أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناصر عجمايا - الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)















المزيد.....

الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 11:41
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الماركسية منهج علمي , واقعي , موضوعي , ملموس ,متطور , متجدد , مترابط , متفاعل, للتغيير المتوازن, نحو الافضل والاحسن.. ضمن منهج متداخل , بقوانين علمية موضوعية , واهداف , استراتيجية. تعمل لتغيير الواقع, الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي خدمة للكادحين , والفقراء, بتوعية المجتمع, من خلال الطبقة العاملة, وحزبها الشيوعي, يدير الصراع الطبقي, بذكاء خارق , وتفكير راجح, وحنكة دقيقة , وفكر نظري مسلح , يعي المهام الحيوي, ضمن الاهداف المنصبة لخدمة المجتمع , وتطوره اللاحق في كل المجالات ,وهذا بالتاكيد يتطلب تظافر الجهود الخيرة ,لكل القوى التقدمية التي تهمها المصلحة الوطنية الكبرى في التحرر, والتقدم والانعتاق ,والاستقلال , والخلاص من الهيمنة والتدخلات , الاجنبية في حياة الانسان , واقتصاد البلد, لانجاز الثورة الوطنية الديمقراطية , كمرحلة صعبة ودقيقة , لتجاوزها والسير بها ومعا الى النهاية, بعيدا عن الضيق القومي , والعرقي ,واللون , والاثنية , والتحزب الضيق الافق , ولابد من اجتياز المرحلة تحت قيادة الطبقة العاملة, وحزبها الشيوعي المتحصن بكل مقومات الدهاء , والقدرة الفكرية الثقافية , وبعيدا عن الخيانة .. يملك النزاهة الكاملة , للمضي في الطريق القويم, لاحقاق الحق, والعدالة الاجتماعية, ونصرة المظلوم , ضد الظالم , والصراع بتحدي كامل , بلا مساومة مع مصاصي دماء الشعب , والعيش برفاه , لكل الشعب , وسد كامل احتياجاته , الحياتية , برفاه , وتقدم مستمر , مع تقدم وتطور الحياة بشكل متوازن, دقيق, يتطلب رسم الخريطة السياسية, ومن ثم تطبيقها على الارض ,عمليا وبتجدد وتطور مستمرين للانسان والكون معا..

الفكر الماركسي, لعب دورا , اساسيا موضوعيا , في توعية المجتمع العالمي, ونشوء الاحزاب الشيوعية , والعمالية , والاشتراكية , واليسار برمته, في كل بلدان العالم , والسبب , نشوء الصناعة , والراسمالية , والبرجوازية , الى جانب الاقطاع , وبرجزة الريف لاظطهاد الفلاحين , واستغلال العمال . لهذا نشأ الفكر الماركسي ضرورية حتمية , للتوعية , وتوضيح المسار, لاستيعاب الصراع الطبقي الدائر بين الفقراء والاغنياء (بين الطبقة العاملة المتحالفة مع الفلاحين والكادحين ,من جهة .. والطبقة الراسمالية الطفيلية من جهة اخرى)..

الماركسية. نظرية علمية, استوعبت, التاريخ القديم, والحديث, ومستقبل الحياة, كيف كان.. وكيف هو.. وكيف يجب ان يكون..(شخصت تطور الانسان, والارض. منذ الخليقة, ولد مع المستقبل الواعد, للانسان على الارض) من خلال المادية التاريخية والمادية الديالكتيكية, لتطور الطبيعة, والانسان معا.وما رادفهما , سلبا ام ايجابا, وما السبل الصحيحة, للعمل السليم, والصائب. للتعجيل في تغيير, الواقع المر, وتحويله نضاليا, لتعجيل العملية, في التقدم والتطور, اللاحق لخدمة الانسان..

هكذا فعلت الماركسية, نظريا. ثم حولتها, عمليا. بالنضال الدؤوب, والتضحيات الجمة, لانتشال الانسان العامل. من الاستغلال, والذل, والحرمان, ومص دماء الفقراء, والمحتاجين, لتحقيق العدالة الاجتماعية, في الكون.. اذن لماذا الخوف من الماركسية؟؟!!

الصراع الطبقي, يشل الراسمالية ويعرقل, عملها, ويقلل من ربحها, وهذا ما لم, تقبل به الراسمالية بالتاكيد الراسمالية. تمتلك قدرات, مالية, ومواقع صناعية, وثراء , واضح بلا منافس,لكن الطبقة العاملة, تملك قدرات, وجهد, لا يمكن الاستغناء عنها, في الحياة العملية, الانتاجية. لحصول البرجوازي, على الربح. واستمراريته, باستغلاله, للعامل. في العملية الانتاجية .. ومهما تطورت التكنلوجيا, يبقى الراسمالى, اسير القدرة العملية, والفكرية, والمهارات, التي لا يمكن الاستغناء ,عن الطبقة العاملة, المالكة للمهارة, والتقنية, واجادة التعامل, مع الالة, المتطورة توازنيا, مع تطورالعلم, والتكنلوجي. وهنا يبدا الفعل المضاد, بتطور العلم والتكنلوجيا, وتقنيات فائقة, بتطور الالة, والاستغناء, عن الشريحة العددية, فقط نتيجة, هذا التطور التقني, العلمي, محدثة البطالة,والبطالة المقنعة. بتسريح اعداد هائلة, من العمال, واسغناء عنهم, بفعل الالة التقنية المتطورة. ولكن هنا, تزداد المشكلة الحياتية تعقيدا, فهل الراسمالية, تتمكن ان تحافظ على ممتلكاتها, ووجودها, وديمومة راسمالها, وانسيابية, تمتعها بالحياة, في الجشع الحاصل والاستغلال الفاحش, وزيادة الفقر فقرا, من الناحيتين الاقتصادية, والعددية في الحياة, ومع مستلزماته ؟؟!!

وهنا تبرز طبقتين, متضادتين, متناقضتين, احداهما في قمة حياة اللذة, والرفاهية وهي قليلة العدد .بالتاكيد.. والاخرى المعدومة, الضعيفة, وباعداد هائلة, جدا.. بسبب البطالة, والبطالة المقنعة..

التطور العلمي, والتقني, بالتاكيد هو عالمي.. لكن بطبقتين, متضادتين... ومع التطور العلمي, والاجتماعي, لابد من تغيير في سلوكية الراسمالية الجشعة, استنادا الى التطور والتقدم الحاصل, في المجتمع.. هنا تلجا, الراسمالية مرغمة. بفرض ضرائب على الراسمال نفسه.. لكن من دون ,تحديد الربح الفاحش,ناهيك عن التملص غالبا في دفع الاستحقاقات , في احيان اخرى, يهدد بسحب, ارصدته, للتخريب الاقتصاد, للبلد المعني. وهذا , يضر, بعملية التطور اللاحق من الناحية, الانتاجية, وترشيدها.. ناهيك عن استعلاء الراسمالي, وممارساته الغير الانسانية, في اكثر الاحوال .نتيجة, الكم ,الهائل, من الراسمال الحاصل, عليه.. بطرق غير شرعية, استغلالية, ظالمة, تحاول زرع السموم, في المجتمع.. بطرق شتى, واساليب متنوعة .. وهكذا, تبقى الراسمالية, كنظام مجبرة, للاستفادة من الفكر الماركسي. لسد الثغرات, والنواقص ,المتصداة. في النظام.. ومحاولة معالجة, الوضع الاجتماعي, السيء.. و اللجوء الى مفردات الماركسية, لتطبيقها, لتقليل الفجوة ,وتحديد, الفواصل, ومعالجة بعض التناقض لتهدئة, الصراع الحاصل, بين طبقات المجتمع.فلجات الى تعديل بعض القوانين . بضمان صحي, واجتماعي, ودراسي الى المرحلة الاعدادية.. وحماية العجزة وتوفير الراحة لهم, من دون الالتفاتة, الى المراحل الدراسية الجامعية العليا, المجانية, ولكل شرائح المجتمع . ولم يكتفي, النظام الراسمالي, باستغلال العمال, وسائر المجتمع المقعس, بل نهبوا ممتلكات الدول, التي يديرها النظام الراسمالي ,ابتداء من خامات, الذهب والفسفور والطاقة والفحم والنفط والكبريت والحديد والغازات المنتجة المختلفة الالوان, والاشكال, الداخلة في الصناعاة المختلفة, والمصدرة الى بلدان العالم, التي يجني النظام, الواردات الكبيرة , يوضفها من اجل, التملك الاكثر دون قناعة وهل من مزيد؟؟. والترف, ومزيدا من الملكية الراسمالية. والابتزاز وكسب المال الحرام, والسرقات ..و مما حصل عليه فقراء في النظام الراسمالي, لم يكن هبة. بل انتزاعا, نتيجة نضال الطبقة العاملة, والفقراء, بتامين كحد, ادنى من المعيشة, لاستمرارية الحياة ..وهذا ناتج من فكر الطبقة العاملة, ونضالها الدؤوب, وكما حصل في المجال الزراعي, وامتلاك الارض, وتوزيع الملكية, واستغلالها بشل عقلاني رشيد, في ظل النظام الرسمالي, الذي لجا, الى الفكر الماركسي في محاولة, ايجاد صيغ اصلاحية, لا جذرية لاصلاح واقع, حال المجتمع.. مستندا الى الفكر الماركسي, في خلق العدالة الاجتماعية, وتطور الحياة.. استنادا الى المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية, لتطور المجتمع.

لا ننسى, الوعي الماركسي , في العملية الانتاجية, واستنباط نقاط الخلل, وما يحصل للعامل, من سرقة جهده, من قبل الراسمالي, ابتداءا من منتصف القرن التاسع عشر, والى يومنا هذا.. ولا زالت, النظرية الماركسية, تفعل فعلها, وتطرح الدور الكامل, وهي مستمرة لنشر الوعي, الطبقي وبتسليح متطور, فكريا , بلا حدود, مع تطور وتقدم العلم, والتكنلوجيا, توازنيا . ومهما, حاولت الطبقة الراسمالية, واجهزتها القمعية, ومابذلته, وبكل الطرق, والوسائل, وزرع السموم, واللجوء حتى الى كسب, ود.. بعض رجال الدين المسيسين, لمحاربة الماركسية والشيوعية, وفعلت تلك الايادي المتطفلة, لمد يد العون, والغدر ضد الفقراء, مقابل حفنة, من الرذالة الخسيسة, من قشور الدنيا الزائلة, فلم ينثني, المناضلون, اصحاب فكر, وعزيمة, حاملي, الثقافة الرائدة.. خدمة للاجيال اللاحقة, في الانسانية, وبناء الحياة, من دون نهب, وسلب الاخر. هكذا بقيت, الماركسية ,اقوى والشيوعية, اعلى, والطبقة العاملة, صلبة بكادرها, وجيلها الشبابي, من كلا الجنسين, حاملي راية الشغيلة, والانسان, في خدمة, العالم.. والعلم, والثورة المعلوماتية, في قمة, اجساد, جسمهم, هو الدماغ.. الذي يتطور ويتقدم مع الزمن, وينور, طريق الشعوب, المقهورة, والمظلومة, من قبل الظلام...



يتبع



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحوة
- لا رأفة .... بلا رحمة
- لا رأفة ... بلا رحمة
- الى ابناء شعبنا
- ومزي كلارك ونجيب النعيمي والدفاع العار!!!
- الحياة الجديدة في القرن الجديد
- الحوار المتمدن صحيفة انسانية علمية سياسية تقدمية
- حمامة السلام
- نظرة عامة على الحياة الاجتماعية في المجتمعات الراسمالية
- استشهاد شيوعيين. هوخسارة للحزب .للوطن . للشعب . للثقافة والا ...
- وطن خالد... وشعب مناضل
- الواقع .. المقروء
- رثائي للرفيق ابوناصر - حسن ناصر
- الحياة بين .. تيارين
- وطن خالد ... وشعب مناضل
- الأختيار الأسلم والأصلح والأهم...هو القائمة العراقية الوطنية ...
- رسالتي للانسانية
- الآفة الخطرة ___ المخدرات
- جيفاراحي..خالد....ذكرى 38 عاما لاستشهاده
- الواقع التاريخي والمستحقات الاقتصادية


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات ... / شادي الشماوي
- المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب - ... / شادي الشماوي
- ماركس الثورة واليسار / محمد الهلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناصر عجمايا - الماركسية سلاح فكري متطور ليس له حدود (1)