أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مرتضى ال مكي - عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (4)














المزيد.....

عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (4)


مرتضى ال مكي

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 15:01
المحور: المجتمع المدني
    


عــــذراً. العظمــة تبــدأ من مدينتـــي (4)
ملائكة وسط جهنم
مرتضى ال مكي
على الرغم من التاريخ العريق، والابداع المتأصل، والسياسة الكبيرة، والساسة الكثيرون، الذين أسلفنا عنهم، تعيش الشطرة تشرذم وفوضى عمرانية وتهميش واعمال، انعدام للخدمات واختناق سكاني مرعب، مستنقعات تملأ الضواحي ونفايات غارقة تزاحمها زهرة النيل على مجرى نهر مدينتي.
مدينة ليس لها سوى شبه مستشفى، سبق وان انعمت عليها به (مركريت حسن)، تهيكل حالياً، يشكو من خدمة نفسه لا نزلائه، بطالة تعم الشباب، مساحات زراعية أتركت بسبب شحة المياه وانعدام الدعم الزراعي، لا وجود لمدينة جامعية سوى كليتين اثنين بدأ العمل بهما حديثاً.
محسوبية سياسية قضت على من لا يعرف الا الله، حالات من الاصطدام العشائري واحدة تلو الأخرى، حرب اهلية مبطنة، شوارع ممزقة ومشاريع سرق القائمين عليها مبالغها، وهربوا تاركيها قيد التوقف.
مدينة على الرغم من اصالتها، لكن فساد ساستها اطال طيبة أهلها، فابتعد الأخ عن اخية، فيما حددت قيود الصداقة فيها.
خلاصة القول: مدينتي لا تطالب بثمن لدماء الذين ضحوا من اجلها، خلال عقود طويلة، ولا تريد اجر لمبدعيها، ولا تطلب خدمات لمواقع حضارتها وارثها، كل ما تريده، ان يلتفت اليها ابناءها المتصديين لمراكز القرار بنظرة رحيمة.
سلام.



#مرتضى_ال_مكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (3)
- عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (2) مناجم الابداع
- عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (1)


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مرتضى ال مكي - عذراً. العظمة تبدأ من مدينتي (4)