صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 23:14
المحور:
الادب والفن
قالت لماذا تتهيب في كلامك يا هذا ؟
فتمتمت بأحرف وكلمات غير ذا معنى !.. فعزمت على أن أجمعها لأنظم منها قصيدة وأرسلها عبر الأثير أليها كوني أجهل عنوانها ! ..على أمل أن تعثر عليها ولو بعد حين !
وكوني لا أجيد النظم ولا اأحفظ في ذاكرتي شئ مما يستهويه قلبها ؟.. أو هكذا خيل أليي ذلك !
فكأن الذي أسدلته من ترانيم وخربشات ، يشبه ما سأعرضه .. أو كأنه هو !
من يركب البحر لا يخشى من الغرقِ .
اجمل الأشياء التي لم نبح بها بعد !... والأبتسامة لا يستهويها ألا المحبون !.
والخال الذي يلمع على وجْنَتَيْكِ !.. كأنه قوس قزح لاح في عباب السماء .
عيونُكِ تحكي قصص وروايات !.. كما هي ليلى الأخيلية ومحبوبها الذي لم تفز به !.. فشاء قدرهم أن يقبرى في مكان واحد .
كل القصص والحكايات تسمرت عند رضاب ثغركِ والمبسمِ ... وناغتني تغاريد الصباح من قريب !.. عند خصال شعركِ الذي حال دون بروز النهدين والزهرتين وَظِلًهُما والظَليل .. ولو نهض من مرقده ؟.. الذي قال :
هذه الصهباء والكأس لديكِ وغرامي في هواك إحتَنكا
فآسقني كأساً وخُذْ كأساً اليك فلذيذ ُ العيش أن نشترك
لأفتتن بجميل طلعتُكِ !,, وصاغ أعذب القوافي والكلمات لثغرِكِ الطافح بثورة أنثوية تتلوى كأنها بركان قد هَزَمَ جباله الشامخات !... وكلماته ُ تُرتِلُها الفاتنات .. ويستهويها العشاق والمُغْرَمون ... اللاهثين وراء مرضاتُكِ سيدتي .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
27/9/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟