أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - أخبار من هنا وهناك















المزيد.....

أخبار من هنا وهناك


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 389 - 2003 / 2 / 6 - 03:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 
كالعادة وخلال تعريجة لا بد منها على غرائب الأخبار وما فيها من عجائب الأقدار، كنت وجدت قبل أيام ما يستحق الذكر من أخبار العالمين الشرقي والغربي، يوم أول أمس ويوم أمس جهزت نفسي لأعداد وجبة أخبار شهية يستطيع القارئ التهامها بدون الحاجة لشربة ماء أو كأس نبيذ من الذي يشفي قلب الإنسان أو يدمره مع الزمن و بعد الوقوع في فخ الإدمان، بحيث يميت بعض خلاياه العاملة فتصبح بلا عمل ثم ينتهي عملها بتحكم المرض بالجسد. كنت ، لكن مشاغل أخرى ومشاكل اكبر اعترضت طريقي فقمت بعمل الواجب بناء على ما يمليه علي ضميري. رددت على دعاة التسليم براية وقيادة أمريكا للعالم وعلى الذين يحرمون علينا الوقوف مع امتنا العربية ضد الغزوة الأمريكية الأطلسية، ثم تابعت أيضا العمل الشاق في بناء موقعي المتواضع وصفحتي الشخصية على الانترنت، التي سترى النور بزيها الجديد خلال الشهر الحالي إذا لم يجد علينا ما يؤخر يوم ميلادها الرسمي.
 
في خضم تلك "العجقة" والتراكمات لم انس تدوين انطباعاتي والأخبار التي التقطتها من هنا وهناك، وضعت اليوم صباحا كل تلك الأشياء أمامي على مكتبي، وهذا بسبب نهوضي باكرا على غير عادتي، حيث لم أتمكن من مواصلة نومي على الرغم من سهري الطويل ليلة أمس مع كتاب" خارج المكان" حيث يسرد البروفيسور ادوارد سعيد بشكل شجاع وجريء ومتألق وجميل تاريخ حياته الشيق من فلسطين والقاهرة إلى لبنان فأمريكا. يشدك أسلوب ادوارد سعيد لمتابعة أحداث حياته بدون أن تتوقف لأخذ نفس أو لراحة قصيرة، انه كتاب مميز لمن يحب أدب السيرة الذاتية.
 
 سأكتب اليوم عن أخبار أخرى شاذة وحادة وجادة وغير جادة، منها ما هو صيني وتركي وبولندي، ومنها ما هو أممي يستحق التسجيل والقراءة.
أولا أود أن أسجل أمامكم هذا الخبر الغريب الذي جاء من الصين حيث رزقت امرأة صينية تدعى شياو مي 26عاما بطفل جميل لكنها فوجئت بأن طفلها عندما ولد له ذيل صغير، والمحزن أيضا أن الطفل لا يقدر على أن يحرك رجليه بسبب الذنب، هذا الطفل المسكين لا يقدر تحريك رجليه بسبب الذنب بينما الأذناب العالمية والعربية لأمريكا تحرك كل ما لديها من قوة وقوات ووسائل إعلام وأبواق دعاية لتجهيز العالم لحرب وغزو أمريكي للعراق مرفوض عالميا وشعبيا وأخلاقيا. لكن لحسن حظ الطفل الصيني وأمه الشابة المسكينة، التي أرهقها حال طفلها الوليد بذيل في زمن الأذناب، أن الأطباء استطاعوا أجراء عملية بتر جراحية ناجحة للطفل الذي تخلص من الذنب وعاد لعافيته. أما أذناب أمريكا في العالمين العربي والغربي لازالوا يتعبوننا وكأنهم يقبعون على أجسادنا ولكي نتخلص من عبئهم علينا الاستفادة من تجربة الطب الصيني المذكور أعلاه.
 
الخبر الثاني من تركيا ويخص الرئيس الأمريكي الفالت جورج بوش الابن، إذ جاء فيه أن عضو البرلمان التركي النائب" محمد ييلدريم" عن حزب الشعب المعارض، قام بزيارة للسفارة الأمريكية في البلاد التركية حيث اجتمع مع السفير الأمريكي لدى بلاده وقام خلال الاجتماع بتسليم السفير علبة مليئة برؤوس الثوم كهدية للرئيس بوش. وقد قام البرلماني التركي بشرح مزايا الثوم في تبريد الأعصاب وتطييب الخواطر وإزالة التشنج والعصبية، بحيث أن للثوم تأثير على تقلبات المزاج وجيد للقلب ومهدأ يساعد على التعامل السلمي مع الآخرين وأكد البرلماني في النهاية أن هذا بالضبط ما يحتاجه الآن الرئيس جورج بوش لكي يحافظ على أعصابه ويكون هادئ في التعامل مع قضية العراق. فعلا إن الرئيس الأمريكي بحاجة للكثير من الثوم كي يعرف فوائده وما يعود به من صحة للجسم الإنساني وللسلم العالمي، لذا ندعو جميع المعارضين للحرب بأن يرسلوا فرادى وجماعات رؤوس الثوم للرئيس بوش حتى يساعده ذلك على ضبط أعصابه التي حرقت وتحرق أعصاب الملايين من سكان العالم الذين يعارضون حربه اللعينة وسياساته المهينة. كما ننصح العرب المتأمركين أن يكثروا من أكل الثوم التركي مادام الثوم الغربي والآخر العربي لم ينفعا معهم، عل في ذلك ما يبرد من حميتهم حول العراق.
 
المثل يقول وراء كل رجل عظيم امرأة، وفي بولندا قال عاطلان عن العمل أن وراء كل" بيزنيس" جديد مصيبة أقدم، فبعد أن أصبح الكثير من البولنديين عاطلون عن العمل مهنتهم البطالة والتسكع في الطرقات أو الجلوس في جماعات تدق كؤوس الفودكا نخب مستجدات الحياة، في تلك البلاد لا يعرف المرء ما الذي ينتظره خلال السنوات القليلة القادمة، لأن عملية التحول الجارية منذ عشر سنوات في بولندا رفعت بعض الناس وأنزلت آخرين إلى الحضيض. في هكذا أجواء زينتها البطالة وانعدام فرص العمل المتكافئة، قام شابان من مدينة "غووغوف" البولندية بفتح صالون للحلاقة للرجال فقط، ويمنع قص شعر من هم دون سن البلوغ أو تحت سن ال18 عاما، لأن الصالون سيقدم خدماته عبر شابات يرتدين" البيكيني" الأحمر الضيق مع ساتر من قماش اسود شفاف. هذا وكانت تقدمت أكثر من ثلاثين شابة تعلن رغبتها العمل في الصالون المذكور، لكن أصحاب الصالون اختاروا من بينهم اثنتان فقط وقد بدا الصالون عمله بإقبال رجالي كبير، ولاقى استحسان الرجال الذين قامت شابتان جميلتان "لابسات من غير هدوم" كما جاء في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" للفنان الكبير عادل إمام بخدمتهما وقص شعرهم وتناولتا الحديث معهم حول أمور مختلفة من رأيهم بالصالون والخدمة وقصة الشعر والبيكيني حتى الحشود الأمريكية في الخليج ودور بولندا الحديثة المحكومة من بقايا الحكم القديم في تلك الحرب المحتملة . هذا وسوف يقوم أصحاب الصالون المذكور بفتح صالون آخر في مدينة أخرى قريبة وسيكون ذلك قريبا جدا.
 
 ونحن ننصح الرئيس الأمريكي جورج بوش ومعه ذنبه الشرق أوروبي الرئيس البولندي كفاشنيفسكي وباقي جوقة الحرب في أوروبا المقسمة بالذهاب إلى الصالون المذكور لقص شعرهم هناك، علهم بعد تخفيف الحمل عن رؤوسهم يستطيعون التفكير بشكل إنساني صحيح وعقلاني يفيدهم ويفيد بلدانهم والعالم والبشرية. نصف ساعة مع شابات نصف عاريات تعطيكم أيها الرؤساء قوة أكبر وثقة اكبر بالذات.

خاص بأصداء



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب فلسطين مع الشعب العراقي وضد أمريكا
- الحاجة رشيدة العاجوري
- هل انفجار المكوك كولومبيا بمثابة رسالة ربانية؟
- متفرقات من هنا وهناك
- المجتمع الإسرائيلي وخيار الطلقة الأخيرة
- الفساد بين هذه وتلك البلاد
- من وحي المخيم ..
- الحرب على العراق تبدأ من غزة
- الحرب خيار أمريكا وليست خيارا عالميا..
- سلطات تل أبيب تبعد وفد شبيبة حزب العمل النرويجي - الديمقراطي ...
- صرخة مزدوجة و صفعة قوية..
- المبادرة المصرية والمصلحة الوطنية..
- السلام المفقود والحل المنشود..
- دولة شارون- الفلسطينية -
- قصة حقيقية من مخيم عين الحلوة..
- برلمان تشيكيا نسي ربيع براغ..
- السلام والإصلاح والحقوق المستبعدة
- سمير القنطار شعلة لا تنطفئ
- حملة عداء الفلسطينيين مستمرة والذي يدفع يركب
- غريتا دوينسبرغ واللوبي اليهودي


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - أخبار من هنا وهناك