إبراهيم رمزي
الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 09:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كانوا من سلالات: يهودية، ونصرانية، وحنيفية، ومجوسية، وإلحادية، وكافرية، ولادينية، و ...، و ...،
ثم جاء الإسلام، ولم يغيِّر فصائلَهم الدموية أو A.D.N، لكنّ من اتبعوه صاروا " أشرف الخلق، وخير أمة أخرجت للناس"
بل رفع الإسلام أقدارَ بعض من اتّبعوه، حين أضفى عليهم حصانةَ التقديس والنورانية: فهذا شريف، وذاك سليل الشريف، والآخر من عِترة ...،
وخصّ آخرين بِسِمات ووعودٍ تميّزهم عن غيرهم في: المكانة، والرتبة، و ...، دنيويا وأخرويا.
ومن أعرضوا عن الإسلام صاروا من أحطّ أنواع الكائنات، فمنهم "القردة والخنازير والأشقياء ..." (والإبن قد يعتبر من "خير أمة"، وأبواه قد يعتبران من الفصيلة الأخرى .. وقِسْ على ذلك) ... ولا يليق بهم إلا معاملة الاحتقار والإذلال "وهم صاغرون"، ...
فإلى أي مرجعية نُسنِد التصنيفات: نوازعُ بَشَريّة؟ أم تعليماتٌ سماوية؟
#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟