أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرحمن تيشوري - هل نشهد قريبا جدا قانون احزاب عصري؟؟؟















المزيد.....

هل نشهد قريبا جدا قانون احزاب عصري؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 04:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لقد دعى المؤتمر القطري العاشر للحزب آلي اعتبار المواطنة هي الاساس في علاقة المواطن بالمجتمع والدولة كما دعى آلي اصدار قانون احزاب يضمن المشاركة الوطنية في الحياة السياسية في سورية على قاعدة تعزيز الوحدة الوطنية
وانا اطرح هنا سؤال حول علاقة الحزب بالسلطة ومفهوم الحزب ومفهوم السلطة وضمانات قيام دولة القانون
مفهوم التنظيم السياسي ( الحزب )
التنظيم السياسي هو ارقى اشكال التنظيم على الاطلاق التي وصلت اليها البشرية ولاارى داعي لعرض تاريخ الحزب كيف بدأ وكيف تطور لكنني اجد لزاما علي آن اتحدث بالذي وصل أليه الحزب واطرح الاسئلة التالية:
- هل الحزب معافى تنظيميا ؟
- هل يحضر الحزبيين اجتماعاتهم الحزبية؟
- هل احزاب الجبهة احزاب معارضة حقيقية ؟
آن الوجود الانساني يقوم على قطبين سالب وموجب والتفاعل بين القطبين امر هام وكل ضعف يلم باحد القطبين يعني بالضرورة اضعافا للاخر فكيف بالغاء احد القطبين ؟؟؟
- الحزب السياسي بشكل عام هو مجموعة من الافراد منظمة بصورة دائمة على المستوى الوطني ( وليس القومي ) تسعى هذه المجموعة للوصول آلي السلطة بطريقة مشروعة من اجل تنفيذ سياسة محددة
- * خصائص الحزب السياسي
- الديمومة والاستمرار
- التنظيم على المستوى الوطني على شكل فروع في جميع اقاليم الدولة
- هدف الحزب السياسي هو الوصول آلي السلطة عبر التنافس الحزبي
· وسائل تاثير الاحزاب السياسية
- التاثير في الجماهير عن طريق الاعلام
- أعداد القادة السياسين
- تكوين الوعي السياسي للمواطنين
- تنظيم عمل البرلملنين وتوجيههم حسب تعليمات الحزب
· تقسيمات الاحزاب السياسية
- احزاب النخبة ( ادخال شخصيات نافذة معروفة كالكتاب والماشاهير والاثرياء
- احزاب جماهيري ( تنظم اكبر عدد ممكن من الناس – مثل حزبنا –
- نظام الحزب الواحد الشمولي مثل الصين
- الثنائية الحزبية مثل امريكا وبريطانيا
- نظام التعددية الحزبية ( الحكومة الائتلافية )
- جماعات الضغط ( زوجة الرئيس ودورها – أشخاص يؤثرون في العمل الحكومي – شركات نقابات جمعيات )
مفهوم السلطة واسسها
السلطة :
هي احد الاركان الاساسية لنشوء الدولة مع الشعب والاقليم وهي تعني بوجود هيئة تبسط سلطاتها وسلطانها على كامل اقليم الدولة وعلى الاشخاص القاطنين فيه
· خصائص السلطة :
- سلطة الدولة سلطة اصلية دائمة غير مشتقة لا تقبل التوقيت
- سلطة الدولة سلطة عامة عليا تسمو على جميع السلطات الأخرى في الدولة
- سلطة الدولة سلطة متفردة بوضع القوانين وكفالة احترام تنفيذها
- سلطة محتكرة تملك وحدها قوة الاكراه المادي
- سلطة مؤسساتية تقوم على الفصل بين الحاكم كسلظة عامة لها شخصية اعتبارية وبين شخص الحاكم كفرد عادي
- أي آن السلطة هبي وظيفة وواجب وليست امتياز للحاكم
· الخصائص القانونية للدولة
- الحكام هم شاغلين للوظائف العامة وليسوا مالكين لها
- آن القرارات التي تصدر من الحكام تصدر باسم الدولة وليس باسمهم شخصيا
- استقلال الذمة المالية للدولة عن الذمة المالية للحكام
- استمرار الدولة على الصعيد الداخلي والخارجي مهما تغير الحكام عليها
- قدرة الدولة على تملك الاموال وابرام العقود وتحمل المسؤولية
- لا تحتكر الدولة وحدها الشخصية المعنوية بل تتمتع بها هيئات اخرى
- سيادة الدولة الداخلية غير مطلقة تخضع للرقابة
- سيادة الدولة الخارجية غير مطلقة مقيدة بالقانون الدولي والمعاهدات
· من هو صاحب السيادة ؟
- النظريات الدينية تقول آن للحكام طلبيعة الهية وان الله منحهم السلطة
- النظريات الديمقراطية تقول آن السيادة ملك الشعب والشعب مصدر السيادة وخاصة نظرية جان جواك روسوالتي نتج عنها الانتخاب وانظمة الحكم القائمة على التمثيل وان الهيئة البرلمانية لا تمثل الناخبين فقط بل تمثل الامة بكاملها
دولة القانون وضمانات قيامها
يجب آن تتصرف سلطات الدولة في حدود القانون وان تتقيد به وان تخضع في جميع مظاهر نشاطها لقواعد القانون وتوجد عدة ضمانات لقيام دولة القانون هي :
*الدستور الذي تؤيده الاغلبية ويخضع للتعديل كلما ارادت الاغلبية ذلك
· الفصل بين السلطات وان تحد السلطة السلطة
· رقابة القضاء ( القضاء الإداري والقضاء الدستوري والرقابة السياسية والجزاءات الشعبية
· ضمان الحقوق والحريات العامة لا سيما حرية النشر والفكر والتعبير
· استقلال القضاء وحياديته ونزاهته وسرعته في حسم القضايا
· عدم تحصين أي عمل من رقابة القضاء ومن رقابة الاعلام
وهناك اساليب اخرى متبعة في الانظمة السياسية في العالم حيث يمكن تعديل النظام الدستوري للاخذ بها ومنها
- حق العزل الشعبي للنائب في حال عدو رضى الناخبين عن اداءه بناء على طلب عدد معين من المواطنين
- حق الحل الشعبي للبر لمان أي حق الشعب في عزل جميع اعضاء البرلمان من خلال طلب عدد معين من الناخبين اجراء استفتاء جديد
- الاقتراح الشعبي أي اقتراح المواطنين لمشروعات القوانين على البرلمان
- الاعتراض الشعبي أي حق عدد من المواطنين الاعتراض على قانون صادر عن البرلمان خلال مدة من تاريخ صدوره
- وهناك اساليب رقابية كثيرة اهمها حرية الاعلام والصحافة والعلنية والشفافية في العمل والزام كل مؤسسات الدولة في اعلان كل اعمالها وقراراتها لا سيما المالية والانفاقية والشرائية حيث يوجد الان في كل مؤسسات الدولة لجان شراء تفعل ما تريد وتنفق كما تريد ولا تراعي مصلحة الدولة وتستخدم مواد مخالفة للمواصفات وكل ذلك يمر والخاسر الوحيد هو الخزينة وحقوقها وجيوب مواطنيها 0
العلاقة بين الحزب والحكم
وضع الحزب مجموعة من الركائز في هذا الموضوع هي :
· ضرورة تجنيب الحزب الانغماس في الأمور اليومية والروتينية للحكم وان يكون للحزب وظيفة وللحكم وظيفة ومن الضروري آن يتميز الحزب عن الدولة تميزا كاملا لئلا تبتلع السلطة الحزب
· الحزب هو الهيئة التي توجه الحكم وتخطط له واجهزة الحكم تعمل وتتصرف ضمن المخطط الذي يرسمه الحزب والذي يوجهها فيه
· تعيين قيادة الحزب المسؤولين في اجهزة الدولة العليا ومراقبتهم ومحاسبتهم والا نسبت جميع الاخطاء آلي الحزب
· لا يعني التميز بين الحزب والسلطة الانفصال التام بينهما آو التنافس آو التعارض بينهما فهذا غير وارد اطلاقا
· قد يعترض البعض ويقول آن الشعب وحده مصدر كل سلطة وبالتالي لا يجوز القول آن الحزب هو السلطة الاولى
· لقد ظهرت طبقة من كبار الموظفين والسياسين والعسكرين حلت محل الدولة والحزب فظهر التراخي والترهل في الحزب بسبب ذلك وبسبب التنسيب الكمي والعشوائي الغير مدروس والغير مبرر لذا لا بد من دراسة موضوع البنية التنظيمية والاجتماعية والفكرية للحزب بحيث يكون الحزب فعلا قائدا وخادما للناس والمجتمع
· يجب الحفاظ دائما على الطابع الشعبي والثقافي للحزب لان هناك الكثير من الذين تسللوا آلي الحزب ومن فوق ظهره من اجل المكاسب المادية وغيرها
· آن البلد بلدنا ولنا علاقة بكل شيء وواجبنا التصحيح والتطوير والتغيير والتحديث ومتابعة كل حالة خلل لتسوية امرها ووضع الأمور في نصابها وابارك هنا خطوة القيادة القطرية بوضع فاكس للعموم لتلقي الشكاوى من الحزبيين والمواطنين
· علينا اتخاذ تدابير فعلية وجدية وسريعة في مجال معالجة مشكلة البطالة وايجاد فرص عمل للشباب والخرجين كما علينا معالجة مشكلة الفقر وضرورة تحسين مستوى معيشة المواطن ووضع الحلول العاجلة السريعة لمكافحة ظاهرة الفساد والا لن ينجح حزبنا في المرحلة المقبلة وسيخسر جماهيره ووزنه وهذا لا نرجوه ولا نريده اطلاقا بل علينا العمل جميعا من اجل سورية والوقوف خلف وامام والى يمين ويسار القائد الشاب بشار الاسد ليبقى النسيج الوطني السوري متين متانة الفولاذ
تقييم سريع للنظم السياسية العربية
الفجع السلطوي
· في اوربة حيث الدولة الحديثة نجد السلطة من جهة والمواطنين في جهة اخرى حيث تحل المعارك الانتخابية محل الحروب الاهلية والازمات الوزارية محل الانقلابات والمسؤولية البرلمانية محل المحاكمات أي المهم آن ولاء المواطن للدولة والمجتمع الذي ينتي أليه
· اما في مجتمعنا العربي والسوري منه نجد ولاء المواطن متعدد حيث ينتمي المواطن للحي والقرية والطائفة وتقسيمات الطائفة آو الاقليم وبعد هذا كله ينتمي لسورية لذا فان تعدد الولاء هذا من اخطر الافات التي يتعرض لها المجتمع كما تحل الولائات الشخصية وغيرها محل الولاء للوطن وتضعف رابطة الولاء للدولة والمجتمع لذا لا بد من ترسيخ المواطنة الكاملة والاخذ باسس ومبادىء اللبرالية والعلمانية وعدم التمييز بين مواطن واخر الا بالكفاءه والقدرة على خدمة المجتمع
· لذا يجب تحرير المجتمع واقامة مصالحة بين المجتمع والدولة عن طريق التدابير والضمانات التي تحول دون طعيان السلطة على الحريات الفردية بحيث تكفل السلطة انهاء مرحلة الرعايا وفتح مرحلة المواطن عن طريق تنمية شخصية الفرد وبناء المواطن الحر الذي يستطيع آن يقول ما يشاء ومتى تشاء دون خوف ودون خجل وبكل جراة
· آن السلطة ليست الدركي وليست الجابي وليست امين الفرقة وليست المدير بل هي اداة لخدمة المواطن واداة لمحاسبة الحاكم وليست امتيازا له
توصيات المؤتمر القطري العاشر
- اوصى المؤتمر القطري العاشر للحزب لمعالجة الخلل في مجال السلطة الحزبية كما اوصى بتفعيل عمل اللجنة المركزية ولجنة الرقابة والتفتيش الحزبية بما يؤدي آلي سلامة سير الحياة الحزبية الداخلية والانضباط العام في الحزب
- وانا اقترح في هذا المجال دعوة المؤتمر القطري للانعقاد كل سنتين مرة وابلاغ اعضاء المؤتمر بجدول الأعمال قبل شهرين من الانعقاد
- يجب التركيز على محاسبة الفاشلين في مختلف مواقع المسؤولية وعزلهم والتاكيد على وضع الانسان المناسب في المكان المناسب وتعزيز دورالحزب في السلطة المركزية والمحلية وتطبيق القرارين 408 ،409 اللذين تحدثا عن علاقة الحزب بالسلطة
- علينا جميعا وفي المقدمة البعثيين آن نحد من هدر المال العام وان نحد من اضاعة الوقت دون انتاج يذكر وعلينا جميعا خلق ثقافة عمل جديدة تقدر قيمة العمل والوقت وتعتمد المعلوماتية وذلك من اجل تقليص الظواهر السلبية ومعالجة المشاكل التي يعاني منها مواطنيننا كما علينا تطوير اليات عمل واستخدام احدث وسائل الاتصال في عملنا الحزبي اليوم حيث ليس من المعقول آن يتخلف الحزب عن تقنيات الاتصال ونقل المعلومة التي قطعت شوطا كبيرا في الوقت الراهن
اذا استطعنا آن نفعل ذلك وان نضبط العلاقة بين الحزب والسلطة وان نؤسس لقانون احزاب عصري يمكن لنا آن ننجح في الحزب وان ننجح في حل مشاكلنا



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل انخفاض الاجور ميزة سورية مطلقة ام مصيبة كبرى على العاملين ...
- دور التربية في عملية التطوير والتحديث
- اليس ما تفعله امريكا في مجلس الامن والعراق ارهابا؟؟؟
- على خلفية القمة الخليجية هل يمكن مد التجربة الى الباقي ؟؟؟
- كتاب الامير كتاب العصر
- العولمة مرة اخرى ترويج للعصر الامريكي
- متى نؤسس لنظام موارد بشرية فاعل في سورية ؟؟؟
- دور القطاع الاهلي الثالث في التنمية
- البيئة والتنمية والانسان صراع او توافق ؟
- مقترحات عملية يمكن تنفيذها لرفع وتيرة العمل الاداري
- متى نؤسس لمشاركة فاعلة في الحياة العامة ؟؟؟
- متى نشهد عالم متعدد الاقطاب بلا امم متحدة ؟؟
- الجرائم التي تمس الاسرة في قانون العقوبات السوري
- الازمات الدولية المعاصرة -اغتيال الحريري
- لانه متمدن سيعيش طويلا
- تأثير القوة النووية في العلاقات الدولية
- حق المراة في الميراث الشرعي
- متى يصل الاصلاح والتطوير الى قانون الانتخابات ؟
- خصائص القائد الاداري الكفء
- النشاط الصهيوني الداخلي في امريكا


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرحمن تيشوري - هل نشهد قريبا جدا قانون احزاب عصري؟؟؟