خالد درويش
الحوار المتمدن-العدد: 5302 - 2016 / 10 / 2 - 03:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا قداسة لنص بعد كلام الله
لا أقدّس نصّا بعد كلام الله عزّ وجلّ ورسوله،
لا أعتدُّ اعتداداً مطلقاً بإجراء تعرض له القرآن الكريم بعد وفاة النبيّ عليه السلام؛ من تشكيل التابعي أبو الأسود الدؤلي، إلى تصنيف وتبويب يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم بأمر واشراف من الحجاج بن يوسف، مروراً بتنقيط الخليل بن أحمد الفراهيدي.
لا أضع كلّ ثقتي في التفاسير البشرية (الـ 91) لكلام الخالق، من تفاسير مجاهد ومقاتل والثوري (670م) حتى تفاسير المراغي والشنقيطي وابن عاشور (1974م)، مروراً بتفاسير الطبري والسمرقندي والزمخشري.
لا أستسلم بعقل مغلق لاقتراحات البخاري ومسلم والترمذي في رواية الأثر.
لا أسير بعينين مغمضتين خلف الأئمة الأربع (الشافعي وابن حنبل ومالك وأبي حنيفة النعمان)، ولا أنساق وراء الأئمة الاثني عشر (من علي بن أبي طالب حتى الحسن العسكري ومحمد المهدي).
آخذ ببعض الريبة فتاوى الخميني وشيوخ الأزهر،
وأتعامل مع ارشادات ومواعظ خامنئي والقرضاوي وابن باز باعتبارها بيانات سياسية.
الكلام، كل الكلام، بين يديّ..
ولا أنيس لي غير عقلي.
#خالد_درويش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟