أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خلدون جاويد - أكاليل ذكرى في محبة السياب وآخرين














المزيد.....

أكاليل ذكرى في محبة السياب وآخرين


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1412 - 2005 / 12 / 27 - 15:47
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في ذكرى السيّاب

سيّاب قد ركّتْ بنا الرُكَبّ
وتهاطلتْ بدموعنا الكتب ُ
نحن اليتامى والقريض أبُ
ولمن يُعاث بنا وما السببُ ؟
يُرمى الأديبُ ويُجتنى الأدب ُ
ما شاعرٌ الاّ ومغتربُ
وعلى يديه القحط والسغبُ
والموتُ والأسقامُ والريَبُ
سيابُ مجد ٌ صادحٌ لجِب ُ
مثل المآذن دونها القببُ
ياليتني وقصائدي الزُغُبُ
اجثو اقبلهُ وانتحبُ
في موضعين كلاهما لهب ُ
جرحُ الزمان ِ وثغرهُ العذبُ

**********

في ذكرى خالد الشطري

" وفاءً لرفقة عام 1970"

ياخالد الشطري جفّ الرافد ُ!!
ومعي خيالك كامد ٌ ... ومكابد ُ
وبشِعرِك الرفراف نبضٌ صامد ُ
وبغصنك الهفهاف وردٌ حاشد ُ
حل الصباحُ وأنت لحنٌ واعد ُ
أين الوعودُ وقد تحطّم َ ساعد ُ
وبكى الفضاءُ فقد تعوّق رائد ُ
وعراق فرحتِنا حداد ٌ سائد ُ
يطغى الزنيمُ به ويحكمُ حاقدُ
فاذا به عن ذاتِه يتباعد ُ
وطن تقهقر فهو عهدٌ بائد ُ
وبنوه في المنفى ضميرٌ بارد ُ
لامن يهبّ ُ ولا الرياح تناشد ُ
هذي منافينا ضريحٌ راقد ُ
وهنا نموت ولاابن انثى عائد ُ
ياخالد الشطري عصر ٌ راكد ُ
والاتحاد جثا وطاح المارد ُ
والعمر ضيعه الرفيق الجاحد ُ
ومضى بزهر شبابنا ياخالدُ
- كوبنهاغن آيار 2002

في ذكرى كمال السيد
" اهديت هذه القصيدة الى فقيدنا الحبيب كمال السيد قبل وفاته بأيام ولغرض تلحينها أيضا ً – القصيدة منشورة في ديوان قم ياعراق مع الاهداء : الى الصديق الحبيب كمال السيد في أيام شدة ! "

عزوفٌ عن الشرفة العاليه
عفيف ٌ وان قدمي حافيه
ونسٌرعلى قمة في الخيال
وان كنتُ في القاع والهاويه
ولستُ اريد مياه البحار
ولا الغيث بل قطرة كافيه
ولست ُ ولوعا بعنف الحياة
ولا ناطحات السما العاليه
وياليتني حبة من ندى
على شفة الوردة الغافيه
وحيدا وراء جبال الجبال
غريبا وراء القرى النائيه
ومهما اكتست بالجفاف حياتيْ
سعيد بأن دمعتي جاريه
وان لم أجد ملجئي في اللحودْ
تغمدني الوزن والقافيه
بلادي متى تنجلي بالجروح
وضوحا ؟ فعلّتها خافيه !
وذاتي اخبّرُها من تكونْ
وهيهات تخبرني ماهي َ
ومهما أذلت ظلالي السجونْ
شفيعي بأنْ هامتي عاليه
ومهما تدنىّ شعاع الشموس
ففي الحلم لي نجمة ساميه .

********

في ذكرى شهيد

تمهلْ لمنْ تستعجلُ الموتَ بيننا
ومازال غصنُ الشمس يهفو أمامَنا
فآمالنا في أن نراكَ منوراً
عريسَ الدنا لا أن نراكَ مكفنا
ونستنشق الوردَ الذي أنتَ عطرُه
وآذارُه لا أن توارى وتدفنا
وألف فؤآد صوب لحدِك قدْ دنا
وقال لمن في النعشِ ياليتني أنا
فأنت خليقٌ بالربى لابحفرة ٍ
وأنت جدير ٌ بالولادة والسنا
وثقْ ياعريس الفجر انكَ ههنا
على القلب مرسومٌ دموعاً وأعينا
وكل عراقيّ ٍ دفناه بذرة ً
سيطلع جوريا وفُلا ً وسوسنا
ومهما نمُتْ يبقى العراق ملاذنا
ويغدو لنا مهدا ً وأُماً وموطنا
لقد عقد الأوغاد انشوطة ً لنا
مشانقَ تعلو بل زنازين تبتنى
وان قضاة ً داميات أكفهم ْ
موازينهم قد اثقلت بدموعنا
يريدون أصناما تردد غنوة ً
وشعبا ً عبوديا ً وفكرا مُلَقنا
جبينهم ُ كعب الطغاة وانهم
يرومون محو الشمس وهي جبيننا
ونحن فراش ٌ في النسائم فكرة ٌ
تحلق في اللآمنتهى دونها المنى
ورغم سجون الموت والنفي والدجى
ففجر عراق الرافدين طريقنا
عراق نأينا عنه وهو عروقنا
وقاماتنا في المنتآى وظلالنا
وكان خليقا أن نلوذ بأرضه
وغاباته أو رمله فهو أ ُمنا
فلو كان سماً كان أعذب جرعة ً
ولو كان موتا ً كان أجملَ مسْكنا

*******
* عام 2002

في ذكرى التي غادرت - أ ُم البنين

بُعيدك لا حبا ً اناجي ولا عشقا
ولاغصن ورد ٍ نحو شرفته أرقى
ولا حانة في الليل تأوي شتائتي
ولا امرأة تغني ولا خمرة اسقى
ظللتُ بليدَ الوجهِ كالثلج واجما
ذهولا اذا خاطبته لم يجدْ نطقا
فتبا ً لأحلامي ومقتا لعيشتي
وخسأ ً لقلبي بل لآماله سُحقا
غرامك كم عانقته وهو مُسْقمي
وفارقتُ حبا ً وهو يسحقني سحقا
كأني َ ديك الجن يخنقُ روحَه
ويطفئ ريّاها ويزهقها زهقا
أ ُصلي بلا شمس ومن دون مكة ٍ
فلا اتجهتْ غربا ً صلاتي ولا شرقا
اعايش موتي كل فجر ٍ وليلة ٍ
اكابده نارا واصلى به حرْقا
وأحيا على ذكراك ِ غصنا ووردة ً
تدلّتْ على دنيا فناء ٍ لكي تبقى !
وتدري سقوف الليل كم دمعة ٍ جَرَت ْ
عليك وكم من خافق باللظى يشقى
فما حزّت الأوصالَ الاّ حبيبة ٌ
وما قطعتني غيرُ عروتي َ الوثقى

***********



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفيلسوف ابن سينا يهدي العراقيين وردة !
- رسالة مستعجلة الى لينين
- ثوري على الارهاب ثوري
- رسائل الى ميت 4 - رسائل في السياسة والأدب والحياة - الى الشه ...
- رسائل الى ميت 3 - رسائل في السياسة والأدب والحياة- الى الشهي ...
- رسائل الى ميت 2- رسائل في السياسة والأدب والحياة - الى الشهي ...
- رسائل الى ميت 1 - رسائل في السياسة والأدب والحياة
- تجربة حب وسفر وقصائد
- زهرة الى الفقيد الشيوعي أنور طه
- سحقا للظلا ميّن
- - غصن غريب مطعم بشجرة غريبة -
- الجواهري وأنا .. من يلتحق بنا ؟
- الخارج محطة لجوء ومنهل ابداع
- احتفاليتي بالجواهري الكبير ... نموذج رقم 7
- احتفاليتي بالجواهري الكبير نموذج رقم 6 ..... الجواهري في ودا ...
- الجواهري في ذكراه
- بنو ثعلبة وجون شتاينبك
- آهات عراقية من الدانمارك ...
- رياض البكري أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق .
- اكتشاف قصيدة منقوشة على نصب جواد سليم


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - خلدون جاويد - أكاليل ذكرى في محبة السياب وآخرين