عندما يعني الحب للنبي محمد الفشخ و النكاح

المستنير الحازمي
كاتب ومفكر حر ومستقل من السعودية

الحوار المتمدن-العدد: 5293 - 2016 / 9 / 23 - 04:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بالمصادفة وأنا أفتش في أقوال النبي محمد وجدت هذا الحديث العجيب الغريب
(لم أري للمتحابين مثل النكاح ) حديث صحيح لا غبار عليه ..أنما الكارثة والمصيبة في معناه
فالنبي محمد بلغ به الشبق والجنسي في أنه لا يرى الحب والعلاقات الحميمة
إلا جنس وشهوة وقضاء وطر ونكاح ليس إلا !!
فهو لم يقل للمحبين والعاشقين عليكم بتبادل للهدايا و الزيارات او إرسال الرسائل الغرامية بل قال النكاح على طول ولا غير النكاح
فأي إنسان أحب إنسان ينكحه على طول .. سواء كانت امرأة رجل ..ولد بنت افشخه على طول لا تنتظر شيئا !
ما دمت قد أحببته وهو يحبك فانكحه .. وأنكح أهله وإللي خلفوه كمان
فهذا نبي الإسلام يقول لك انكح !
انكح من تحب افشخ من تعشق
لا تعزمه او تدعوه على وليمه في مطعم فاخر .. أو تذهب به الي حانة ..او تا خذه معك في سفره او رحلة وقضاء وقت ممتع او تمشيه وجوله في السيارة فضلا عن تبادل الهدايا والرسائل
احببت شخص ما .. فانكحه فالحب يعني النكاح ..والغرام والعشق يعني الجنس وقضاء وطر ..نيكه ونيك اللي خلفوه
لا يوجد هناك ما يدعوك لتوقف والانتظار .صلي على النبي وانكح على طول !
و توكل على الله ..وأفشخ على طول !!
فالنبي نكح من النساء ما لا يعد ولا يحصي .. جواري ملكات يمين مطلقات أرامل ثيبات أبكارا .. لم يترك أحد لم ينكحهن .. بحب ومن غير حب .. كلما وجد سبيل على النساء
إلا ونكح فهو ينكح على طول .. لم يعجب بجسد امرأة إلا ونكحها
فالنبي يقول عن نفسه أنه لا يصبر على الفروج والنساء .. وان المرأة مجرد قصاء حاجة جنسية ..كائن للمجامعة والمضاجعة والفراش وقضاء الشهوة ليس أكثر
"حبب إلي النساء والطيب فالجائع يشبع والظمآن يروى، وأنا لا أشبع من النساء "
وقال أيضاء ((عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن"
لم تعجبه امرأة إلا ونكحها ..لم يدخل في الاعجاب يجسد أمرأه إلا فشخها ..فلقد كان ينظر للنساء بشهوة ..
فكل ما رأي امرأة تحركت في داخلة نوازع الشهوة ..لا يبرد ولا يطفئ شبقه ونهمه إلا إتيان ونكاح نسائه .. كما يروي هذا الحديث
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً في أصحابه , فدخل ,ثم خرج وقد اغتسل , فقلنا : يارسول الله ! قد كان شئ ؟ قال : ( أجل , مرت بي فلانة , فوقع في قلبي شهوة النساء , فأتيت بعض أزواجي , فأصبتها , فكذلك فأفعلوا, فإنه (( من أماثل أعمالكم إتيان الحلال ))
فالتوجيه النبوي هو بالنكاح .. ولا غير النكاح في حال أنك نظرت إلي امرأة أجنبية ودخلت في قلبك نار الشهوة ..حتى ولو كنت قد وطئتها لتو ..وكنت خارج من حفلة نكاح !!
"عَنْ جَابِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، رَأَى امْرَأَةً. فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهْيَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا، فَقَضَى حَاجَتَهُ. ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ:
"إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ، وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ. فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً، فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِى نَفْسِهِ".
ولا غريب أذن زيادة نسبة التحرش في العالم الإسلامي .. مادام نبي هذه الأمة ينظر إلي المرأة بهذا الشكل الشهواني ..وتتحرك فيه نوازع الغريزة ..وليس غريبا أن لو تحرش بها
ثم يقولون أن الملحدين هم الشهوانين ولا يعرفون من هو الشهواني الذي يصرح للجالسين أنه جامع ونكح زوجته ويوصي بالمجامعة ..كما لو أن الجنس شيء عادي جدا
فالنبي نكح عدة نساء دون أن يقدم أو يبذل أي معاني للحب والعرف الإنساني ..
فكان يتزوج وينكح على الطالع والنازل لا يقدم لا مهور ولا ولائم ولا هدايا ولا باقات ورود .. ولا حاجة ..حتى قال عنه ابو سفيان " هذا الفحل لا يٌقدع أنفه " فحل ولما لا ..فلقد أوتي قوة أربعين رجلا في الجماع
يتزوج كيفما يريد ويشاء يتزوج بمجرد أيات من القرآن فيتزوج بها من يشاء ويركب بها من يشاء حتى قالت عنه زوجته عائشة " ما أري ربك إلا يسارع لك في هواك "
فتزوج وارتبط بزيجات كلها تخلو من معاني الحب والإنسانية والأخلاق الحميدة ..كل زيجة أسوء من الأخرى .. زيجات تفتقر إلي كل معاني الصدق والحب ..
ولم نقرأ عنه أن قدم هدايا ودفع مهور لمن تزوجهن ... مثل زواجه من صفية بنت حي التي لم يدفع لها فلسا واحدا !! بل كان مهرها عتاقها !!
زيجات كانت نموذج على مدي سوء استغلال السلطة والنفوذ والقوة ..
وفي الأخير .. ولسان حال كل عاشق عذري و رومنسي وحب أفلاطوني مغتر بعلاقته يقول :
يا ليت كنا نعرف هذا الحديث من زمان لكنا نكحنا اصدقائنا واحبابنا . وشفينا غليينا ممن نحب وبردنا على أكبادنا .. بدل من تضيع الوقت في الحب والغرام .. والرسائل والهدايا !!
شكرا لك يا رسول الله على هذا الحديث الجميل ..فلقد أهديت وأسديت معروفا جميلا لكل رجل لا ينسي !!

#المستنير_الحازمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين