أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ














المزيد.....

ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5290 - 2016 / 9 / 20 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ
حين إلتقينا ضاع بصري بين عينيكِ والشوق مَدَّ لي ذراعيه
يومها رأيتكِ نجمةً وَسَما ألطيف يَثُرُّ ياقوته
فوق مصابيح قَبَس شعلة خديكِ *
والوجهُ بان حُسنَ سَمْتهُ أزهى من شاطىء فيروزٍ *
وانتبذَتْ حُمرة ألشمس طيفها نحوألمغيب *
والوجد من طرف لحاظ سحر لؤلؤٍ أفلحَ بسحق
هيبة سلطان مهجتي من سنين *
والليل أفَلَ عَنّي وغَدَتْ طلعتكِ تسترجع
لي نَظارةَ بدرٍ كخدكِ ألاسيل
حتى وإن لم يمحو أللقاء بعض ألنُدَبِ
ها أنتِ بالكَفِّ كالقمر خوفاً من اوهام أليقين
لا مثل أمْسٍ حين مَلَّت ألاحلام مِنِّي وأصبح أُنْسي
عناق أخيلة ظِلِّ مُدامةٍ تبغي مكامن ألانين *
لست أدري كيف كَبَّل ألقيد طَلَّةِ عطركِ
نشوة تراتيل وردٍ كنت منها أتنفس ألأريج
آه لو تعلمين كم مرّةٍ زُرْتُ عَرّافة ألمرايا لترينى
بَلَّةَ طَلّ رذاذٍ عَلِقَتْ كالسمسمِ في وجهكِ ألرحيب
كان قلبي يُذَكّرني بأبيات شعرٍ يحملها ألمطر من ألسحاب قبل
أن تحزمي خطوكِ نحو ألرحيل
والْغَمُّ إحتسى كل صهدٍ عَلَّقَتْهُ رَبَّةُ ألحب بذاكرتي *
وحَكَايا غرام ألعاشقين
لَمْلِمي ما مضى ولا تذكري حطامه واحزمي
ألحاضر في طوق ألأغاريد
ليس كَذاتِ يومٍ أسكرتني ألشهب ليلاً
وخِلْتُ أنتِ إحداها بِعِنّابِ فستانٍ نحوي تحدقين
أليوم أرخت كؤؤس ألراح أعِنَّتَها *
والرباب جُنَّ وَتْرَهُ على صهوةِ ريحٍ ينثر ألطيب
..........................................
*ثَرَّ السائلُ : غزُر وكثُر
*حَسُنَ سَمْتُهُ ، أيْ هَيْئَتُهُ ووَقَارُهُ
*انْتَبَذَ فلان : اعتزل فيها وانفرد بعيدًا عن الناس
*رَائِحَةٌ طَلَّةٌ : لَذِيذَةٌ ، شَهِيَّةٌ
*أَرْضٌ طَلَّةٌ :- : بَلَّهَا الطَّلّ
*ألمدامه ..ألخمره
*صهد ..صهده الحر : اشتد عليه
ألراح .. ألخمر*
*أعِنه ..جمع عِنان : دَعْها تَسِيرُ في مَجْراها الطَّبِيعِيِّ




#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبير ملكة ألليل
- ناعمةٌ كالحرير
- رُدّي عَلَيَّ
- حينما أقبلتي
- ميعةُ عيناكِ للهوى
- بَكَّرْتُ إليكَ حبيبي
- قُبلة ألحياة
- كناري
- دعني أُراقص ألجمال
- حمورابي يَزِفُّ عروس شنكال
- ناديه ألازيديه (أشتري سكين واذبحني )*
- رواحل ألرياح
- روايه
- غَرِبَتْ عيني من ألفراق
- غريقةٌ في بحار ألمهجر
- سبيةُ سنجار تحكي موتها
- سبايا نساء سنجار
- لا أعرف مَن أنت ولا أنا
- نامي بين ألظلوع
- غربةُ ألطيور


المزيد.....




- شوف ابنك هيدخل كلية إيه.. رابط نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ب ...
- LINK نتيجة الدبلومات الفنية 2024 الدور الأول بالاسم ورقم الج ...
- رسمي Link نتيجة الدبلومات الفنية 2024 برقم الجلوس والاسم عب ...
- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ها أنتِ بكَفِّي كالقمرِ