احمد بدوي
الحوار المتمدن-العدد: 5291 - 2016 / 9 / 21 - 11:17
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
عندما يكون الفكر المتطرف موجودأ قبل مئات السنين وموثق في الكتب وماكنة الطبع مستمرة الى زمننا هذا . فلا تستغرب عزيزي القارئ عندما تخرج لنا أنظمة ارهابية ل القاعدة او النصرة او داعش او الخ ..
عندما تكون النقود بيد دول ومؤسسات متطرفة واغبياء يتبرعون لهذا الشئ . فأننا سوف نشهد الكثير من الجماعات المتطرفة التي دائمأ ما تكون بيئتها هي الدول المتخلفة والفقيرة في ان واحد ، ومن هذه الدول
التي تكون منبعأ للأرهاب في المناطق هي السعودية التي يتكون حكمها من سلطتين . سياسية ودينة ، سياسية المملكة هي (افعل ماشئت لكن تتقرب الى السلطة) اما الدينية فهي تعتبر نفسها أخذت حصة الأسد
من الحكم في السعودية لكونها لا تعترف أصلأ من الحكم السياسي والمصالح والدبلوماسية !
تخيل هذه السلطة الدينية تمتلك ميزانية مالية خيالية بحجم عشر بلدان وهم لا يتجاوزن (27) مليون نسمة وتخيل ايضأ يؤمنون بعقائد دينية متطرفة جدأ ..
وضعت هذا التحليل البسيط حول حجم الاخطاء التي تضرب بلادنا كل يوم ودائما ما تكون اسرائيل وامريكا هم من ينصبوا لنا العداء في بيننا وكل المشاكل الاسلامية هم من يتحملوها ..هنا تقفز اسئلة بسيطة
أين امريكا او اسرائيل قبل 300 عام .. كانوا ...اسف لم يكونوا أصلا سوى الاف من المهاجرين وليس لها علاقة بالفكر الذي كتب قبل 300 عام من محمد عبد الوهاب او من كتب الحديث قبل 1100 عام
وهل كان االتاريخ الاسلامي ينعم بالسلام انذاك
كل البلاد التي احتلها الدين الاسلامي بحجة الفتوحات مثل اسبانيا..هل تركوا أثرأ ايجابا كبيرأ مثل بناء الطرق والمسارات او الأبنية الخدمية مثل الجامعات والمدارس التعليمية التي كانت محتلة 700 عام
كل الفتوحات كانت لا تختلف عن ما تفعله داعش الأن ..من دفع الفدية او قطع الرؤوس
حتى نرى بعينين ..فأن هنالك دولة تحمل من القذارة والمنهج العنصري في التعامل الشئ الكثير وهي ايران ...لكن لانعتب على اقلية تمثل 300 مليون شيعي عربي وايراني واجنبي من اصل مليار و400 مليون مسلم
حتى نكون اكثر عقلانية ...يجب أن نعترف ونقول (مصايبنا وطلايبنا ومشاكلنا كلها منا )
الأرهاب لن ينتهي الا بفكر جديد ومنهج جديد وظروف امنية واقصادية بمستويات عاليا
أحمد بدوي
#احمد_بدوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟