مروان الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 22:07
المحور:
المجتمع المدني
أرى أن المسيحين قد أصيبوا بمتلازمة استوكهولم كلما ازداد قمعهم وكرههم ومحاولات تهجيرههم كلما احبوا ( اعدائهم وباركوا مبغضيهم ) هذا ليس للدسيسة او الوقيعة هذا واقع معاش . أعطوني خمسة اطفال من الميدان أو أدلب يغنون للمسيح في احد الجوامع كما يفعل المسالمون الودودون أصحاب الخد المصعر للخبط على الناحيتين , أو اعطوني مدرسا واحدا للتربية الاسلامية يقول بصدق المسيح وتلاميذه ولا يعتقد بداخله بضرورة انهاء الوجود المسيحي في (ديار الاسلام) ولو تتاح الفرصة له لعامل المسيحيين معاملة اسرى الحرب أو طالبهم بالجزية . ما حدث بالموصل والجزيرة السورية لا يخفى على أحد حينما انقلب الجار على الجار وتغول وا ستل السيوف القديمة لمجرد أن لاحت له الفرصة ونهب مالة واستولى على منزله وللاسف لم نسمع أن المسيحيين شكلو كتائباً للدفاع عن وارضهم ومنازلهم بل خرجوا يلوحون بورقة الاضطهاد الديني على أبواب السفارات مفارقين الى غير رجعة مهدهم ومهد المسيحية في العالم .. نسبة كبيرة من المسيحين يعيشون حالة توهم وخواء وطني وكانهم ولدوا من أرحام صناعية لاحبل سري لها او ربما انطلت عليهم الحيلة وظنوا انفسهم غربيين لا شرقين متناسين كنيسة حنانيا وأم الزنار وصيدنايا ومعلولا ودير سمعان . من يريد ان يبقى له أرض وحمى عليه ان يبقى ويذود عنهما . على الاقل استمعوا لكلام جبران باسيل و كلماته التي لا ترضى التجاهل ولا الانبطاح ويعرف نهاية تسلل الاخرين الى لبنان وماذا يفكرون ولا يقبل إلا الندية . . لا حل مع الحيوان إلا الحيونة ولا مع المتخلف العقلي إلا حجزه وأغلاق الباب علبه ولا مع القاتل إلا القتل أنا أطالب أهل الكاتب ناهض حتر وعشيرته بالأخذ بالثار ولا يقبلوا وساطة االخوارنة وزب الحمار من حملة الصليب الذهبي في أعناقهم والمناطين بحبل السلطة والخنوع ,الحديد لا يلين إلا بالنار ولا يستوي إلا بالطرق
#مروان_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟