أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا عبد الحميد أحمد - المرأة والديانة المسيحية بين التدمير والتنوير














المزيد.....

المرأة والديانة المسيحية بين التدمير والتنوير


داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 20:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





لماذا نحمي المرأة والديانة المسيحية؟

العالم يتغير بالتراكم، فالأفضل أن نكون داعمين للتراكم نحو الحداثة، وليس بالسكوت علي التراكم نحو الأسوأ

قضايا في مصر تهم كل مصري، وتركها يصب في صالح الإرهاب، وضد الحرية الشخصية أجلا أو عاجلا

عندما تتخيل أنك تتفضل حين تدافع عن المرأة، أو الديانة المسيحية فذلك دليل علي عدم الفهم، وعندما تتجاهل، وتبتعد عن ابداء الرأي في حقوق كل من المرأة والديانة المسيحية. تأكد أنك مجتمعيا وشخصيا مضرور شئت أم أبيت، أو مستفيد كليا أو جزئيا

-فحرية المرأة الإنسان، وإحترامها قوة للمجتمع والدولة، وأما تنشأة المرأة كعورة وناقصة عقل ودين، وشرف للرجل عرفيا، تخلق مجتمع من المرضي منتشر الأوبئة الأخلاقية، وهوس غرائز وشهوات تجاه الجنس الأخر، مجتمع لا يحمي المرأة ولكنه يدعي ذلك، مجتمع يعمل بنصف طاقته، وفي نفس الوقت يحمل المرأة سببا لكل مشاكله

-والديانة المسيحية الدفاع عن معتنقيها حماية للوطن جزء وكل، وللجميع من مرض الإرهاب الفكري والفعلي حيث سيتملك من المجتمع بنشر الكراهية بالخوف علي الدين، وبالنفاق بالموافقة علي سيادة معتقد واحد دين ثم مذهب ثم طائفة

وبالوقت لعدم مواجهة تلك الأفكار بجدية في التعليم والإعلام وبالقانون يتواجد مواطن درجة أولي من فئة الرجال والمسلمين، ومواطن من فئة المرأة والمسيحيين.

في مصر صراع قضايا بناء الوطن القوي الحديث هي ذاتها قضايا الإرهاب .منها يبدأ التنوير بإقرار إحترام المرأة والديانة المسيحية ، وبتساوي الحقوق والواجبات علي الجميع ، ومنها يبدأ الظلام، وهو تهميش وإحتقار المرأة وكراهية الديانة المسيحية، والدفاع عن حق التطرف في نشر قيوده إستحباب ثم ارهاب

صلب قضايا السِلم الإجتماعي والعمل الجماعي نحو التطور، ومفصل مقاومة التخلف والجهل والتجاهل متمركز حول نقطتين أساسيتين، وهما المرأة والديانة المسيحية بتعبير الحداثة حقوق الأقلية والضعفاء، وبتعبير التطرّف الديني المرأة عورة والجهاد بالدعوة التكفيرية والسلاح.

وقد نتبين من تلك القضايا أن المجتمع سقط نخبة قبل العامة في بئر التعبيرات الفاسدة والمشوهة والمختزلة من الماضي والحاضر :
-حيث تم نشر الأفكار المتطرفة الطائفية من الجماعات كدين شامل ورفض وإرهاب ما دونها من إعمال العقل
-وأيضا الإتيان من الحاضر بالمشوه إجتزاء من حرية تتاح لأعدائها، وتسامح يقدم لفاقدي التسامح، وحقوق تقر لسالبيها من الأخر مرأة أو ديانة مخالفة في نفس الوطن

والنتيجة لجمع مخلفات الماضي والحاضر معا فعندما يوصف غسيل المخ بالإقتناع الإختياري .. فلا عجب أن يري المغيبون القيود المفروضة دينيا وإجتماعيا كحرية شخصية ..

حماية المرأة والديانة المسيحية هما هدفا التنوير
..
تقييد المرأة ومنع حرية الإعتقاد هما هدفا التدمير

فماذا نختار ؟!

تراكم سلبي للأسوأ، تراكم إيجابي للتطور للأفضل. يتغير العالم بالتراكم ببطأ كان أو بسرعة فالنحدد المسار والمستقبل، وهو التراكم في إتجاه إنساني وحضاري وثقافي، وهو أن نحمي المرأة والديانة المسيحية



#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجربة الإسرائيلية أم التجربة السعودية ؟!..
- التعارف
- مبحث بين إيجاد السعادة وجلب السرور
- الشعراوي عراب السلفية الدعوية بمصر
- التقويم الهجري بحاجة للتقويم
- ذكريات تعليمية مصرية لها العجب !
- محاولة للخروج من المربع صفر إختيارا
- مهارة التعبير بداية الحرية
- الفتنة الطائفية و زواج المسلمة من كتابي
- الحب إختيارا ..
- الدولة والإعلام والمثقفون يفكرون يتساءلون ينهزمون ..
- وسيظل شعب دولة الخلافة يبحث عن أرض
- تقييد العقل بالروح مهنة رجل دين
- عن الارهابي هل يعقل ان يظل يمتلك حقوقه السياسية؟
- الخوف المَرض..
- في إنتظار الحكم بحل الاحزاب الدينية..
- التعليم والثقافة أمن قومي للدولة المدنية
- أعلام الإسلام السياسي دعوة لحرب دينية
- تغطية المرأة لإرضاء المجتمع الذكوري
- عذابات وعقوبات نفسية من إبتداع السلفية


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - داليا عبد الحميد أحمد - المرأة والديانة المسيحية بين التدمير والتنوير