أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير أمين - نقد مقولة ثبات الثقافة















المزيد.....

نقد مقولة ثبات الثقافة


سمير أمين

الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 23:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اود فى هذا المقال مناقشة مقولة “الخصوصية الثقافية” ولا سيما تلك الخصوصية المنسوبة لاصولها الدينية. فلا ينكر احد واقع التباين الثقافى وان للعقائد الدينية وقعا ملحوظا فى المجتمعات. ولكن الاطروحة التى ساقوم بنقضها تقول اكثر من هذه البديهية،
اذ تزعم ان الخصوصيات المعنية ثابتة ودائمة. اما انا فأرتئى ان هذه المقولة لاتأتى بجديد، فهى فكرة سابقة شائعة لدى جميع الشعوب وفى جميع الازمان.

ينطلق النقد العلمى فى مجال دراسة المجتمعات من بيان ان التاريخ يناقض نظرة ثباتية الثقافة بل التأويل الدينى نفسه، ثم طرح السؤال عن الاسباب التى تدفع انعاش فكرة الثباتية الخاطئة فى ظروف معينة حتى تكتسب طابعاً سياسيا غالبا، كما هو الامر عليه فى المرحلة الراهنة فى بعض مناطق العالم.



تمثل هذه الإشكالية معضلة معقدة من التساؤلات الفرعية تفترض الإجابة عنها نظرية عامة للثقافة قائمة على مفاهيم صلبة ومتماسكة، كما يجب ربط هذه النظرية للثقافة بالأوجه الأخرى للتحليل الاجتماعى، إذ أن المجالات المختلفة التى يتشكل منها الواقع الاجتماعى (الاقتصاد، والسياسة والثقافة ... الخ) تؤثر بعضها على بعض بشكل جدلى.

وفى هذا الإطار أزعم ان النظريات التى تكرس فكرة ثبات الخصوصية الثقافية هى خادعة بقدر ما تنظر الى التباين على أنه يمثل القاعدة، بينما تعتبر تجليات التشابه ناتج مجرد الصدفة. ولكن ماذا يحدث إذا أخذنا بالمبدأ المعكوس، أى بفرضية أن الميل للتشابه هو القاعدة فى تاريخ البشرية وأن الاختلافات فى مسيرة التطور جزئية ونسبية؟ فالنعد إلى نظريات الخصوصية الثقافية. ولننظر على سبيل المثال إلى مقال هنتنجتون المشهور عن “صراع الثقافات”. يقول الكاتب الأمريكى أن للتباين الثقافى طابعاً “جوهرياً”، “لأنه يمس العلاقات بين البشر والآله والطبيعة والسلطة”. لا يفتح مثل هذا “الاكتشاف” عدا أبواب مفتوحة تماماً، إذ يجعل المعضلة الثقافية ترادف العقيدة الدينية – بل يفترض بالإضافة، أن طروحات مختلف الأديان فى الشؤون المعنية متباينة من حيث الكيف. وذلك بالرغم من أن التاريخ الحقيقى يثبت أن هذه المفاهيم الدينية قد تمتعت فى واقع الأمر بدرجة عليا من المرونة، الأمر الذى أتاح اندراجها فى نظم ايديولوجية تطورت فى اتجاهات، بعضها متقاربة والأخرى متباعدة، طبقاً لظروف مستقلة عن هيكل المفاهيم الثقافية المعتبرة.

فالخصوصية التى تفسر كل شىء لاتفسر شيئاً. وكان أنصار النظرة الثقافوية قد نسبوا تخلف الصين إلى ثقافتها الكونفوشيوسية، وذلك قبل نصف قرن فقط، ثم انقلب هؤلاء فى رأيهم، فأصبحوا ينسبون الآن “نجاح” الصين إلى هذه الثقافة عينها؟ ألم يعلن الجميع، أن العالم الإسلامى فى القرن العاشر ميلادى قد بدا لعديد من المؤرخين أكثر تقدماً من أوروبا المسيحية فى العصر نفسه وحامل احتمال تطور لامع؟ ماهى إذن الأسباب التى أدت إلى انقلاب الوضع؟ هل هى أسباب ترجع إلى سمات العقيدة الدينية أو إلى التفهم الاجتماعى لها أو إلى عوامل أخرى لا علاقة لها بالمجال الثقافى؟ وماذا كان العنصر الفاعل المحرك الأساسى، إن وجد؟ تظل النظريات الثقافوية صامتة تماماً فى مواجهة هذه الأسئلة،

ثم يبقى أن نتساءل، ما هى الأقاليم الثقافية المعتبرة فى هذا الخطاب؟ أهى أقاليم يحددها الاختلاف فى العقائد الدينية، أو فى اللغات، أو فى القوميات، أو فى الظروف الاقتصادية، أو فى النظم السياسية؟ اختار هنتنجتون الدين أساساً لتقسيم العالم إلى سبع مناطق: الغرب (الكاثوليكى والبروتستانتى)، الإسلام والكونفوشيوسيه (ولو أن الكونفوشيوسية ليست عقيدة دينية!)، اليابان (ويبدو أن هنتنجتون لا يعرف كيف يميز بين الكونفوشيوسية والشنتوية!)، الهند, عالم البوذية، عالم المسيحية الارثوذوكسية.

يلائم هذا التبويب، إلى حد ما، وصف العالم المعاصر. لذلك يفصل هنتنجتون اليابان عن العالم الكونفوشيوسى، والمسيحيين الارثوذكس عن غيرهم من المسيحين. هل السبب فى هذه التفرقة الأخيرة، هو أن السياسة الأمريكية تخشى اندماج روسيا فى أوروبا؟ ثم الغريب فى التبويب هو أنه يتجاهل تماماً وجود الأفارقة – ومنهم مسيحييين ومسلمين ومنتمين إلى أديان افريقية – ولو أن ثمة عدداً من السمات مشتركة فى ثقافات افريقيا. هل هذا سهو دال تنعكس فيه العنصرية الشائعة فى الولايات المتحدة؟ ولماذا لم يذكر امريكا اللاتينية؟ هل شعوب هذه القارة تنتمى إلى “الغرب” بسبب كونها مسيحية؟ وفى هذه الفرضية ما هى أسباب تخلفها؟ إن قائمة العبث فى عرض هنتنجتون لا نهاية لها!

هكذا توصل هنتنجتون إلى تلك الخلاصة المدهشة التى مفادها أن ستة من الأقاليم السبعة تجهل القيم الغربية، علما بأن المؤلف الأمريكى يدمج هنا تحت هذا العنوان مجموعات متباينة من القيم، بعضها متعلقة بالرأسمالية (السوق) والأخرى بالديمقراطية. ولكن: هل السوق أقل فعالية فى اليابان غير الغربية، عما هى عليه فى امريكا اللاتينية أو فى افريقيا المسيحية؟ ألا يعلم الجميع أن آليات السوق وممارسات الديمقراطية هى ظواهر حديثة فى الغرب نفسه؟ هل كان من الممكن أن أحداً من مسيحيى أوروبا فى القرون الوسطى قد استطاع أن يعرف نفسه بواسطة هذه القيم المزعومة “غربية”؟

لا ريب أن الايديولوجيات – وخاصة الديانات – ظواهر اجتماعية مهمة. على أن الاعتراف بهذا الأمر لا يمثل عدا بديهية – فالصعوبة الحقيقية بالنسبة إليها هى فى تناول دورها فى التاريخ، بالأدق دورها فى مختلف الأزمان والأماكن وعلاقاتها بالنظم الاجتماعية العامة السائدة فى تلك العصور. وهنا نجد -على سبيل المثال – أن مختلف الديانات كما فهمتها الشعوب المعنية فى العصر السابق على الرأسمالية الحديثة قد قامت بأدوار متشابهة إلى حد بعيد. فالمنهج العلمى يستهدف كشف أوجه التشابه، بالرغم من تنوع الخصوصيات. وعلى هذا الأساس سنستطيع أن نحدد بالفعل الأقاليم الثقافية القديمة، وأن نبين أوجه التشابه بينها، وأن نضع خصوصياتها فى مكانها الحقيقى. ولا شك أنه – ظاهرياً على الأقل – لا يزال لهذه الأقاليم وجود فى العالم المعاصر. إلا أن آليات فعلها قد تحولت تماماً بسبب تأثير الشروط التى تفرضها الرأسمالية عليها. أقول هنا الرأسمالية ولا أقول الغرب، عن قصد. إذ أن التحليل التاريخى العلمى يؤدى بالضرورة إلى اعتبار أن ما يسود حالياً وعالمياً إنما هو “حضارة وثقافة رأسمالية الطابع بالأساس” وليست “الغرب”. كما أن هذه السيادة هى المسئولة عن التحولات التى حدثت فى جميع أقاليم العالم، والتى أفرغت من مضمونها الأصلى جميع الثقافات السابقة، بما فيها ثقافة “الغرب” الاقطاعية. وعلى هذا الأساس سوف نكتشف معيار التبويب الصحيح الذى يتصف به عالمنا. فهناك مناطق، حيث حلت الثقافة الرأسمالية محل الثقافات السابقة تماماً، وهى المناطق المكونة للمركز الرأسمالى، أى أوروبا وامريكا الشمالية (المسيحية فى أصولها) واليابان (الكونفوشيوسى اصلاً). هذا بينما انتشار الرأسمالية لم يلغ تماماً أثر الثقافات القديمة فى مناطق الأطراف، ولم تفلح الرأسمالية فى توظيف الثقافات السابقة توظيفاً شاملاً وفاعلاً كما صار الوضع عليه فى المراكز. هل يرجع هذا الاختلاف إلى “خصوصيات ثقافية”. أى إلى قدرة الثقافات “غير الغربية” على الصمود مثلاً؟ أم يرجع إلى أشكال التوسع الرأسمالى الذى أنتج تفرقة أساسية جديدة، وتضاداً بين مراكز المنظومة وأطرافها؟

لقد أدى التوسع الرأسمالى إلى ظهور تناقض جديد بين طموحات ايديولوجيات النظام وإعلانها بالعالمية من جانب وواقع الاستقطاب الذى ينتجه هذا التوسع من الجانب الاخر – فيفرغ هذا التناقض القيم التى تدعو اليها الرأسمالية الحديثة (وهى الفردية والديمقراطية والحرية والمساواة والعلمانية ودولة الحقوق .. الخ) من كل مضمون ملموس حقيقى، حتى تصبح فى عيون الشعوب ضحايا النظام، أكاذيب أو على الأقل قيماً “خاصة بالغرب”. لهذا التناقض طابع دائم يصاحب تاريخ التوسع الرأسمالى منذ نشأته – ولكنه يتفاقم بقدر ما تتقدم مسيرة العولمة ليتخذ فى مراحل الأزمة، مثل مرحلتنا الراهنة، شكلاً قاطعاً متطرفاً. وفى مواجهة هذا التناقض الشنيع، يلجأ النظام إلى جميع الوسائل التى يمكن توظيفها من أجل إدارة الوضع، معتمداً فى ذلك على منهجه البرجماتى التقليدى.

وفى هذا الإطار يصبح مبدأ تعظيم “الاختلاف” مفيداً، طالما أن الإعتراف بالاختلاف يرافق تنازل ضحايا النظام عن طموحاتهم فى مجالات الديمقراطية والحرية والمساواة والفردية وإحلال “قيم خصوصية” مزعومة محلها، تؤدى دائماً إلى أن تكون مضادة للأولى! هكذا يستبطن الضحايا موقعهم المرؤوس، الأمر الذى يتيح استمرار الاستقطاب دون أن يتصدى لعائق يذكر.

أزعم إذن أن النزعة الثقافوية تخدم أهداف الاستعمار. فالخطابان الاستعمارى والثقافوى يسيران جنباً إلى جنب دون تناقض بينهما. من جانب يعلن خطاب الاستعمار بغطرسة كون المعادلة التى اكتشفها “الغرب” (فالاستعمار يفتخر فعلا “بغربيته”) من أجل إدارة الاقتصاد والسياسة، معادلة نهائية حتى يتعذر تجاوز حدودها. ويجهل هذا الخطاب التناقضات الحقيقية التى يمكن ملاحظتها فى كل مكان. أو ينسبها إلى قوى “غير عقلانية” لأنها ترفض العقلانية الرأسمالية. وفى هذا السياق تصبح الشعوب غير الغربية أمام خيار ثنائى الأطراف- لا احتمال ثالث لهما – فإما أن تقبل “القيم الغربية” كما هى فى الرأسمالية القائمة بالفعل، أو أن تنغلق فى خصوصياتها الثقافية الموروثة من تاريخها السابق – أى بمعنى آخر يحدد خطاب الاستعمار شروط الخيار بحيث يضمن لنفسه الإنتصار فى جميع الفرضيات، إذ أن إنغلاق الشعوب غير الغربية على خصوصياتها الثابتة المزعومة، يجعلها غير قادرة على مواجهة تحدى العصر. يستبعد الخيار الثنائى المطروح الحل الثالث الصحيح، أى أن تشترك شعوب “الشرق” فى تجاوز حدود الرأسمالية من خلال تطوير مفاهيم نضالية فى مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة معاً.

على أن خطاب المركزية الأوروبية هذا، لا يقدم إجابة لمن يطرح الأسئلة التى طرحناها أعلاه، والتى تخص العلاقة بين مجال الثقافة والمجالات الاخرى للحياة الاجتماعية. إذ أن هذا الخطاب يتجاهل هذه الأسئلة تماما، ويكتفى بإعلان الطابع الثابت المزعوم للثقافة الغربية وكذلك للثقافات الأخرى (الشرقية بالجملة!). ومن الجانب الآخر تشارك الثقافوية “المضادة” ظاهريا – خطاب المركزية الغربية فى اعتبار أساس مفاده، أن الثقافات متباينة بشكل جوهرى عبر التاريخ. لذلك أقول – ويشارك آخرون رأيى – أن الثقافوية ليست إلا “مركزية أوروبية معكوسة”.

لا يدعو “رفض الحداثة”، من قبل ضحايا التوسع الرأسمالى، إلى نضال ضد الرأسمالية على أرضية الرهائن الحقيقية، بل ينقل الصراع إلى سماوات الأوهام الثقافية. ولذلك فهو خيار يفيد تماماً أهداف استراتيجية الإستعمار. فبالنسبة إلى هذا الأخير لا مانع أن يحكم نظام “إسلامى” أو غيره قطراً، ما طالما أن هذه السلطة تقبل وضعها المرؤوس فى التراتبية الرأسمالية العالمية. وهذا هو وضع النظم “الإسلامية” القائمة بالفعل، التى أثبتت عجزها التام فى مواجهة تحديات العصر على أرضية رهائن المنافسة الاقتصادية والعسكرية.



#سمير_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد الخالص شعوذة العالم المعاصر
- المسألة‭ ‬الكردية كيف‭ ‬كانت ؟
- من الاقتصاد السياسى إلى الاقتصاد الخالص
- ثورة أم انحطاط؟
- فى أصول الفوضى الراهنة
- البيئة أم النظرة للقيمة الانتفاعية؟ قضية البيئة وما يسمى الت ...
- الديمقراطية أداة للتقدم الاجتماعى
- الديمقراطية أية ديمقراطية؟
- جريدة لومانيتيه فرنسا بمناسبة قناة السويس الجديدة
- قناة السويس الجديدة
- الدول الناشئة والتنمية الرثة
- التحدي الذى واجهته قيادات الدول الاشتراكية
- دور إيران فى المشرق العربى
- فى مواجهة الأزمة الأوروبية: المجد لشجاعة اليونان
- نشهد خريف الرأسمالية ولسنا بعد في ربيع الشعوب
- المال، السلاح، الدولة في الرأسمالية المعاصرة
- تركيا .. الإمبريالية من الباطن!
- سمات الرأسمالية في روسيا بعد السوفياتية
- مصطلحا “الدولة الصاعدة” و “التنمية الرثة”
- انتشار وتدهور مشروع باندونج


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير أمين - نقد مقولة ثبات الثقافة