أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ














المزيد.....

الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 11:35
المحور: الصحافة والاعلام
    


الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ
حيدر عاشور
بدأ حديثه معي :ان الكتابة مثل تصريحات السياسيين فهي ليس دائما صادقة، والكذب ملح السياسي، ولا نستطيع ان نتهم من يجهل القراءة وما ورائها انه لا يعرف قيمة الوطن فالوطن فوق الكلمات والتعبير... ولا يحتاج المرء لذكاء غارق او غير عادي ،لكي يدرك ان المرجعية الدينية في خطبها وبياناتها تبحث عن منافذ الإصلاح من جهة وصد الإرهاب عن المنطقة من جهة أخرى..وهذه أعظم قوة إيمانية يفوز بها الإنسان وهو ملتزم بقضيته الشرعية والوطنية فالمرجعية طريق آخرتي والعراق قضيتي...
قلت له صديقي صحيح قد تكون الكتابة مجرد ذر للرماد في العيون ولفت نظر لقضية او لفك حالة الصمت المطبق لفضح سياسي المرحلة،ولكن دائما كانت هناك بارقة أمل تتوهج من منبر جمعة الحسين تنادي العالم الإنساني على الوقوف وقفة موحدة لإيقاف وتقهقر الإرهاب المحمل بالموت والرعب والجريمة،لان الإرهاب وتطوراته بات الهم اليومي للإنسان العراقي على وجه الخصوص والعربي والعالمي،وكل من عانى أهواله وويلاته باستثناء تجار الحروب والموت وصناع الإرهاب الذين انكشفوا بالجملة بعد التحالف الرباعي للقضاء على عناد (الدواعش ) في تشويه الاسلام وإيقاف الطامعين بالأراضي العراقية وتحجيم الخائفين من سفينة النجاة الحسينية التي تقودها المرجعية الدينية بشرف كبير.
قال: مؤكد انهم يدركون ان تصارعهم مع العراقيين صراع بلا هدف وبلا قضية ،خاصة وان العالم كله بات يعرف ان العراق بمرجعيته الرشيدة خطوط من نار ضد العناد التكفيري وهمجية الارهاب المسموم.
قلت: اللعبة انكشفت ومصنع الحكومات ارهابية توجهت اليه الانظار بلا خوف امام هذا الكم الهائل من عجائب الارهاب.
قال : لا يملك احد ان يدعي التنبؤ او التوقع ما يمكن ان يطرأ على العراق خلال هذه الفترة قصيرة او طويلة فالأحداث التي تعاقبت لمواجهة الارهاب والمواقع التي تبدلت والتحالفات التي عقدت والأطراف التي تداخلت اسقطت كل النظريات التي يعتمدها السياسيون والمحللون كما الغت دور العقل والمنطق وتركت الباب مفتوحا امام كل الاحتمالات والتوقعات.
قلت : العراق اليوم بأحواله السياسية والاقتصادية وبظروفه المذهلة والمحيرة بات يستعصى على جهابذة الإرهاب في العالم،لان تجربة العراقيين القاسية علمتهم ان يتخلوا عن نعمة التفاؤل بإمكانية الحلول السياسية وان يتشبثوا ببارقة الامل المتوهج الذي تطلقه المرجعية الدينية للإرشاد والتوجيه والإصلاح والتحذير من عواقب الحياة،ونأمل ونرجو ان تستمر بعطائها الروحي ويستثمر تعاليمها وتوجيهاتها من قبل الصالحين من السياسيين بالبلاد.
لان المرجعية الدينية رسمت وبنت لحياة الناس علاقات في حدود ومفاهيم تنسجم مع الإرادة الربانية،واضعة منهاجا مقوما وصالحا ضمن أنظمة وقوانين لإنهاء الارهاب وحربه الملعونة.

[email protected]





#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المستشفيات وعشرات القتلى -استشفائياً-
- المنجز الابداعي...والنقد الموضوعي
- هل حقق الشيطان هدفه لتنعم اسرائيل بالهدوء التام...؟!
- المشهد العراقي ومواقف المرجعية الدينية
- برلمان في كل مكان
- قصص قصيرة جدا
- الامارات تغرق بدم ابناء اليمن
- جموح وخيانة
- جهنم
- لماذا الشاب العراقي ...قلق ؟
- دماؤكم الزكية... تعيد طيب الشهادة
- المستبصرون ... خط تماس
- تيسير الأسدي.. من زمن الكوليرا السياسية..!
- في العراق .... خيانة متفق عليها ..!
- افعل ما شئت..!
- لماذا العراق والشام ؟ ...حصرا
- بين رافض ومستهجن وناصح ..!
- اليوم العالمي لغسل اليدين
- حكومة وزارة الأنبياء
- أزواج في سن الاباء ... وزوجات في سن الامهات


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - الارهاب نار تكفيرية ازف وقتها كي تنطفئ