أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - عزائي لال الفكر الحر قبل حتر














المزيد.....


عزائي لال الفكر الحر قبل حتر


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5295 - 2016 / 9 / 25 - 16:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان المفكر ناهض حتر كغيره من باقي البشر لديه مساحة زمنية وحرية اختيار اعطاه اياها ربه ليخوض اختبار وسيناريو الحياة الذي لم يكتب اسئلته او قصة حياته بيده بمنطقية انه لا يعلم غيبه ولا يملك كل اوراق اللعبة ليرسم مشاهدها
الله تعالى امد الجميع بوسائل استمرار الحياة لخوض التجربة بصحة سليمة واعطى الجميع الحواس لمعاينة مادة الايمان
فاي منع لتلك المكتسبات هي عبث بطبيعة وشروط الامتحان وللعبة
لم يكمل الرجل مدة اجابته على اسئلة تجول في خاطره وكانت تخصه ولم يعلن عنها للملا بل كانت تخصه تجاه ربه وطالما اعطاه ربه حق الاختيار فمن ذا الذي يختزل او يصادر عته حقه الثابت الا مخربا لشروط ماتش الحياة

اساسا انزل الله المنهج لما اعطى الخيار الغالي والثقيل للانسان ولولا الخيار لما كان هناك منهج لحل او الوقاية من محاذير الاختيار

المشهد ناس تختار ولا يحق لاحد التدخل بخياراته ووضع في الدنيا لكل مجتمع حكم من انفسهم لحماية تلك الحرية وليس مقيدا لها
وقد تنتج اثار جانبية عن تلك الحرية تعالج باطر الاحترام والمحبة والتاكد من عدم ادارة دفة القدر بهوى احد وخاصة اذا ما كان فيها اعتداء على الحياة

ان التدخل في طريقة ومتجهة اي شخص هي عملية الغاء لاسباب الحياة وهذا اخطر من شطب حياة شخص او اخر، واكرر لو كان في اختيار لما توفرت الاسباب الموجبة للدنيا وحياتها

كون اي شخص يشجع على الفضيلة لا يعطيه اي حق لاسكات مخالفه لانه المتضرر الاول من عدم وجود مخالفين او معارضين لفكره وفضيلته
لان سبب وجوده ودوره سينتهي ويغتال نفسه بيده لانه اسقط مبررات حياته

يقول تعالى وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)

وعزائي الى اهله ومحبيه

(إنجيل لوقا 6: 27) «لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ،
(إنجيل لوقا 6: 28) بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ.
(إنجيل لوقا 6: 29) مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا.
(إنجيل لوقا 6: 30) وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ.
(إنجيل لوقا 6: 31) وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا.
(إنجيل لوقا 6: 32) وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ.
(إنجيل لوقا 6: 33) وَإِذَا أَحْسَنْتُمْ إِلَى الَّذِينَ يُحْسِنُونَ إِلَيْكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يَفْعَلُونَ هكَذَا.
(إنجيل لوقا 6: 34) وَإِنْ أَقْرَضْتُمُ الَّذِينَ تَرْجُونَ أَنْ تَسْتَرِدُّوا مِنْهُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُقْرِضُونَ الْخُطَاةَ لِكَيْ يَسْتَرِدُّوا مِنْهُمُ الْمِثْلَ.
(إنجيل لوقا 6: 35) بَلْ أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، وَأَحْسِنُوا وَأَقْرِضُوا وَأَنْتُمْ لاَ تَرْجُونَ شَيْئًا، فَيَكُونَ أَجْرُكُمْ عَظِيمًا وَتَكُونُوا بَنِي الْعَلِيِّ، فَإِنَّهُ مُنْعِمٌ عَلَى غَيْرِ الشَّاكِرِينَ

ولمن كان يحب الله فلا يعارض كلمته في انه وهب الحياة للناس وجعلهم احرار
وسر خلقه لهذا الكون وجعله للانسان سيدا لكي يتعلم ويحسن كيف يختار



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للاستاذ محتار
- الفاشية على بساط الارهاب
- اردوغان - كش ملك
- قطع راس (المال)
- التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا
- السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب
- الحرب العالمية الثالثة
- التهافت الكهنوتي
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - عزائي لال الفكر الحر قبل حتر