عباس كامل
الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 02:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يصرح بعض العملاء والخونة والمأجورين والحمقى ومعهما القوى القومية والعشائرية بتصريحات سمجة ووضع شروط قبل عملية تحرير الموصل من قبل عصابات داعش الاجرامية
على تقسيم تلك المدينة العريقة واقضيتها ونواحيها وتقسيمها الى ثمان محافظات وتمزيق النسيج الاجتماعي لها ومن ثم بعد ذاك يتم تحريرها اي بعد تقاسم الكعكة وتوزيع الادوار والحصص وابار النفط لحفنة مرتزقة محتمون بالالة الامريكية وجيش اردوغان ،
فبدلا من وضع الية لأعادة المدينة الى اهلها وارجاع المهجرين وحماية المواطنيين نجد هناك صراعا سيجعل من تلك المدينة وسكانها بركان تخرج منه النيران شيئا فشيئا حتى ينفجر ويقتل ابنائه بل ويمحي تلك المدينة وتمزيقها ويكون الاقتتال الطائفي بين مواطنيها على اساس الهوية او كما تسميها تلك القوى القومية والاسلامية بالمكونات وتصبح كأية قطعة لحم تنهش منها الوحوش حتى تشبع واضنها لن تشبع ابدا ، لان الوحوش ومصاصي الدماء في تزايد لسفك الدماء وعدم الارتواء ابدا . وفي كل الاحول هل سيصمت مواطني الموصل والاكتفاء بالنظر لمؤامرات ال النجيفي والقوى القومية الكردية وهم يذبحونهم من الوريد الى الوريد بعد خلاصهم من جحيم داعش
ان الصراع القومي والمذهبي والعشائري في العراق لن ينتهي الا من خلال التعاضد والتكاتف بين المواطنيين وطرد هذه القوى وكل العصابات ومن يحميها وبروز القوى العلمانية والمدنية كلاعب اساسي يمكن ان يغير في المعادلات وبناء مجتمع مدني واكثر انسانية
#عباس_كامل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟