سهيل ترزي: يهنئ الأسرى البلبول والقاضي بانتصارهم

سهيل نقولا ترزي

الحوار المتمدن-العدد: 5292 - 2016 / 9 / 22 - 15:45
المحور: القضية الفلسطينية
    

سهيل ترزي: يهنئ الأسرى البلبول والقاضي بانتصارهم

هنأ سهيل نقولا ترزي ، مدير مؤسسة بيلست الوطنية للدراسات والنشر والاعلام جماهير شعبنا الفلسطيني بانتصار الأسرى الأبطال محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي في إضرابهم عن الطعام وتحقيق مطالبهم بالإفراج القريب.

وأكد ترزي أن صمود الأسرى محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي في إضرابهم عن الطعام هو انتصار لقضية الأسرى ودليل على قوة إرادتهم وارادة جميعابناء شعبنا الفلسطينية لنيل الحرية والاستقلال.

ودعا جميع الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً على تمسك الحركة بالتزامها بتحرير الأسرى وإنهاء معاناتهم.
وأوضح سهيل ترزي أن الاسير مالك سيبقى في العلاج كمريض وليس كأسير بعد التوصل الى حل بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير القاضي والأسيرين محمد ومحمود البلبول، والذي وفقه اوقفوا اضرابهم المفتوح يوم أمس الأربعاء.

وأضاف أن وقف الإضراب جاء بعد التأكيد على عدم تجديد اعتقالهم وتحديد سقف زمني للإفراج عنهم، حسب اتفاقٍ مع سلطات الاحتلال.

وأضرب الأسير محمد البلبول منذ الرابع من شهر يوليو الماضي، برفقة شقيقه الأسير محمود البلبول المضرب منذ الأوّل من يوليو الماضي، ومعهم الأسير مالك القاضي المضرب منذ 11 يوليو الماضي.

وفي المقابل، تتّخذ مصلحة سجون الاحتلال، إجراءات تعسفية قمعية بحقّ الأسرى، إذ قامت مؤخراً بتنقلات في صفوفهم وزج بعضهم في الزنازين الانفرادية.

#سهيل_نقولا_ترزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات