النائب يحي السعود يتوعد ألاردنيين ام يوعدهم

سمير كساب

الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 12:27
المحور: المجتمع المدني
    

شاهدنا كأردنيين وتجرعنا كعادتنا مرارا جديدا يوم الاحتفال المقدس الذي اعده النائب الاردني يحي السعود حيث دخل الى دائرته الانتخابيه في
عمان دخول السلاطين من العصر العثماني او المملوكي على ظهر حصانه مؤججا من مناصريه بأسلحه ناريه وذخيره تكفي لأشعال حرب وكان من
الطبيعي لأي متابع للفيديوا الذي نشر الاحتفاليه أن يتوقع سقوط جرحه او ضحايه نتيجة كميات الطلاقات الناريه وللاسف كان ما كان من ازهاق روح انسانه في
يوم النائب يحي السعود السلطاني
لسيت المصيبه في اقبال رجل في أهم مناصب الدوله التشريعيه الى هذا النوع من الاستعراض والاحتفال المبالغ فيه ولكن المصيبه تكمن في أن
مشرعنا العزيز وحامي حقوقنا وقانوننا بحكم منصبه النيابي قد غفل بغرابه شديده عن نصوص قانونيه واضحة الدلاله تجرم اطلاق عيارات ناريه في
اي احتفالية مهما كانت كما غفل عن عمد عن تعهدات ملكيه واضحه بملاحفة اي مرتكب لهذا الجرم البين ولأننا في الاردن محظوظين بالمرار ومغموسيين
فيه أطل علينا سعادة النائب في شريط فيديوا يقدم فيه تعازيه لأهل المتوفيه مسنكرا الحادث في الاحتفاليه وكأنه ليس راعيه وسلطانه وواعدا الاردنيين
عزمه دفع مجلس النواب الاردني لتغليظ عقوبة اطلاق الاعيره الناريه .
عزيزي سعادة النائب الاردني يحي السعود
اولا اتمنى عليك كمواطن أردني أن تحترم المنصوص عليه من قانون واضح وصريح يجرم فعل اطلاق العيارات الناريه قبل أن توعد الاردنيين برفع سقف
العقوبات لمرتكب ذلك الفعل فالقانون الحالي في حالة تطبيقه واحترام نصوصه كفيل بوقف نزيف القتل والاصابات الناتجه عن اطلاق العيارات الناريه وكفيل بردع كل من
يود الاحتفال على حساب ارواح الناس
فما حاجتنا الى قانون جديد ؟!!!
ثانيا أتمنى عليك في حال اعتراض أي من زملائك في مجلس النواب القادم على قانونك المنظور أن لا تشلح قشاطك لتتعدى عليه ولا تستثمر وجود اداه
بيدك أو حولك كوسيله لأستكمال الاجرائات التشريعيه لسن القانون ألي ما الوش اي داعي
ثالثا اتمنى عليك أستثمار نجاحك ووصولك لمجلس النواب قي فضح كل من سولة له نفسه استخدام المالي السياسي الرخيص في حملته الانتخاييه
وفضحه داخل مجلس النواب وخارجه نيابيا وشعبيا وأعلاميا هذا في حال كنت تملك أدله كافيه عليه كشريط فيديوا في باص للسيدات يقبضوا
عشرينات ليصوتوا لأحدهم .

#سمير_كساب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات