ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 12:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حكام فرس عرب يحكمون قبضتهم على فارس
ويطاردون الملك يزدجرد الثالث
بين الفتره
651- و 632
ان علماء الاثار الاسرايءيليون توصلوا في بحوثهم الى انه لم تخرج من صحاري الربع الخالي مطلقا جيوش جراره لالاف من الرجال راجلين او ممتطين خيولهم او بعرانهم يتنقلون عبر الالاف من الاميال في صحاري جرداء حيث لا ماء فيها ولا كلاء وهم مسرعون ذهابا وايابا وكانما لو انهم راكبون على ابسطه الريح الطاءره مطءمنون كما لوانهم في سفره سياحيه لصيد الارانب البريه
ان هؤلاء العلماء اكدوا انه لم يخرجوا العرب او الاعراب لا في القرن السابع الميلادي ولا قبله ولا بعده
=
ولا توجد اثار لمعارك وقعت في ذلك المكان والزمان مثل مؤته واليرموك والقادسيه او نهاوند او صفين او الطف بتاتا
وعلى النقيض اظهرت بحوث علماء الاثار الغربيون انه في القرن السابع الميلادي طارد امراء فرس عرب من حكام المقاطعات المختلفه في فارس وعلى الاخص في شرقها وفرب حدود الصين ملك فارس يزدجرد الثالث
والاغرب من ذلك انه اضطر للهرب من عاصمته تيسفون في العام 635 حين كان بدو صحاري الربع الخالي لازالوا في صحاريهم البعيده
ان علماء الاثار توصلوا الى هذه النتاءج من خلال دراسه زمان ومكان ضرب العملات من قبل ملك فارس و من قبل الامراء الفرس العرب وعلى امتداد الفتره من 651-632
وتوصلوا ايضا الى حقيقه ان ملك فارس كان هاربا باتجاه الشرق الى الصين حيث ابناءه وبناته
بعد ان اغلق عليه هؤلاء الامراء طريق الشمال و الغرب
كانت مفاجاءه علميه كبيره وطفره نوعيه مهمه الى امام للكشف عن حقيقه ما حدث فعلا في فارس اي منطقه الشرق الاوسط الحالي وفي القرن السابع الميلادي حين عثر شابان سويديان في جزيره ناءيه في العام 1997 فجاءه على كنز
يحوي على الاف العملات الفضيه في السويد المصدر - رقم 1
والتي تعود للقرن السايع الميلادي والتي قام بضربها اربعه امراء فرس -عرب- في فارس و ثلاثه ملوك فرس -عرب -
مع العلم ان علماء الاثار الغربيون والاسرايءيليون ايضا قد سبق لهم وان عثروا على عملات قليله هنا وهنالك ونقوش متفرقه تعود
الى تلك الفتره الزمنيه وتتطابق تماما مع ما عثر عليه في السويد وتؤكد على ان الامراء والملوك الفرس –العرب - كانوا يعتنقون المسيحيه حسب مبدءا اريوس المنافس لبيزنطه والذي قتلته بيزنطه في العام 388
وكان لدى هؤلاء المسيحيون شهيدان وهما يوحنا المعمدان في دمشق والشهيد سيرجيوس في الرصافه وكلاهما في سوريا - المصدر رقم 1
كشف عالم ايطالي مختص بتراث الصين عن
مفاجاته وهي عثوره على وثاءق تاريخيه وعملات فضيه تعود الى القرن السابع في تورفان الصين المصدر -17و
تبين ان ملك فارس يزدجرد الثالث ارسل
بعثتين الى الصين يطلب فيها مساعده قيصرها لمحاربه الاراميون و العرب في بلاده وهو كذلك لم يذكر خطر او جيوش جراره قادمه من صحاري الربع الخالي تهدد بلاده
وانما الخطر على حكمه كان موجودا في بلاده وبكثافه اكبر في شرقها و قريبا من حدود الصين وليس من الغرب وهذا ما نراه واضحا من حروب ابنه خسرو الثالث من بعده المصدر – 4و7و8
كانت البعثه الاولى في العام 638
وارسل يزدجرد الثالث مع البعثه الاولى ولديه وهما خسرو ووهرام وبناته الثلاثه وهن
ادراك وشاهبانو ومرداوند المصدر –رقم -2-3 -4 -5
وكانت البعثه الثانيه في العام 647
وقبلها في العام 641 بعث يزدجرد بنداء الى شعب فارس يحثهم على نصرته ومن مدينه الري المصدر رقم 6والمصدر رقم 9
و يحثهم على محاربه الاراميون و العرب في بلاده حيث انه منذ بدايه حكمه في 632 ثاروا عليه الفرس العرب في غرب فارس اولا كرمان
مرو سيستان –مصدر 9 -
ان يزدجرد الثالث لم يهرب من طيسفون في العام 651 ولم يترك بناته خلفه وانما
بعثهن الى الصين قبل العام 651 بسنين – المصدر رقم 4
اي انها و بالذات الاميره شهربانو كانت في العام 651 في الصين وليست في طيسفون لكي يتم اسرها المصدر 4و7و8
–
وهذه الحقيقه تشكل مفاجءاه غير ساره للبعض
بسبب ان الاميره شهربانو - وكما ادعوا مزوروا التاريخ المجرمون بخاري وطبري في القرن التاسع الميلادي - انها اخذت سبيه الى مكه حيث صحاري الربع الخالي وهنالك تزوجها عنوه الحسين ابن علي طالب وهي اولدت علي ابن حسين وهو اصبح نصفه عربي ونصفه الاخر فارسي
ان علماء الاثار لم يعثروا على اي دليل مادي يعود الى ذلك المكان والزمان و الذي يؤكد وجود تاريخي لهذه الشخصيات الخرافيه
وتبين هذه الوثاءق والتي تعود الى القرن السابع كذلك ان الملك الفارسي تنصر على دين امه بنت القيصر موريشيوس وهو دين بيزنطه –المسيحيه الكاثوليكيه وتنكر لدينه الزرادشتي حيث طلب من اولاده بناء كنيسه
له في الصين وليس معبدا للنار و نفذوا اولاده وصيته فيما بعد –المصدر رقم 6
ان مخاوف الملك الفارسي من سيطره الفرس الاراميون و العرب والذين كانوا وعلى ممر قرون اسرى مستضعفون في فارس على مقاليد السلطه في بلاده يؤكدها عثور علماء الاثار موءخرا على عمله مضروبه في كرمان لامير فارسي عربي مجهول كتب على الحافه كلمه حمد لله بالاراميه في العام 639 المصدر -1-
واستمر زحف الفرس العرب حتى استلامهم السلطه على مملكه فارس في العام 641 ميلادي
وتبين هذه المصادر ان الملك يزدجرد كلن محاصرا على الاغلب من الشمال ومن الغرب من جهه ارمينيا وتركيه الحاليه حيث كان جيش الفرس العرب
منشغلا بحرب بيزنطه وان يزدجرد تواطيء ضدهم
لذلك كان يزدجرد الثالث يحاول الهروب شرقا الى الصين لمساعدته على حرب الفرس العرب في بلاده
بعد ان اجبر الامراء الفرس العرب حكام الاقاليم الفارسيه المختلفه
ملك فارس يزدجرد الثالث على ترك العاصمه تيسفون – في العام 635 والتوجه شرقا من اجل الوصول الى الصين حيث هرب بناته الثلاثه وولديه
ومن الضروري ذكره ان الملك الفارسي يزدجرد الثالث طلب من هركولوس حليفه في الدين وفي العام 635 بنصرته ومساعدته على محاربه الفرس العرب الخطر المحدق به في بلاده المصدر رقم 6
بعد ان تءاكد من عدم استعداد بيزنطه نهاءيا لنصرته في حربه ضد التهديد الداخلي من قبل الامراء الفرس العرب وكما ساعدوا ابوه خسرو الثاني في العام 595
ان العملات التي ضربها في المدن المختلفه تبين وتظهر بجلاء مسيره هرب يزدجرد الثالث وهزيمته من غرب فارس الى شرق فارس حيث الصين
مما يدلل على ضعفه و فقدان سيطرته على مملكته
في البدايه في العام 632 ضرب يزدجرد الثالث العملات في 17 مدينه فارسيه من ضمنها مدينه -ميشان - العماره الحاليه وتقلص العدد مع مرور السنين حتى بقيت واحده في العام 651 وهي كرمان
وهو العام الذي قتل فيه وكات لوحده لا حرس ولاجيش ولا مرافقون وترك جثمانه ملقي على الارض مما اضطر قس مدينه مرو لدفنه
المصدر 7
في مدينه مرو في جمهوريه اوزبكستان الحاليه - المصدر -10
ومن المهم التاءكيد على حقيقه تاريخيه وهي انه لم يعثر علماء الاثار على عملات فارسيه ضربها امراء فرس او فرس ساسانيون في ايه مدينه غادرها يزدجرد الثالث في حاله وقوع غزو خارجي او ضربها خليفه المسلمون او من ينوب عنه
ولكنهم عثروا على عملات كثيره ضربها امراء فرس عرب وابتداءا من العام 639 في فارس
وكلما هرب يزدجرد من مدينه استولى عليها الامراء الفرس العرب حتى احتلال العاصمه الاداريه داربيجرد وعندها اخذوا يضربون العملات باسماءهم ووضعوا عليها بعض الكلمات الاراميه والعربيه على الحافه وبعضها يحمل الصليب وبعضها لا يحمل ولكنهم ابقوا على الاطار العام للعمله الفارسيه الساسانيه
انهم ملؤؤا الفراغ السياسي والاداري في الامبراطوريه الفارسيه وسيطروا على عاصمه فارس الاداريه نفسها - داربيجرد - حيث ضربوا العمله هنالك ايضا بعد ان ازاحوا منها الملك الفارسي يزدجرد الثالث
ماعدا مدينه كرمان كانت في تحت حكم يزدجرد الثالث في بدايه حكمه واستولى عليها الفرس العرب في العام 641
وبعدها استعاد يزدجرد سيطرته عليها وبقيت تضرب العملات باسمه حتى بعد موته بعام - المصدر 19
وقبلها في العام 635 سيطر الحكام الفرس العرب على العاصمه تيسفون بعد ان هرب منها يزدجرد الثالث - المصدر 25
من المؤكد انه سبق استلامهم مقاليد السلطه - اداريا وسياسيا وعسكريا - في فارس اضطهادهم الجماعي الطويل وصراعهم المرير مع الفرس الساسانيون حتى نجحوا اخيرا في مسعاهم وبالتحالف من هيركولوس ابتداءا من مدينه مرو وكرمان وداربيجرد وسيستان والري في العام 622
ان بيزنطه تحالفت معهم رغم انهم من اتباع اريوس ونسطور بسبب ان اختلافهم ثانوي مقارنه مع اختلافهم مع الفرس وهو الصراع الريءسي - المصدر 7
ان علماء الاثار العراقيون اثبتوا حقيقه وجود اكثر من 33 كنيسه مسيحيه في الكوفه والنجف وما حولها والتي تعود الى القرن السابع الميلادي وما بعده ولكنهم لم يعثروا على مسجد او حسينيه
اي ان الناس في ذلك المكان والزمان كانوا مسيحيون ولم يكونوا مسلمون مطلقا
الحقيقه التي لا تقبل الشك اليوم ان هؤلاء الاراميون والعرب كانوا متواجدون في فارس قبل استلام يزدجرد الثالث الحكم في فارس في العام 632
وهم كانوا من القوه حيث تمكنوا من ازاحه يزدجرد من عاصمته في تيسفون واكرهوه على الهرب الى شرق فارس حيث حدود الصين اي من -ميشان - العماره الحاليه حيث ضرب فيها العملات في بدايه حكمه وطاردوه حتى مدينه كرمان حيث ضرب له اخر عمله ومن ثم الى مرو حيث لقى مصرعه وكانت نهايه الساسانيه
وقام هؤلاء الامراء الفرس العرب حكام المقاطعات في فارس بضرب العملات باسماءهم العربيه مع اضافه مفردات اراميه ومن ثم عربيه عليها
اكتشف علماء الاثار عملات فارسيه مسيحيه وعليها الصليب وعلى حافتها مفردات اراميه عربيه مثل بسم الله وحمدلله وجايز ضربها امراء قرس وقبل مقتل الملك يزدجرد الثالث بتسعه اعوام اي انه كان لازال حيا يرزق 641 في العام
ان هؤلاء الامراء الفرس الاراميون والعرب والدين كتبوا اسماءهم العربيه باللغه الفارسيه القديمه البهلويه وهم
عبدالله ابن زياد من دينه مرو سارانج والبصره
- سالم ابن زياد في عاصمه فارس الاداريه داربيجرد
زياد ابن ابي سفيان في داربيجرد
- سامورا ابن جندب في داربيجرد
لكن ضربهم للعملات جاء بعد موت حليفهم هيركولوس والدي حررهم من سطوه الفرس الساسانيون المصدر رقم 1
ان هده العملات اكدت ان هؤلاء الامراء الفرس العرب كانوا مسيحيون شرقيون وليسوا مسلمون ولا صله لهم ولا علاقه لهم ببدو صحاري الربع الخالي
انهم ضربوا العملات اولا في شرق فارس وليس في غربها
اي ان مقاطعاتهم كانت ابعد ما يكون عن صحاري الربع الخالي
انهم وضعوا الاسس لقيام دوله عربيه مسيحيه في فارس بعد اختفاء المجوسيه حيث سادت تدريجيا اللغه العربيه ابتداءا من العام 641 في عموم الامبراطوريه الفارسيه حيث تم استخدام اللغه العربيه على انقاض اللغه الفارسيه القديمه البهلويه حتى اندثرت وتلاشت - المصدر 18
وتم احلال الاسماء العربيه بدل الاسماء الفارسيه وحتى اليوم وتم تعريب الدواوين فيما بعد في عقود قادمه
ان العملات التي ضربها الامراء الفرس العرب المسيحيون في القرن السابع الميلادي اكدت صحه الوثاءق والتي كانت بحوزه الكناءس المسيحيه في القرن السابع الميلادي والتي لم تصل لها يد الاتلاف والحرق - المصدر
من المهم التاءكيد على حقيقه تاريخيه ان العملات الفارسيه الساساميه استمرت على حالها القديم ولم تتغير عند استلام الامراء الفرس العرب والاراميون المسيحيون الحكم في فارس ما عدا اضافه كلمات اراميه مثل بسم الله وحمد الله ومن ثم كلمات عربيه
ان هذا يدلل على القاءمين على ضرب العملات هم انفسهم الفرس
وتؤكد على ان استمرار الحاله الاقتصاديه وكما هي في فارس ولم تتغير اي ان الامراء الحكام لم ياءتوا من خارج فارس ولك يكونوا غزاه بدو - المصدر 18
ان هده الاضافات كانت تتناسب عكسيا مع انهيار وتلاشي سلطه يزدجرد الثالث وكلما توقفت عملات يزدجرد حلت محلها عملات الامراء الفرس العرب المسيحيون
اولا - عمله ضربت في مرو وعليها الصليب ولا تحمل اسم في العام 639 - المصدر 16
ثانيا -عمله عثر عليها في مدينه سوسا وعليها الصليب تعود الى منتصف القرن السابع - المصدر 14
ثالثا - عمله عليها الصليب وكتابه فارسيه قديمه تعود الى منتصف القرن السابع -المصدر 14
رابعا - اربعه عملات نحاسيه وعليها كتابه فارسيه وعربيه وهي -محمد رسول الله - وتخمل الصليب -المصدر 11
خامسا - عمله واحده وعليها الصليب مضروبه في بيشابور وعلى الحافه مكتوب بالاراميه - بسم الله- -المصدر12
سادسا - عده عملات مكتوب عليها بالفارسيه وعليها الصليب -المصدر 15
ان العقد الرابع من القرن السابع الميلادي شهد انتفاضه و قيام الميسحييون الاراميون والعرب المهجرون المستضعفون ضد اسيادهم الفرس الساسانيون ولو بعد مرور قرون عديده من الاسر والذل
بالاضافه الى ذلك
اظهر الامراء الفرس العرب اسفهم وحزنهم على مقتل القيصره مارتينا زوجه القيصر هركيلوس حليفهم والذي حررهم من الاستعباد الساساني حيث عثر العلماء على عملات ضربوها ووضعوا صورتها الى جنب صوره زوجها ووضعوا الصلبان على النقود المصدر 13
لم يكتشف علماء الاثار لحد اليوم عملات فارسيه ضربها امراء فرس في الفتره الممتده من 632 وحتى 651 او حتى بعد مقتل الملك الفارسي يزدجرد الثالث
بعد 651 انقطع ضرب العملات الفارسيه الساسانيه ولكن ضرب العملات من قبل الامراء الفرس العرب استمر وهي الدليل الوحيد المتبقي من زمانهم حيث اختفت وبصوره غريبه كل المستندات والوثاءق العاءده لذلك المكان والزمان ما عدا ما عثر عليه مؤخرا في الصين وفي السويد والمانيا بالاضافه الى وثاءق الفاتيكان وبيزمطه والكناءس المسيحيه في فارس
ولكن الامراء الاراميون العرب المسيحيون في سوريه وفلسطين بدؤؤابضرب العمله باسنهم ووضعوا عليها الصليب واسماءهم العربيه باللغه اليونانيه وكتابات اراميه عربيه على الحافه ودلك بعد انسحاب هيركولوس من دمشق
وكان اولهم حاكم طبريا في فلسطين حيث انه ضرب عمله دهبيه في العام- 630-
وكدلك عمله اخرى عثر عليها ضربت في العام 639 في فلسطين لم يذكر الحاكم اسمه
المصدر 1
مع العلم تواجد عرب منادره في الحيره والكوفه وكانوا تحت امره الفرس
واستخدم الرومان وبيزنطه ومن ثم الفرس الغساسنه كجنود وقودا لحروبهم الطويله
ان المنادره والغساسنه كانوا مسيحيون اسوه باخوتهم في شرق فارس
المصدر -رقم واحد
واستنادا الى تاريخ بيزنطه ان الامراء الفرس العرب نقضوا معاهده الصلح والتنازل والتي وقعها شهرواراز الفارسي مع هيركولوس وهاجموا جيش بيزنطه في العام 636 في شرق غزه وتم احتلال مدينه درعا في تركيه الحاليه في العام 639 وتم احتلال ارمينيا في العام 646 واسر ملكها وجلبه الى مدينه دمشق والتي اتخذها -ماويا - عاصمه له في العام 646
اما في مصر فقد ثار الاقباط بقياده بطرياركهم على بيزنطه بعد موت هيركولوس مما استدعى القيصره مارتينا لسحب جيشها من مصر في العام 641
مما استدعى قواد الجيش لقتلها وارسلوا جيشهم لاحتلال مصر
ولكن اقباط مصر - حماه مصر ابدا - تصدوا للغزاه ودافعوا لوحدهم عن وطنهم مصر رغم ان البيزنطيون هم ايضا مسيحيون
ان الاقباط انتصروا لوطنهم ولم يسمحوا للغزاه بتدنيس وطنهم مره اخرى
ان الديانه المسيحيه لوحدهاهي التي كانت ساءده وخاصه بعد اختفاء الديانه المجوسيه وبالتدريج
ان كناءس الديانه المسيحيه الشرقيه كانت قاءمه الى جنب كناءس الديانه المسيحيه الكاثولوكيه
حقاءق تاريخيه
اولا -
تبرز من خلال الاحداث التاريخيه والتي وقعت في الفتره الزمنيه بين 651-632 في الامبراطوريه الفارسيه الساسانيه انه
لولا غطرسه الفرس الساسانيون وغرورهم واعتقادهم بابديه قوتهم وضعف اعداءهم
ولولا قسوتهم ووحشيتهم في قتل الالاف من المسيحيين الاراميين والعرب واستعبادهم وتدمير مدنهم
لما تحطمت امبراطوريه الفرس الساسانيون واندثرت وزالت من وجه التاريخ
ولما قضي على لغتهم واختفت لقرون
ولما انقرضت ديانتهم الزرادشتيه والى الابد
ثانيا -
يؤكد علماء الاثار على حقيقه عدم اكتشافهم لدليل مادي يؤكد خروج جيوش جراره من صحاري الربع الخالي مطلقا لا في القرن السابع الميلادي ولا قبله ولا بعده لتحطم امبراطوريتان عظيمتان وهي بيزنطه وفارس وبضربه واحده وخلال عقد واحد من الزمان فقط وكذلك لم يدخل الامبراطوريه الفارسيه غزاه فاتحين منتصرين في هذه الفتره بسبب انه لم يعثر على دليل مادي واحد يؤكد وقوع - المعارك الوهميه - مثل مؤته واليرموك والقادسيه ونهاوند وصفين والطف
ومن المفيد ان اذكر حقيقه تاريخيه وهي ان هيركولوس بنفسه لم يجازف بدخول عاصمه فارس تيسفون ووقف عند كركوك حتى تم قتل خسرو الثاني من قبل ابناءه وانسحب راجعا لبلده فكيف للبدو والتي تنقصهم الخبره والسلاح والمال مقارنه بما لدى بيزنطه من اقتحام تيسفون
ثالثا -
الحقيقه التاريخيه والتي اكدها علماء الاثار وهي ان حكام المقاطعات الامراء الفرس الاراميون والعرب تواجدوا ومنذ القرن الثالث الميلادي في فارس وان احفادهم وخلال القرون تمكنوا من استلام زمام الحكم في فارس بين الفتره 651-632 وهم من قرر انهاء حكم الفرس الساسانيون
رابعا-
اني اتوجه الى اساتذه علم التاريخ والاثار في الجامعات الاسلاميه من ان يكسروا جدار الخوف و الصمت الرهيب وينشروا ابحاثهم العلميه اسوه بزملاءهم الغربيون والاسرايءليون وعلى راءسهم الاستاذ شلومو ساند
ان رجال الدين المعممون هم طفيليون ولا عمل لهم يعتاشون علىه سوى الروايه الاسلاميه والتي اختلقها الفرس في القرن التاسع ويحاولون المستحيل للحفاظ على استمرارها وهي مورد رزقهم الوحيد وهو المال السحت الحرام يسلبوها من اتباعهم الاميون الجهله
والشيء بالشيء يذكر ان الامبرياليه العالميه في حلف استراتيجي مع رجال الدين والمرجعيات الاسلاميه سنه وشيعه
المصادر
1- The Hidden Origins of Islam , KH Ohlig
2- http://www.Chinese-iranian relations,iranicaonline.org
3- A.Forte ,Edict of 638,,in P.Palliot ,suppl. 1996
4- Javidinan.wordpress.com/ yazdgerd –sevum-china
5- Touraj Darayee, yazdgerd 111,last year ,iranistik, deutschsprachige
- Zeitschrift,2006-7
6-Professr Parvaneh Pourshariah, Decline and fall of the sasanian empire
7- K –H Ohlig , Der Fruehe Islam
8-Frank Wong, Pirooz in china post sasanian
9-www.Humanities .uci.edu
10- w.baum, die kirche des ostens
11- walker,1956,p.204
12- rika gyselen,arabosasanian copper coinage with cross ,2009
13-v.popp,vom ugarit nach samara
14-gerierson,1068, vol2,part1
15-chubin.net/?=4472
16-gaube ,arabosasanidische numismatik ,pp59
17- j.skaff ,sasanian and arabsasanian silver coins from turfan
18- encyclopedia iranica
19-t-smith,s., coinage in the name of yazdgerd 3.-1966
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟