|
انا اقرع جدران الخزان اذن انا موجود
اتريس سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 10:09
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
1- لا يحق لمن باع نفسه عبدا للاسياده مقابل كسرة خبز جافة ان يتفوه او يخط حرفا واحدا من حروف الحرية .فحينما يتكلم الحر فعلى العبد ان ينظر الى عورته ملتزما الصمت الذي يكفيه.فكلام الاحرار للاحرار وليس للعبيد. 2- الذي يستعبد بوطاة النار والاغلال والحديد يعتبر اسيرا على هذا النحو. اما الذي يبيع نفسه للطغاة مقابل الفتات .فحقيقة لا استطيع العثورلهذا النوع من البشرعن اسم في اي لغة من اللغات التي اتقن التحدث بها. 3- لا يحق لمن كان صنيعة النساء ان يعطي للصناددة دروسا في الرجولة. 4- الرجولة الحقيقية صخرة تتكسر عليها احقاد الجبناء. 5- العبد الذي يكره السيد في قرارة نفسه ويستعد ليوم الحسم هو افضل بكثير من العبد الذي باع روحه وخان انسانيه بعدما اقبر ضميره في جب الصمت. بل الافضع من ذالك حينما يتحول هذا الصنف من العبيد الى كلاب بشرية شرسة تسخرها الطغاة لنهش لحوم ابناء جلدتهم. 6- ان كنت تشعر انك فقدت حريتك الى الابد. اذن انت المسؤول الاول والاخيرعلى ذالك .كما لا يحق لك الحقد على من يذوذ عن كرامته وهو يمضي في طريق التحرر والانعتاق.انها الطريق المعاكسة لكل الاتجاهات التي تعرفها تماما. 7- انا مستعد للتحالف مع الشيطان اذا كان موجودا بالفعل للاجتثات جذور الاستبداد والفساد. 8- افضل ان ابيع روحي للشيطان من اجل مقابل معقول بدل ان اتحول الى كركوز لئيم في يد الاستبداد مقابل الفتات. 9- هناك العديد من العبيد الذين يشترون وهم السيادة بمجرد خنوعهم للسيد والعمل بالمقابل على قمع بني جلدتهم.هذا الصنف من البشريفقد هويته الوجودية لانه لم يعد عضوا في مجتمع العبيد كما انه لايمكن السماح له بالترقي الى مصاف الاسياد.يبدو انهم اشبه بالمناديل الورقية التي ترمى الى سلال القمامة بمجرد الانتهاء من استعمالها. 10- لم يكن تاريخ البشر صراعا بين السيد والعبد بقدر ماكان صراعا بين العبد والعبد.لان تاريخ العبودية هو محظ صراع العبيد. 11- الصبر ارقى اشكال الفنون الوجودية على الاطلاق.اذا كان يصبو نحوغاية نبيلة. 12- تنتهي صلاحية الرحيل حينما يبدا رحيلا اخر. 13- انه الرحيل ...هكذا باحرى يقول الجميع وانت لا تستطيع ان تكون الا ان كنت تتنقل بين ثنايا الاشياء عبر سيرورة الزمن. 14- نحن الراحلون لم نكن الا جزءا من ذكرى ابتسامات كانت تعلو وجوهنا ونحن نتقاسم كسرة الخبز بسرور المحبة الصادقة .....هكذا هم العرب الذين عرفتهم في الغربة. 15- لا تكبل نفسك بالوطن ان كان ذلك وهما يبتاعه العدو. 16- احذروا ايها الطيبون فهناك من اللؤماء من يريد شراء عفتكم خلسة وهو يتظاهر بالسخاء. 17- الارض التي نفضتني سيطالها النسيان لتتمزق بين مخالب العدو. 18- في الحقيقة و للاول مرة اتذوق فيها طعم السعادة رغم العديد من الاشخاص اللذين يشيرون لي بهذه الصفة التي لا تنتمي الى بنفس القدر كوني انا الاخر لا انتمي اليها .حينما ادركت ان قلمي بات يؤرق الاعداء في نفس اللحظة التي اصبح فيها مدعاة للاعجاب والتعاطف من قبل النخبة قبل الهواة وهذا يكفيني فخرا امام الاقران كما انه زادا استعين به على شظف الايام وان كانت مرة فاني افوقها مرارة وهزءا بجسارة الروح المغامر الذي لا يهاب اي شيء.ومما لا يدع شكا للمتربصين والحاقدين ان التهديد بالاغتيال والتصفية الجسدية لا يزيدني الا دفقا وقوة واصرارا على التحدي ثم الصمود في القدوم نحو المجد بخطى تابثة لا تتزعزع او تحيد عن مكانها قيد انملة.وهنا فرح الاصدقاء قبل حنق الاعداء وعضهم على الاصابع وانه لمن دواعي السرور ان اقول كلمتي ثم امضي. 19- السنابل التي يراودني اسمها هي رصاصات غادرة نبذرها في جماجم العدو ونتعهد سقيها بالدم ريثما ياتي موسم حصاد الخلاص. هذه هي الحرية التي اعرفها ......تضحية وفداء وما عدا ذالك لا نكون. 20- دودة الجبن لا تنال من قلوب الرجال التي قصت من معدن الفداء الاسطوري المنقطع النظير. 21- من الرجال من يبكون لانهم عشقو بصدق .هؤلاء من ينالون موتهم بشرف في حقل المعارك. 22- قال بعضهم الوطن واخر مولاي الجملكان.الم يعلم هؤلاء المرتزقة ان الامة فوق الجميع لانها اكبر من حساباتهم الضيقة ونظرتهم الذاتية المحكومة بالمصالح والعمالة. 23- متى تتململ اطراف جسد امتنا الجريح لتستجمع قواه حتى يصبح قادرا على نزال العدو. 24- على البيادق والمرتزقة ان يدعوني وشاني لان كلامي ليس لهم اكثر من كونه لا يليق بهم.تحياتي للاحرار الاباة. 25- ارادة الانتصار تفوق قوة النار وتكثيفها كون الرجولة تسلح نفسها من ذخيرة اذناب .انها وصية الشرفاء التي اضعها في قرارة الفؤاد واتذكرها كلما راودني حلم الانعتاق. 26- فما الوطن الا قناع يرتديه الطاعون. 27- تظهر الوطنية الصادقة حينما نبدا في تطهير صفوفنا من الموبوئين. 28- ان شردك الرحم وخانك الوطن فباي شيء يمكنك الوثوق. 29- حينما يسود الذل يصبح الموت امنية الفضلاء. 30- لا تكثرت بالالم كونه يقاوم نفسه بنفسه.لانك ستنال القدرة على التحمل بنفس درجة الالم 31- ان السياج الوهمي الذي اوجده الاستعمار البائس على جسد امتنا الابية لا يستطيع ان يلغي المبادىء المقدسة المؤسسة لعروبتنا العظيمة والتي ترسخت بفعل العقيدة والتاريخ على امتداد رقعة الوطن من المحيط الى الخليج. 32- نحن عرب ولايمكن ان نكون ماعدا ذالك.اما ان ننتصر ونسود او ينتهي كل شيء. 33- اتفقنا على أن نتفق ! 34- لم تكن الجمجمة سوى موتي الذي احتضنته اضلعي منذ لحظة الولادة. 35- وانتم لما تدحرون الجمال ان حاول التربص بالموت. 36- من عطوس الورع ان انحني لك يا زهرة النار كون الموت يستوجب حيث تكونين. 37- كانت تقاليدنا الربوبية فرسا تركض في صحاري اصيل. 38- احذروا نبؤءة الشعراء لانها تسافرغدا لتعود في امس. 39- امزق مسوح العاطفة المتورمة بجذام الوقت المحنط في ديار الروم. 40- اعود كاشفا عن سر يكتبه النصر بحبر البقاء. 41- الطهرانية الثورية لا تاتي من عدم.انها الروح العظيمة التي تتخلل هواجس البسطاء. 42- كل شيء يجب ان يكون نابعا من قيمنا وانسانيتنا الا قتالنا للعدو فينبغي ان يكون مقدسا. 43- حرب الابادة الخبيثة التي فرضها علينا العدو لا يمكن مواجتها الا بعقيدة قتالية مؤسسة على الايمان بالمقدس. 44- ليس ثمة ماهو اتفه من عقل الرعاع حينما تتم مقارنته بجنون العباقرة. 45- انا اقرع جدران الخزان اذن انا موجود. 46- حينما يصطدم كفاحك بالفشل وتشعر انك قادرعلى المقاومة باستمرار دون حدود.هذا يعني انك تعرف المعنى الصحيح للنجاح الذي يتخطى حدود المستحيل. 47- النار العظيمة تلتهم نفسها بعدما تاتي على كل شيء. 48- الاحداث الكونية هي تفاعلات كيميائية يستوجب قياسها بمقاييس الزمن والهندسة. 49- المسافات والابعاد والوقت معايير نستند عليها في تحديد قانون النتائج الطارئة التي تتخذ شكل الاحداث. 50- الحرية هي تحقيق للاحتمال واحد يتم اختياره بشكل واعي ضمن مجموعة لامتناهية من الاحتمالات او تحقيق اللامتناهي من الاحتمالات اللامتناهية في نفس الان وهذا يتحقق بشرط انفتاح العقل بشكل كلي ومطلق على هذا التنوع اللامتناهي للاحتمالات الكينونة اللامتناهية الكامنة في الكون والموجودات من خلال امكانية التطور العقلي اللامتناهي.في الحقيقة منذ طفولتي وانا اسخر من البشر اللذين يناشدون الحرية ضمن اختيارين تم فرضهما من طرف الاخر.كما اني ازدري اولئك اللذين يرون الحرية في الديمقراطية او الخبز كما اني لا اشعر بوجود للانسان خارج نطاق العقل الذي يقودنا من الممكن الى المستحيل في سياق سيرورة جدلية تقودها النخبة المقيدة بالاخلاق.
الماستر الاكبر اتريس سعيد
#اتريس_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شذرات مشعة في رماد البوهيما الغاربة
-
في هذا الجحيم سطعت شمس الجمجمة على العصر
-
مدخل إلى مبادئ الإزدهار أو فلسفة الرخاء الكوني
-
بعض التصورات الوجودية لمذهب الراستافارية
-
مواعظ الحكمة من أقوال الجمجمة
-
القمة العربية السابعة والعشرون مؤشر ينذر بتخلي العملاء العرب
...
-
(مقاطعة الانتخابات التشريعية المخزنية الفاسدة ليوم السابع من
...
-
المشهد الراهن للازمة التركية .... سيناريو الفوضى الخلاقة وبو
...
-
ما يحدث في تركيا انقلاب عسكري للعناصر الاسلامية التابعة لكول
...
-
قراءة هادئة في عملية نيس النوعية (رولاند ابتلع الطعم والفرحة
...
-
(الحملة الدولية للتشهير بفضائع القمع والاضطهاد الديكتاتوري ا
...
-
خواطر من وجدان الحكمة
-
تأملات على هامش الواقع المتعفن
-
نصوص في الفلسفة
-
كنه الكينونة المتوحشة
-
البصيرة
-
النبوءة
-
لأَحرر وريقة روحي الطليق
-
النار التي تلتهب في كياني تلهمني من أكون
-
يوم شتوي طويل في يانشوبينغ
المزيد.....
-
آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد
...
-
الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي
...
-
فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
-
آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
-
حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن
...
-
مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
-
رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار
...
-
وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع
...
-
-أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|