أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - التسلسل التاريخي للقرآن هو الحل 2















المزيد.....

التسلسل التاريخي للقرآن هو الحل 2


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقال سابق
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=531562
ذكرت أول مغامراتي مع القرآن
وترجمتي الفرنسية (https://goo.gl/wIXhhN) وطبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي وميزاتها - وهي متوفرة مجانا من موقعي (https://goo.gl/wIXhhN) وورقيا من موقع امازون (https://goo.gl/nKsJT4)
والترتيب الحالي للقرآن والتسلسل التاريخي الذي اتبعته
والاعتراضات على هذا التسلسل والرد عليها
ولماذا لا يطبع المسلمون القرآن بالتسلسل التاريخي
وفي هذا المقال سوف اتكلم عن فائدة ترتيب القرآن بالتسلسل التاريخي للخروج من الورطة التي نحن فيها
.
التيارات الحالية
----------
يعيش العالم العربي والإسلامي حالة من خرق صارخ لحقوق الإنسان في تعامله مع النساء والأقليات والحريات الدينية. وهناك عدة تيارات هي بإختصار شديد:

- التيار المتزمت دينياً: هذا الاتجاه لا ينتقد مخالفات حقوق الإنسان المذكورة أعلاه إلا نادراً. لا بل يطالب الأنظمة السياسية في اتخاذ مواقف اكثر اتفاقاً مع مفهومهم للدين والقرآن، والتخلي عن القوانين الحالية. ونشير هنا إلى أن الجامعة العربية قد وضعت مشروعا لقانون عقوبات موحد لجميع الدول العربية يتفق مع موقف المتزمتين. وان دخل هذا المشروع حيز التنفيذ فسوف يكون نكسة كبرى لعالمنا العربي والإسلامي.

- التيار المؤيد للإبقاء على الوضع الحالي: بمواجهة المتزمتين دينياً هناك الاتجاه الحكومي في بعض الدول مثل مصر التي لا تريد تغيير الوضع. فمن جهة لا تريد تغيير مواد قوانين الأحوال الشخصية المخالفة لحقوق الإنسان في مجال المرأة وغير المسلمين، وذلك حتى لا تغيظ الاتجاه الديني المتزمت. ومن جهة أخرى ترفض ترك قانون العقوبات لإحلال الشريعة الإسلامية مكانه كما يطالب الاتجاه المتزمت.

- التيار المطالب بالتفريق بين القرآن والحديث: هذا الاتجاه يقول بأن القرآن هو وحده كلام الله وله وحده الطاعة. أما الحديث فأكثره ملفق ومنسوب زورا للنبي ولا طاعة له إذا خالف القرآن. ومن بين مؤيدي هذا التيار جمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا والقرآنبيون والقمني واحمد عبدو ماهر وغيرهم. ويم يلجؤون للتأويل كما كان قد اقترحه الفيلسوف ابن رشد الذي يعتبر تنويريا في الغرب وعند كثيرين من مفكري العالم العربي والإسلامي معتمدين على كتابه (فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال)، ولكنه في حقيقته في كتابه الفقهي (بداية المجتهد ونهاية المقتصد) لا يختلف عن الفكر الوهابي.

- التيار الرافض لمفهوم الوحي: إن كانت الاتجاهات السابقة الذكر تحاول التشديد على ضرورة احترام شرع الله أو محاولة التحايل عليه بالمراوغة أو التأويل، فإن هناك من رأى اختصار الطريق برفض فكرة الوحي والأنبياء جملة وتفصيلا لإعطاء الإنسان الحق في تقرير المصير بدلا من إخضاعه لإرادة خارجية غيبية على أساس اعمال العقل. ونذكر في هذا المجال الطبيب والفيلسوف الكبير محمد بن زكريا الرازي (توفي قرابة عام 923) الذي يعتبر أحد اكبر الشخصيات في الحياة الفكرية الإسلامية على مر عصورها حسب قول الأستاذ عبد الرحمن بدوي. فهو يؤكد على أن العقل يكفي وحده لمعرفة الخير والشر فلا مدعاة لإرسال الأنبياء لقيادة البشر. فإرسال الأنبياء هذا تفضيل لا تبرير له لبعض القوم على بعض ومدعاة للشقاق بين الناس. فالعقل هو المرجع للإنسانية وليس الوحي. وعندما سئل: "ما تقول فيمن نظر في الفلسلفة وهو معتقد لشرائع الأنبياء" أجاب: " كيف يكون ناظراً في الفلسفة وهو معتقد لهذه الخرافات مقيم على الاختلافات مصرٌ على الجهل والتقليد؟". وفي عصرنا هناك موقف مشابه اتخذه الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود الذي يطالب قبل أن يتاح لنا استنبات زرع جديد أن تقتلع من تربتنا الثقافية نظرة العربي بأن السماء قد أمرت وعلى الأرض أن تطيع، وأن الخالق قد خط وخطط وعلى المخلوق أن يقتنع بالقسمة والنصيب، وأن المنقول إذا ما تناقض مع المعقول ضحينا بالمعقول ليسلم المنقول .وفي عصرنا هناك موقف مشابه اتخذه الفيلسوف المصري زكي نجيب محمود والمفكر والكاتب المصري حسين فوزي. وهناك التيار الإلحادي المتنامي في الدول العربية والإسلامية.... مع اني اميل إلى تعريف خاص للإلحاد باعتبار ان موسى وعيسى ومحمد هم ملحدون أذ يحيدون عن التفكير العام.... فيكون موقفهم موقف الناقد لما هو موجود... إن آمنوا بوجود الله أو لم يؤمنوا.

- التفريق بين المكي والمدني في القرآن: في وسط التيارات السابقة يقع تيار المرحوم محمود محمد طه. فقد بنى هذا المفكر السوداني - الملقب بغاندي افريقيا - فكرته في إصلاح المجتمع الإسلامي وإخراجه من الورطة الحالية على تقسيم القرآن إلى قسم مكي وقسم مدني، مطالبًا بالرجوع لقرآن وإسلام مكة المسالم وترك قرآن وإسلام المدينة العنيف الذي يخالف حقوق الإنسان. وقد أسس جماعة الإخوان الجمهوريين كمنافس لجماعة الإخوان المسلمين. وله اتباع كثيرون في السودان إلا ان دعوته هذه لاقت رفضًا تامًا من قِبَل الأزهر والهيئات الدينية الإسلامية الأخرى فألبت عليه السلطات القضائية السودانية التي قامت بشنقه في 15 يناير 1985. وقد هنأ الأزهر النميري على ذلك.

فكر محمود محمد طه
--------------
في كتابه الرسالة الثانية من الإسلام (https://goo.gl/fgN46A)، يعتبر محمود محمد طه أن القرآن المكي هو أصل الإسلام، أما القرآن المدني فهو قرآن سياسي يأخذ بالمعطيات المكانية والزمانية. وعليه فإنه يرى أن القرآن المكي ينسخ القرآن المدني وليس العكس. وهذا الموقف يحل معضلة التعامل مع النص القرآني، وهو أحد الدوافع التي جعلتني أنشر القرآن بالتسلسل التاريخي.
لنأخذ منه الفقرة التالية: "أن الآيات المكية هي آيات الأصول، وأن الآيات المدنية هي آيات الفروع. أن نزول آيات الأصول قد تواتر خلال ثلاث عشرة سنة، أثناء العهد المكي. فلم يستجب لها الجاهليون. فظهر ظهوراً عمليا، أنها أكبر من مستواهم. فنزل إلى مستواهم، بعد الهجرة إلى المدينة، وبعد إفتتاح العهد المدني. فنزلت آيات الفروع. واعتبرت صاحبة الوقت، لمناسبتها لمستوى الناس. ونسخت آيات الفروع، آيات الأصول".
.
يقلب محمود محمد طه كل النظم الإسلامية التي تعلم في الأزهر وغيره والتي اعتمدت عليها القوانين الإسلامية والعربية رأسا على عقب ولنأخذ بعض الأمثلة:

في السياسة يطالب باستبدال آية الشورى
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (هـ89-3: 159)
بالآيتين: فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (م68-88: 21-22).

في الحرية الدينية يطالب باستبدال آية السيف
فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (هـ113-9: 5)
بالآية: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (هـ87-2: 256)

في العلاقة بين الرجل والمرآة يطالب باستبدال أية القوامة
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (هـ92-4: 34)
بالآية: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (م43-35: 18)

ويرفض تعدد الزوجات التي جاءت في الآية
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا (هـ92-4: 3)
ويطالب باستبدالها بالآية: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (هـ92-4: 129)

ويرفض الحجاب الذي جاء في الآية
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (هـ90-33: 59)
ويطالب باستبدالها بالآية: يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (م39-7: 26).

كل هذه الآيات المرفوضة في نظر محمود محمد طه ذات طابع موقت نزلت في زمن لم يكن في وسع المسلمين تطبيق الإسلام في اصوله. ويجب الآن الرجوع لأصول الإسلام وترك فروعه.
ويلاحظ في هذا المجال أن آيات الميراث التي تعطي للمرأة عامةُ نصف ما تعطي للرجل في الميراث (انظر مثلًا هـ92-4: 11 و176) والآية التي تجعل شهادة المرأة تساوي نصف شهادة الرجل (هـ87-2: 282)، وآيات القصاص والعقوبات قد جاءت في القرآن المدني (انظر مثلًا هـ87-2: 178 و179 وهـ102-24: 2 وهـ112-5: و33 و38). وكذلك آيات القتال، ومن ضمنها آية السيف الشهيرة (هـ113-9: 5) وآية الجزية (هـ113-9: 29) التي اعتبرها الفقهاء المسلمون ناسخة لكل الآيات المتسامحة، بينما يرى محمود محمد طه عكس ذلك.

عامل الصدمة
----------
حسب علمي لم ينادِ محمود محمد طه بنشر القرآن بالترتيب التاريخي، ولكن هذا الترتيب يساعد على فهم نظريته. فالقارئ يرى فيه بصورة واضحة مضمون القرآن المكي ومضمون القرآن المدني، ويستطيع أن يحكم بذاته كيف تم التحول من موقف متسامح دون تمييز إلى قرآن مُسَيَّس، قتالي، يميز بين أتباع النبي محمد والآخرين، وبين الرجل والمرأة.
تعود المسلمون على قرآن ظنوه من عند الله وكامل وبليغ. بعرض طبعة جديدة للقرآن مع ترتيب جديد للسور، ناهيك عن ذكر مصادره والناسخ والمنسوخ والقراءات المختلفة وأكثر من 2500 خطأ لغوي وانشائي، أود أن اخرجهم - بفضل عامل الصدمة - من قوقعتهم. فهذه الطبعة تفتح مجالات جديدة للدراسات القرآنية كما قد تساعد القارئ العادي لإعادة تفكيره فيما تعلمه.
وانا أحاول جاهدا توصيل فكرة القرآن المكي والقرآن المدني إلى كل المستويات الأكاديمية والسياسية وغيرها على قدر استطاعتي. وقد بدأ فعلا بعض السياسيين والصحفيين الغربيين بعمل التفريق بين القرآن المكي المسالم والقرآن المدني العنيف بدلا من اعتبار الإسلام دين سلام دون تفريق بين القرآنين.
وأنا أطالب الدول العربية والغربية منع توزيع القرآن بصورته الحالية في بلادهم وفرض القرآن بالتسلسل التاريخي.

من الصعب معرفة حقيقة فكر المرحوم محمود محمد طه وما إذا كان مؤمنا بمحمد أو بالقرآن. ولكنه وجد اسلوبا للأخذ بيد المسلمين لكي يخرجوا من 14 قرن تخدير. وله اتباع كثيرون في السودان حتى اليوم وموقفه افضل من موقف القرآنيين أو القمني رغم تقديري له. وغير اسلوبه لا يمكن ان يقبل في هذه المرحلة بصورة واسعة. يجب ايقاظ المسلمين تدريجيا من سباتهم. وآمل يوما ما ان تحل طبعتي العربية للقرآن وترجماتي بالتسلسل التاريخي محل الطبعات والترجمات الحالية التي تربك العقل.
.
تصبحون على (ا)سلام.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية للقرآن بالتسلسل التاريخي مجانا من موقعي http://goo.gl/OOyQRD وورقيا من امازون https://goo.gl/nKsJT4
ترجمتي الفرنسية من امازون https://goo.gl/wIXhhN
كتبي الاخرى بعدة لغات في http://goo.gl/cE1LSC
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التسلسل التاريخي للقرآن هو الحل 1
- القرد العجوز والموز في الفخ
- ملك المغرب والإسلام وصالون التجميل 3
- ملك المغرب والإسلام وصالون التجميل 2
- الملاك جبريل بلَّغني بنسخ آية
- ملك المغرب والإسلام وصالون التجميل 1
- نظام الجزية في الإسلام
- العنف في القرآن والتوراة
- إعلان الجمعيات الإسلامية في فرنسا
- اتسبدال الجوامع بقاعات مفتوحة وغربلة الإسلام
- لا يمكن التعايش مع وبين المسلمين إلا إذا دمرت الإسلام
- التلاعب بترجمة كلمة واضربوهن
- علموا القرآن للقضاء على الإرهاب
- كفوا عن الصوم أيها الأغبياء
- هل العلمانية ضد الدين؟
- أبشع أنواع الإستعمار
- تصبحون على (ا)سلام
- كيف تقلع داعش من الجذور وإلى الأبد؟
- السعودية زرعت الريح فها هي الزوابع
- النبي سامي الذيب 1


المزيد.....




- حيفا.. مدينة المساجد والكنائس
- تقرير فلسطيني: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- الخارجية الإيرانية تدين بشدة القرار الكندي بشأن حرس الثورة ا ...
- وسيم السيسي: دليل من التوراة يبطل حجة اليهود بأحقيتهم في أرض ...
- فورين بوليسي: حملة الصين على الإسلام تزحف نحو الأطفال
- وسط صيحات الله أكبر بموسكو.. مقاتل روسي أمريكي سابقا يعتنق ...
- علماء دين مسيحيون يتهمون الفاتيكان بإخفاء معلومات عن أجسام ط ...
- بوتين يزور الكنيسة الأرثوذكسية الوحيدة في كوريا الشمالية
- الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024: ما هي اقتراحات الأحزاب ب ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - التسلسل التاريخي للقرآن هو الحل 2