|
دورالمرأة المصرية الثقافى قبل يوليو1952
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 5300 - 2016 / 9 / 30 - 16:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
دور المرأة المصرية الثقافى قبل يوليو1952 طلعت رضوان كان من بين أسباب ترسيخ قواعد النهضة المصرية، هو نشأة المجلات الثقافية مثل مجلة الجامعة التى أصدرها فرح أنطون (1874- 1922) وكتب فيها دراسته عن ابن رشد فى حواره مع الشيخ محمد عبده. ثـمّ توالتْ اصدارات الصحف والمجلات، ولكن المهم هو لفت الانتباه إلى أنّ المرأة شاركتْ فى هذا المجال وكان من بينهنّ السيدة روزا ليوسف (1888- 1958) واسمها الأصلى فاطمة اليوسف. وُلدتْ فى مدينة طرابيلس اللبنانية. واسم (روز) أطلقته عليها الأسرة المسيحية التى رعتها فى طفولتها بعد وفاة أمها. وصلت (روز) إلى مصر وهى فتاة صغيرة. وحالفها الحظ عندما تعرّفتْ على الفنان عزيز عيد. وتعلــّــمتْ على يديه فــــــــــن التمثيل . وبعد ذلك عملتْ مع جورج أبيض ويوسف وهبى حتى أصبحتْ الممثلة الأولى وأطلق النقاد عليها (سارة برنار الشرق) عندما قامت بدور ( مارجريت جوتيه ) فى مسرحية غـــــادة الكاميليا. فى عام 1925 تبنّت فكرة إصدار ( مجلة فنية نقدية محترمة ) وفى يوم 26/10/1925 صدر العدد الأول من مجلة ( روزاليوسف ) رغم أنها لم تكن تجيد كتابة المقال، وإنما كانـــــت تـُـملى أفكارها على أحد المحررين ليصيغه لها فى شكل مقال. أما كتابها الوحيد (ذكريات) فهو يحتوى على سيرتها الذاتية. ومن المواقف المهمة فى حياة هذه السيدة الجليلة ما حدث عـــــــام 1945 عندما كتب ابنها إحسان عبدالقدوس مقالا ضد اللورد (كيلرن) فى مجلة روزاليوســــف التى صدر قرار بمصادرتها والقبض على إحسان. كتبتْ السيدة (روز) : ((حاولتُ أنْ أتحمّــل المسئولية نيابة عن ابنى وأنْ أدخل السجن بدلا عنه، ولكن إحسان ثار. وشهد مكتب وكيــــــــل النيابة مناقشة حادة، لاأعتقد أنّ تاريخ الصحافة فى العالم شهد مثلها. مناقشة بين أم وابنهــــــا ، كل منهما يريد أنْ يتحمّل المسئولية ، وكل منهما يريد أنْ يدخل السجن . وانتصر وكيل النيابـــة لابنى وحمّله المسئولية وأودعه السجن)) وعندما حدثتْ أزمة فى المجلة بخروج محمد التابعى ومصطفى وعلى أمين وسعيد عبده وصاروخان ، قرّرتْ (روز) التحدى ، وكان تحديًا غير متوقــّـع ، حيث أصرّتْ على إصـــــدار جريدة يومية بذات الاسم ( روزاليوسف ) وبالفعل نجحتْ فى ذلك رغم كل العقبات التــــــــى وقفت فى طريقها ، مثل معاداة حزب الوفد للجريدة ، رغم أنها صدرتْ مُـعبــّـرة عن سياسة الحزب ، ورغم الشروط المُـجحفة من بعض الكــُـتاب للكتابة فيها ، مثل موقف العقاد الذى اشترط مرتبًا قدره (80 جنيه) شهريًا وعلى أنْ يستلم مرتب أربعة أشهر مُـقـدّمًـا تـُـخصم من مرتبه بواقع 20 جنيهًا شهريًا ، رغم كل ذلك صدرتْ الجريدة ولاقتْ نجاحًا كبيرًا (أميرة خواسك فى كتابها " رائدات الأدب النسائى فى مصر" – هيئة الكتاب المصرية – عام 2001- من ص158- 178وكتاب فاطمة اليوسف " ذكريات " – الصادر عن عن مؤسسة روزاليوسف) ***** وإذا كانت الفترة من أوائل القرن التاسع عشر حتى أوائل القرن العشرين، فترة الانعتاق من عصور الظلمات ، فإنّ الفترة من بداية العشرينات حتى بداية الخمسينات من القرن العشرين ، هى فترة المخاض . الفترة التى كان فيها المثقفون المصريون يُـكثــُـفون جهودهم لترسيخ قواعــد الدولة العصرية . فى هذه الفترة كانت المثقفة المصرية مع المثقف المصرى يبذران بــــــــذور الليبرالية الفكرية التى تتأسس عليها الليبرالية السياسية كمدخل حتمى لترسيخ(عالمانية) الدولة. وقبل يوليو1952 ظهرتْ الكاتبة (درية شفيق) التى دعتْ المشرّعين للنظر فى إلغاء تعـــــــدد الزوجات . وأنْ يضعوا نصًا صريحًا لهذا الغرض ، وهى الدعوة التى شاركها فيها عــــدد كبير من الكتاب ، أمثال سلامة موسى ، إسماعيل مظهر، وعبد الحميد الحديدى الذى كتب عدة مقالات فى مجلة التطور وحذّر من تعدد الزوجات (( لأنّ الأسرة التى تبنى على تعدد الزوجات أسرة لا تقف على قدميْن ولا حتى على قدم واحدة . بينما الأسرة المبنية على زوجة واحـــــــدة نظامها هو النظام المثالى )) (سمير غريب فى كتابه " السريالية فى مصر" هيئة الكتاب المصرية- مكتبة الأسرة- عام 1998- ص92) والسيدة درية شفيق أسّـست جمعية مدنية أطلقت عليها اسم مجلتها (بنت النيل) وفى هــــــذه المجلة كانت تستكتب الكتاب الليبراليين من النساء والرجال . وعلى سبيل المثال وجدتُ فـــــــى عدد ديسمبر 1946 من مجلة (بنت النيل) مقالا بعنوان ( المهر عبودية متحضرة ) بقلم (طه الولى) فى هذا المقـــــال يرى كاتبه أنّ (( المهر بشكله الراهن لا يعدو أنه البقية العملية لنظرية الرق التى كانت تـُـكيــف الانطباعات الاجتماعية ، يوم كان الناس يتناقلون أبناءهم وزوجاتهم على غرار الطريقة التـــــى يتناقلون بها أشياءهم العادية من زاد ومتاع)) (المصدرالسابق- ص4) وفى عام 1925 أصدرتْ ( منيرة ثابت ) مجلة (الأمل) وكانت هى صاحبة الامتياز ورئيسة التحرير (عندما طلبتُ الاطلاع على أعداد المجلة منذ صدورها عام 1925 أفادنى الموظفون بدارالكتب والوثائق، أنّ معظم أعداد السنوالت الأولى ممزقة وممنوع الاطلاع عليها. ولكن ساعدنى موظف صديق (حرص على عدم ذكر اسمه) فى الاطلاع على بعض الأعداد القديمة وبعض الأعداد التى تبدأ من العد 6مايو1952) وفى أحد الأعداد تتساءل منيرة ثابت ((هل من الشرع أنْ تقعد الزوجات لمحض الإمتاع كما يحدث الآن ؟ كما هاجمت نظام (بيت الطاعة) وكتبتْ تطالب بإلغائه إلغاءً كليًا. كما طالبــــتْ بمساواة المرأة بالرجل فى الميراث. وكتبت أنّ أصل المصائب والمشاكل للمرأة تكمن فيمــــــا يسمونه (قوانين شرعية) وطالبتْ بإلغاء المحاكم الشرعية وإحالة جميع القضايا الزوجية إلــــى المحاكم المدنية لتفصل فيها بما يتمشى مع روح القوانين الحديثة. من الأعداد القليلة التــى تمكنتُ من الإطلاع عليها فى دار الكتب المصرية، عدد 6 مايو 1952، وجدتُ رسالة بتوقيــــع (الآنسة منى عبدالحميد صادق) تقول فيها أنها تهوى الموسيقى والرسم والأدب. وتتحــدث بطلاقة الفرنسية والإنجليزية. وتـُـجيد اللغة الألمانية وتتكلمها بلهجة أهل برلين. ومعجبـــة ب جوهان فولفانج فون جيته وفريدرش شيلر وغيرههما. وأنها تهوى الطيران وتود أنْ تصبــــــح طيارة. وأنها تأثرّتْ بقراءة أخبار معركة النساء وقضية حقوق المرأة السياسية، فقـــررتْ أنْ تدخل كلية الحقوق لتتولى الدفاع عن المرأة، رغم أنها فى هذا العام (1952) سوف تــؤدى الإمتحان النهائى للثقافة الألمانية. أما (سعاد الرملى) وهى مثقفة ليبرالية قلــّـما يتذكرها أحد بعد يوليو 1952، فلها دور مهــــــم فى الدفاع عن المرأة من منظور إنسانى ، فكتبت (( إنّ الأصوات التى ترتفع من حين إلى حيـــــن بالاستنكار كلما ظفرتْ المرأة بحقوقها ، هذه الأصوات الرجعية ، هى أصوات الفاشيين الذيــــــن يريدون عودة المرأة إلى البيت )) (صابر نايل – العلمانية فى مصر- بين الصراع الدينى والسياسى- مركز الدراسات والمعلومات القانونية لحقوق الإنسان- عام1997- من ص201- 207) إتسمت كتابات د. سهير القلماوى ( 1911- 1997) فى السنوات الأخيرة من حياتهــا بالتقليدية الشديدة، ولم تعترض على حجاب المرأة طالما أنّ الإسلام يطالب به نظرًا لمرجعيتهــا الدينية. ورغم أنّ رسالتها لنيل درجة الدكتوراة كانت عن (ألف ليلة وليلة) إلاّ أنها عندما صودرتْ النسخ الأصلية فى نهاية القرن العشرين (( اعتبرتْ ذلك أمرًا لا يستحق الضجة )) بحجة أنّ ((ما صودر إنما هو مجرد نسخ محرفة)) (أميرة خواسك- مصدرسابق- ص202) رغم هذه النهاية شديدة المحافظة إلى درجة الرضوخ لأصوات الأصوليين، فإنّ الشىء المُـلفت للانتباه أنها فى شبابها كانت شيئًا آخر، إذْ كتبتْ عدة مقالات فى مجلة الكاتب المصرى التى كان يصدرها طه حسين، مقالات شديــــــدة الجرأة، تنم عن عقل مُـتفتح وعن احترام لمادة البحث العلمى، من ذلك مثلا مقالها المعنـون (حول خلق آدم) الذى استعرضتْ فيه الموروث الثقافى لدى عدة شعوب حول فكرة خلـــق آدم قبل ظهورالديانات السامية (اليهودية والمسيحية والإسلام) وتشيرإلى الدورالمهم الذى قام به (جيمس فريزر) فى مؤلفه الموسوعى (الغصن الذهبى) الذى يقع فى إثنى عشرمجلــدًا ضخمًا. ثم لخّصت بعض القصص الشعبية عن خلق آدم من التراث البابلى مرة، وأخرى عن أسطورة يؤمن بها ( السّلوك ) سكان منطقة النيل الأبيض، وأسطورة ثالثة تؤمن بها قبيلة اسمها (كومس) تسكن ( تشينا جونج ) شرق الهند، وأسطورة رابعة تؤمن بها قبيلة (شيريمـس) إحدى قبائل الروس، وخامسة يؤمن بها سكان إحدى جزر(الفلبين) وفى هذه الأساطير تدورقصة خلق الإنسان من تراب على يد الإله المحلى لكل شعب وتشكيله من الصلصال. وتختتــم د. سهيرالقلماوى هذا المقال قائلة ((لقد أتاح لنا السير فريزر هذه الفرصة النادرة لأنْ نتجـوّل بين أساطيرما كان لفرد واحد أنْ يجمعها. وقد أفادتنا هذه الجولة فى الخيال الشعبى لنرى فيها من الجمال الأدبى الحلو ما لا يتوافر إلاّ فى قصصه)) (مجلة الكاتب المصرى- عدد أكتوبر1945- - من ص47- 52) هل هو مناخ المخاض الذى كانت مصر فيه يتخلــّـق فى أحشائها جنين دولة عظمى فى منطقة الشرق الأوسط رغم الإحتلال ؟ المناخ الذى اشتركتْ فيه المرأة مع الرجل ، ليس فى مجـــــــال الإبداع الثقافى فقط ، وإنما أيضًا فى الحركة الوطنية . المناخ الذى كانت فيه الفتاة (لطيفـــة النادى) أول فتاة مصرية تقود طائرة عام 1932. المناخ الذى ارتدتْ فيه (نعيمة الأيوبــى) روب المحاماه ، لتكون أول فتاة مصرية تعمل بمهنة القضاء الواقف. المناخ الذى تم فيــــــــــه الاحتفال بالدفعة الأولى بخرجات الطب عام 1932 (لمزيد من التفاصيل- انظر مذكرات هدى شعراوى- ج3- من ص127وما بعدها) ولعل فى سيرة حياة الكاتبة والمناضلة د. لطيفة الزيات (1923 – 1996) أنْ تكون نموذجًا ومؤشرًا على هذه الفترة الخصبة من تاريخ مصر الحديث . ولطيفة الزيات قد تُستمد شهرتهـــــا لدى الجيل المعاصر من الشباب المصرى من إبداعاتها فى الرواية والسيرة الذاتية ، ولكن مــــن المهم أيضًا التنويه إلى دورها فى الحركة الوطنية التى ناضلتْ ضد المحتل البريطانى، ففــى عام 1946 تنتخبها الحركة الوطنية سكرتير عام لجنة الطلبة والعمال. وتؤمن بالماركسيــة منهجًا فكريًا وعمليًا. وتتحرر من جسد الأنثى لتكون خلية حية فى نسيج جسد الوطن. ولا أستطيع أنْ أنهى الحديث عن دور المرأة المصرية فى النهضة، دون أنْ أشيرإلــى دور الفنانات التشكيليات، سواء فى الحركة الفنية أو فى الحركة الوطنية. فى عام 1950 يستقيل محمد محمود أبوالعلا من عمله كوكيل نيابة ليتزوج من الفناة التشكيلية إنجى أفلاطون (1924- 1989) كان سبب الاستقالة حتى ((لايُسبب منصبه الحساس حرجًا له أو لها، لما كان يكنه من تقديرلدورها السياسى الوطنى. وبالفعل تعرّضت للقبض عليها والتحقيق معها فى النيابة بعــد زواجهما بقليل)) وإنجى هى بنت د. حسن أفلاطون عميد كلية العلوم بجامعة القاهرة وعالــم الحشرات المشهور ومن أسرة مترفة تمتلك ضيعة فى الريف ، ومع ذلك تختار الابتعاد عـــــــن الثروة والجاه ، وتهيم فى عشق الوطن وحب الفن. وكتب الفنان والناقد الكبيرعزالدين نجيـــب الذى أرّخ لحياتها، يُعلّق على اعتقالها عام 1950 قائلا " كانت الفنانة الشابة مكلومة القلــــــب ، محاصرة برفض طبقتها للطريق الذى اختارته، وبرفض إدارة السجن السماح لها بأدنى حقوقها الإنسانية، وهى فى سجن لا يُشعرها حتى بشرف انتسابها إلى قضية وطنية)) وأنها عاشت 26 عامًا بعد خروجها من السجن تـُـكرّس حياتها للفن وللدفاع عن حق الآخرين فى الحرية والحياة، وتــُـصدرالكتب عن حقوق المرأة وتشارك فى المنظمات الإنسانية والثقافية والسياسية وتتعــــــرض للمطاردة والاعتقال)) وكما ألقتْ سلطة الإحتلال الإنجليزى القبض عليها عام 1950، ألقــتْ سلطة ضباط يوليو 1952 القبض عليها فى الساعات الأولى من اليوم الأسود عام 1959، حيث ((دق زوارالفجر آلاف الأبواب فى أنحاء البلاد وقبضوا على آلاف الرجال وعدد مــن السيدات فى أكبر حملة اعتقالات سياسية تشهدها مصر، ليقضوا فى السجن خمس سنوات، وكل جنايتهم أنهم يناضلون من أجل الحرية)) (عزالدين نجيب فى كتابه "فنانون وشهداء"- مركزالقاهرة لدراسات حقوق الإنسان- عام2000- من ص105- 108) ولأنّ الفترة السابقة على يوليو 1952 كانـت تشهد مخاض دولة عصرية بالمعنى الدقيق للكلمة، حيث تتعانق كف الرجل وروحه مع كـــــــف المرأة وروحها لصناعة حياة أكثر عدلا وبهجة، لذلك فإنّ هذه الفترة، كما شهدتْ أسماء فنانيـــن تشكيليين أمثال محمود سعيد ، محمد ناجى ، محمود مختار، حامد ندا إلخ شهدت أيضًا أسمـــــاء فنانات تشكيليات ، منهنّ على سبيل المثال : مرجريت نخلة ، عفت ناجى ( شقيقة الفنان محمـــد ناجى ) تحية حليم ، جاذبية سرى ، زينب عبدالحميد ، صفية أمين وسميرة عبدالرازق (لمزيد من التفاصيل عن دور الفنانات التشكيليات فى الحركة الثقافية والوطنية قبل يوليو1952، انظر مؤلفات عزالدين نجيب مثل كتابه (فنانون وشهداء- مصدر سابق) وكتابه (محمد عويس: الإبداع والثورة- هيئة قصور الثقافة- عام 2003) وكتابه التوجه الاجتماعى للفنان المصرى- المجلس الأعلى للثقافة- عام1997) وكتابه (فجرالتصوير المصرى) الصادر عن دار المستقبل العربى- عام 1985. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (3)
-
كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (2)
-
كيف تخلّصتْ المرأة المصرية من قبضة العصورالوسطى؟
-
لماذا كان المفكرون المصريون أهم من السياسيين؟
-
المناخ الثقافى قبل يوليو1952
-
كيف كانت مقاومة الأصولية الإسلامية ؟
-
العلم والفكر ودورهما فى نشأة النهضة المصرية
-
الملاحم اليونانية وهل أفادت البشرية
-
التشابهات داخل شُعب الديانة العبرية
-
الأنظمة الاستبدادية والمرجعية الدينية والمآسى البشرية
-
بداية النهضة المصرية
-
ما مغزى أن يكون رئيس الوزراء أحد اللواءات؟
-
لماذا يتجاهل المستشرقون والإسلاميون (المعجزات) المصرية؟
-
الصراع النفسى داخل الضابط (المثقف)
-
أليس نظام الكفيل عبودية عصرية ؟
-
هل دوافع المستشرقين المدافعين عن الإسلام بريئة؟
-
الديانة العبرية والأساطير والتضحية بالأبناء
-
أردوغان يطالب باسترداد الأهرام
-
تواصل حوار القرآن مع الواقع
-
هل يمكن إنهاء زواج رجال الأعمال برجال السلطة؟
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|