الأغبياء , إنهم يشتمون النبي محمد

مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 21:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لقد تقمص القتلة شخصية إلههم , أصبحوا يتصرفون بالضبط كآلهة , يقتلون و يرسلون من يريدون إلى الجحيم , هذه هي معجزتهم الأكبر اليوم , و الوحيدة .. بعد أن أطلقوا سبع رصاصات على ناهض حتر جاء دور قتله معنويا , بدأت جوقة الإعدام تملأ الدنيا ضجيجا , بدأوا يتحدثون عن ذاك الذي شتم آلهة ملايين البشر و آلهة آبائهم و سخر من أقدس أقداسهم و سفه عقولهم و وصفهم بالأنعام أو أضل سبيلا و بالحمير يحملون أسفارا , الخ .. شخص وصف أقدس أقداس الملايين من البشر بأنها محض أكاذيب و أنه بمجرد فعله هذا يلزم الآخرين بأن يرفعوا أصواتهم دفاعا عن بذاءاته تلك , شخص يعتقد أنه يصبح مثقفا باستفزاز مشاعر الملايين بل و مثقفا عالميا , أو مفكرا أو فيلسوفا , لمجرد شتم آلهة ملايين البشر و آلهة آبائهم و أن حقه في قول كل ذلك و شتم كل ذلك يتعلق بحرية التعبير و حرية الاعتقاد , الخ الخ .... استيقظت فجأة و أنا أستعيذ بالله , آه !!! الأغبياء !!! إنهم لا يشتمون ناهض حتر , إنهم يشتمون النبي محمد

#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات