أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - رسالة للاستاذ محتار














المزيد.....

رسالة للاستاذ محتار


ابراهيم الثلجي

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 15:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شوف يا استاذ محتار ساعطيك فكرة لصوابية التحليل السياسي ولما يدور حولنا
على طول التاريخ ما اختلف الناس في اتباع ما انزل الرحمن من هدى ومنهج ينظم امور الناس الا لرغبة لدى البعض في احتكار الولاية والحاكمية على الناس لانها بالعامية فقاسة بيض من ذهب!!

ونحن اليوم امام مشهد دولي ترغب اداراته في عمل العلاقة مع الرب ومنهجه من خلال وكلاء او وسطاء او قديسين ليقولوا على الله ما يلبي مصالحهم من خلال القديس هذا او المعصوم ذاك، ولا يخالف هذا التوجه الا اهل السنة بالتوحيد المطلق ورفض للشرك والوساطة والوكالة وسفارة السماء بالارض

وعليها قرر اصحاب المصالح الكبرى الذين يحضرون الانتقال الاقتصادي للرسمالية لعصر السخرة بحيث تكون المادة الخام مجانية بقوة الاساطيل التي لا تقهر وطبقة عاملة ترجو الخلاص بطاعة القديس او المعصوم الذي يمجد راس منظومة القوة العالمية والتي تقودها يد خفية تود ان تجعل من نفسها اله ارضي على الناس من غرور القوة والمال الذي جمعته،هناك فرعون جديد يتشكل وهذه المرة ليس مصري وفي العادة فان من يمسك القوة الكبيرة والمال الكثير خطوته التالية ان يدعي الالوهية كما حصل مع فرعون فهو لم يدعيها لانه مهستر بل من عظمة القوة بين يديه، وهذا الحاصل مع راس القوة الراسمالية الجبارة

فعلى ماكينة الاعلام والادارة لديهم برمجة الناس ان هناك وسيطا بين السماء والارض قديس بطرك معصوم ايات الله مقدسة السر دلايلاما المستنسخ من بوذا بالروح كلها نفس الفكرة تحضيرا لاعلان عظيم النظام الها على الناس في اخر المطاف وهذا الاله المزعوم اعداؤه فقط السنة الموحدون
فهذا سر الحرب العالمية على السنة حيثما وجدوا وجزء منها تجفيف نهر السنة البشري الجدعان المصريين بارك الله فيهم وفي نسلهم الى يوم الدين
وهذا سر التحالف العالمي مع الشيعة دولة المعصوم والمخلص الذي سيورد لهم المسيح الجديد او الدجال المنتظر وقد اقنعوا بعضهم والتقت مصالحهم بان يكون العائد للناس هو المسيح ونفسه علي وحقيقته انه المسيح الدجال والذي بافلامه الهوليودية يشوه سمعة اهل السنة بدوره الداعشي
ولم يبقى شك عند اي مراقب بان داعش انتاج هوليودي خالص

التقط هذه الرسالة حكام السنة وانهم امسوا ليس في مرحلة تفاوض مع فرعون الرسمالية الجاهز لاعلان الالوهية للدخول في عصر السخرة الجديد المربح جدا وهو اعلى درجات تطور الفعل الراسمالي
المادة الخام ببلاش
والايدي العاملة سخرة....... هو عمره حد يتجرا يقول لفرعون اين اجري واتعابي؟؟!!
يعني قيمة السلع المباعة كلها قيمة ربح............الرسمالية في احلى احلامها ما توقعت ذلك
نعم علموا وليس فقط احسوا ان ايامهم قريبة ومعدودة لذلك بحثوا عن تحالفات جديدة مع الشيطان فرفضهم
ووجدوها عند نتنياهو لانه الاخر ودولته غير مرغوب فيهم عند الفرعون الجديد فهو يريد تخريبها لاعادة بناء دولة ومملكة الرب اليهودية المقدسة.......وهذا سر التحالف الرسمي العربي السني مع نتنياهو والصهيونية
لعبة المصير المشترك
والفرعون لا يرحم اذا قال فعل واذا امر يطاع

ستستمر الابادة الى ان يعبد الفرعون في الارض مسلحا بالتكنلوجيا العالية وعلى يمينه البك الدولي وعلى يساره ادميرالات الاساطيل العملاقة
تسال اي قائد نظام غربي من الهكم يقولون المسيح المخلص ومن هو يقولون الله او ابن الله
اسال في ايران وبين الشيعة من تنتظرون يقولون المعصوم ذات الصفات الالهية او كانه هو ذاته
تسال الحاخامات من تنتظرون يقولون ميشح الالهه المخلص الذي يمحو خطايا اسرائيل المذنبة ويبني مملكة الرب المقدسة
الثلاث ينتظرون نفس الشخصية وهي على وئام مع احلام الرسمالية المتطورة خام ببلاش وعمال ببلاش
والمعطل الوحيد لهذه النظرية او المقولة شوية غلابى من السنة لا يبدلون ربهم ولا قولهم ولا شهادتهم
فكان القرار بابادتهم قد صدر وهذا ما يفسر القتل بالجملة للشيوخ والاطفال والنساء ومن حلف يضم اكثر من 70 دولة بدون كلل او ملل او تقزز من لون ورائحة الدماء
ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل



#ابراهيم_الثلجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفاشية على بساط الارهاب
- اردوغان - كش ملك
- قطع راس (المال)
- التكرار والاصرار على يا عمال العالم اتحدوا
- السذاجة المفتعلة في زهايمر لبيب
- ولائم ومزيكا جاهلية
- على قهوة سامي لبيب
- الحرب العالمية الثالثة
- التهافت الكهنوتي
- لانجاز المهمة
- رداء الماركسية شفاف
- الاعتقاد الجازم
- الاستاذ سامي لبيب والبداوة
- احنا مش رامبو
- هل هذا خلاص ام تخليص؟؟؟
- الثورة على الاديان
- وسائل بدون غايات
- اسرار الخلطة الشعبية
- على هامش اليوم العالمي للاجئين
- المؤامرة الدولية بنكهة دينية


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الثلجي - رسالة للاستاذ محتار