط متدخلي الوسط التربوي بالفانتازمات الاستهلاكية، بالشوبينغ، بالماركتينغ، بسياسة التسابق نحو المجهول، بالعقار، بالسيارة، بالأثات، بالاكسسورات...إنها معاينة لقطاع تربوي، يجمع الكل على بؤسه، بدأ يساهم في تفريخ الإعاقات الاجتماعية، الأعطاب الاجتماعية، لتكريس اوليغارشية النخبة الحاكمة على باقي فئات المجتمع.
المغرب تلميذ نجيب لمافيات العولمة، وللرأسمال الدولي، التحطيم الاجتماعي يدخل في سياق التدافعات الطبقية بتعبير السوسيولوجي الفرنسي بيير بورديو، المدرسة آخر القلاع الحصينة، معبد الفكر الحر، الاستهداف سيخلق تشوهات إعاقات، أعطاب اجتماعية، وأرباح مافيوزية لعرابي عولمة الاقتصاد الدولي.
المدرسة المغربية تعيش الاغتراب، الضياع، أصبحت مصادرة، لا تملك آليات الانتاج، غير قادرة على مواكبة اليومي، وغير مستوعبة لفلسفة اللحظة، ولرهانات الألفية، فبأي وجه سنواجه العالم؟ مناهج بالية، دروس جافة، ورثة بلا مشعل، تقاذف نحو الفانتازمات الاستهلاكية، مدرسة في موقف المدافع، في مرمى القصف الشامل، سادن المعبد أطلق العنان للريح، كل مكبوتات المجتمع تصل إلى فضاءات العلم. اننا بصد تحول راديكالي خطير جدا.
لننصت الى أحد حكماء التاريخ، بول فاليري، الفيلسوف الفرنسي المهتم باستمولوجيا التاريخ، وهو يتحدث عن دور التاريخ في صناعة الوعي النقدي: " التاريخ من أخطر العقاقير التي اكتشفها كيمياء العقل البشري" قول بحمولات عميقة، بدلالات مثيرة، التاريخ هو الأصل، كلما تشوه الأصل، ضاع الفرد، وإنسد الأفق، وصودر حقه في ممارسة الوعي، في فهم ذاته، أو لم يكن التاريخ لحظة انعطافة الغرب، حينما قرأت أروبا تاريخها قراءة إنسية، ربطت حاضرها بماضيها، وصنعت مستقبلا أنواريا يمتح من معين العقل أولا وآخرا.
الدرس التاريخي تتجاذبه رهانات متضادة، سياسية واجتماعية وحضارية، من حيث التحكم في إنتاج الذاكرة، وفي إعادة انتاجها للتاريخ، ومن حيث خلق الوحدة والانسجام والتضامن. فهو تعبير
عن اختزال لشبكة متعددة من الأحداث والوقائع، بغرض إعادة تمتلها في قوالب معرفية جديدة، واستثمار ذاكرة الماضي لوضع تصور حول المستقبل.
فهل أصبح درس التاريخ اليوم متجاوزا، في سياق تطور المناهج وفي سياق المقاربات الجديدة حول التاريخ؟ هل حان الوقت للقيام بمراجعة شاملة للمتن التاريخي؟ هل أصبح الأستاذ/ المدرس لا ينتج خطابا مقنعا حول مادته يستجيب لأسئلة الحاضر؟
ثمة مفارقة صارخة بين حضور التاريخ كعلم، في مواكبة وتأطير النقاش العمومي، في تقديم قراءات عميقة، استنادا إلى خلفية الزمن، بلازما المؤرخ، وبين هامشية المؤرخ في الساحة الفكرية، وتواريه عن الظهور، فالتاريخ كما تابع ذلك مؤرخ الحوليات بيير نورا ينتج كثيرا لكنه لا يقنع إلا قليلا، فهل هي أزمة خطاب؟ أم أزمة فاعلين؟ أم أزمة منظومة كونية بدأت تقصف العلوم الانسانية في ظل سطوة التكنوقراط؟
تطرح الممارسة الميدانية لتدريس التاريخ في المدرسة المغربية عدة قضايا إشكالية: سواء من حيث الإلقاء، لكون المدرسين لا يملكون خطابا واحدا، قياسا بتأويلاتهم/ قراءاتهم للنصوص التاريخية بحكم مرجعياتهم، ومن حيث الاستقبال، لكون المتعلمين ينتمون الى شرائح وأوساط اجتماعية وثقافية متباينة تجعلهم يحملون اديولوجيات مختلفة. ولعل عمق الإلتباس، يكمن في كون الدرس التاريخي، بالمغرب كما خارجه، لم تعد له تلك المكانة الرمزية التي كان يحظى بها من قبل في صناعة الذاكرة المجتمعية، وبناء مفاهيم الهوية والوطنية، بعدما أصبحت تنافسه باستمرار وسائل الإعلام الأكثر جماهيرية التي دخلت على الخط.
كيف السبيل إذن إلى بناء درس تاريخي يوفق بين الوظيفة الاديولوجية والوظيفة العلمية؟ كيف السبيل إلى بناء درس تاريخي يساهم في تكوين الهوية والفكر معا؟ درس تاريخي يكتب الجذور الانسانية ويفكك الكرونوزوفيات التقليدية؟ درس تاريخي يعطي مساحة واسعة للمتعلمين لتشكيل وعيهم النقدي، على الاختيار والفعل؟
لا يعني هذا الكلام، أن يصبح المتعلم قادر على كتابة التاريخ، لأن ذلك يدخل في عمق اهتمامات عمل المؤرخ المحترف، نظرا للتعقيد الذي يسم صناعة/عملية الكتابة التاريخية، بقدر ما عليه فقط أن يدرك نواصي الفكر التاريخي كما تصوغه ابستمولوجيا التاريخ، وترجمته إلى كفاءات وقدرات ديداكتيكية، تكتسب بصفة منتظمة ومضبوطة، وطرح مشكلات مستوحاة من الحاضر، والتعبير عنها في صيغة تساؤلات، وصياغة فرضيات تستدعي التحقق منها عبر تناول معطيات جديدة قبل التوصل الى الخلاصات والاستنتاجات، مركزا على محورية التفكيك المفاهيمي كمدخل لإعادة إنتاج الفكر التاريخي، فالتاريخ يهدم الماضي، ويعيد بنائه من جديد، تأويل في تأويل، قراءة واعادة قراءة، تعليق داخل تعليق.
على هذا الأساس، فالدرس التاريخي في حاجة إلى مراجعة عميقة لتصور تدريس التاريخ وبرامجه، والانفتاح على تعددية ووجهات النظر والأحكام الخاصة بالماضي، والتخلي عن الزمنية الخطية المستندة الى سببية الية لفسح المجال لمقاربة تراجعية في الزمن، من الحاضر الى الماضي حسب المؤرخ الفرنسي ببير نورا.
مراجعة تستدعي إزاحة الجدران القائمة بين الهيئات التعليمية وخاصة بين ديداكتيك التاريخ والتاريخ الاكاديمي. فالمؤرخون يتحفظون من مختصي الديداكتيك من خلال التشويه الذي يصيب المعرفة التاريخية من خلال النقل الديداكتيكي المتكرر، في مقابل يلاحظ الديداكتيكيون بدورهم وبأسف شديد ضعف حضور القضايا الديداكتيكية في الانشغالات الجامعية للمؤرخين.
بناء درس تاريخي عملية مركبة، معقدة، ملتبسة، تحمل خلفيات متعددة، تستند الى منطق معين وخاص لفهم التاريخ، صعوبات تعود الى تعقد المادة وتنوع وظائفها واستعمالاتها، فالتاريخ كما قال
بول ريكور هو العلم الاجتماعي الوحيد الذي لا يتحكم فيه صاحب الاختصاص وحده، فبالإضافة الى التاريخ الجامعي، الاحترافي، ذي الصرامة المنهجية، هناك التاريخ المدرسي الذي يتوجه نحو بناء مفاهيم التضامن والانسجام، والتاريخ الصحفي الذي يستهدف التسويق والماركتينغ ، والتاريخ العامي من خلال مساهمة الافراد في انتاج ذاكرتهم الخاصة.
المدرس عليه أن يستحضر في ذهنه باستمرار أن المقاربة الديداكتيكية لتدريس التاريخ شبيهة بتلك الخاصة بالبهلوان الذي يسير على حبل مشدود تشكله من جهة المادة/ الفكر/ المعرفة ومن جهة ثانية الفعل التعليمي الملموس.
من ثم تصبح مسألة تدريسه للناشئة أمرا لا يخلو من خلفيات، رهانات، تجاذبات، وقراءات تسطيحية واختزالية، تضخيم وتقزيم، رفع وحجب، نقد وتجاوز، تنهل أحيانا من حرص الدولة على بناء ذاكرة وطنية منتقاة، منسجمة، مختزلة لمجرى الاحداث والوقائع، ذاكرة بيضاء متحكم فيها، عبر رسم هندسة بيداغوجية صارمة من منطلق رهان الدولة في انتاج الذاكرة الوطنية، وفق مقاسات خاصة، ومصادرة الرأي المخالف والقراءات التاريخية المزعجة، أو كيف يمكن تفسير هذه المفارقة: بين حاجة الدولة الى استحضار الماضي لتعضيد المشروعية السياسية وبناء المشروع المجتمعي، وبين هامشية وصمت المؤرخين في الوسط الاكاديمي عن التلاعبات بالذاكرة.
في هكذا وضع يجد المدرس لمادة التاريخ نفسه في وضع هجين، الوفاء لروح المعرفة التاريخية، وممارسة أدوات النقد والتفكيك على الروايات والسرد التاريخي بدافع علمي محض، من منطلق ابستمولوجي بهدف الانتصار للحقيقة التاريخية، أو إنتاج دروس تاريخية وطنية تساهم في التجييش، وحشد الهمم وبناء الملاحم وازاحة الانكسارات والاخفاقات، حيث تعدو ممارسة تدريس التاريخ فعلا طوباويا، مدرسون يجترون خطابات غير مقنعة، تحليلات سطحية، مرجعيات فكرية مغيبة، في زمن تعدد قنوات انتاج المعرفة التاريخية، من وثائقيات وافلام سينمائية وروايات تاريخية، جعلت بساط مختصي الزمن مصادر، وفرضت عليهم اعادة فتح حوار جاد مع القراءات الجديدة للتاريخ، فهل حان الوقت للجهر بأزمة التاريخ والعلوم الانسانية، وبمصادرة حقها في ممارسة الهدم والتفكيك على الأصنام المقدسة لمعبد الفكر المعلب؟ هل آن الآوان للقول ببؤس التاريخ والدرس التاريخي في تغذية اشباعات المتعلمين، في زمن تكنوقراطية المدرسة، وتوجهيها نحو خدمة سوق الشغل؟ فهل هي أزمة أشخاص وفاعلين؟ أم ازمة مناهج وتصورات؟ أم أزمة خطاب معرفي لم يعد يقنع في هكذا تحولات وطفرات؟ أعتقد أن الاجابة عن هذا السؤال، تحتاج إلى مزيد من الحفر والجرأة.
ما يحدث داخل فضاءات المدرسة المغربية لا ينفصل أفقيا عن استراتيجية الهندسة الاستعمارية التي أعادت تشكيل البنية الاجتماعية وفق مقاسات خاصة، وتراتبيات اجتماعية جديدة، مغرب جديد رأى النور غداة الاستقلال، مغرب التسابق نحو شغر مناصب المستعمر السابق، مغرب التبعية الاقتصادية والفكرية والإيديولوجية للمستعمر، الرهان على تدمير المدرسة لا يمكن فصله عن واقع الصراع الطبقي بتعبير بيير بورديو، فنحن أمام تدميرات ممنهجة عن سابق اصرار وترصد منذ توصيات افران الشهيرة.
ثمة أشياء عديدة تجعل أفق التطلع نحو رسم أفق مستقبلي غامض، وتجعل المدرسة المغربية خارج منطق التاريخ، خارج ركب الحداثة والتنوير، وبناء المشروع المجتمعي المجهض، مدرسة تقع خلف أسوار، داخلها يخفي خارجها، جرائم تمرر باسم العلم والتربية، تسممات تغذي إشباعات من سيكونون مشعل الغد.
مدرسة تعيد انتاج خطاطة الشيخ والمريد، على شاكلة تاريخ التصوف بمغرب القرون الوسطى، إنتاج وإعادة انتاج، تلقين واستظهار، مواكبة مغيبة لتطورات حقل البيداغوجيا، لإنتاجات البحث الديداكتيكي، لمستجدات علم النفس التربوي، لتقنيات التنشيط والتواصل... تلاميذ يتسابقون نحو النقط والعلامات، أكثر مما يتلهفون إلى التكوين وتطوير القدرات، أطفال في المدارس يغشون في الامتحانات ويعتبرون ذلك حق، شباب متمدرس في الجامعات يريد منصبا في قطاع التعليم، لشيوع الثقافة المجتمعية حول الكسل داخل القطاع، ولائحة العبث طويلة، ماذا حدث للسلطة في هذه البلاد، وأقصد سلطة العقل، القانون، القضاء والتربية.




#مولاي_عبد_الحكيم_الزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة: -رحيل في درى الذلقراطية-
- التفكير التاريخي وتعلم التاريخ La pensée historienne et l’ap ...
- جاك بيرك والحلم المغاربي المجهض
- المجتمع المدني والبيئة بين التباسات التنظير واكراهات سوسيولو ...
- البيوغرافيا السوسيولولجية بالمغرب: مداخل أولية
- أسئلة التاريخ القروي بالمغرب: من السوسيولوجيا الكولونيالية ن ...
- عقلانية التشاؤم وتفاؤل الإرادة
- قصيدة: اختفاء واقع
- قصيدة: رحيل في ذرى الديموقراطية
- قصيدة: نظاميتي فوضويتي
- في الحاجة الى الانتربولوجيا التاريخية
- نفسانية التواكل


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - مولاي عبد الحكيم الزاوي - تدريس التاريخ بالمدرسة المغربية.