أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل أحمد بهجت - ماذا يريد -الرئيس-!! .. الطالباني ؟!!














المزيد.....

ماذا يريد -الرئيس-!! .. الطالباني ؟!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 1410 - 2005 / 12 / 25 - 04:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يطالب الرئيس العراقي (( جلال الطالباني )) و منذ مدة ، بتوسيع صلاحيات رئيس الجمهورية ، صلاحياته هو ، بينما هو من جهة أخرى ، حاله حال رئيس الإقليم الكردي ، يمارس السلطة على الطريقة أو المذهب الصدامي "البعثي" و هي تبديد أموال العراقيين هنا و هناك ، حيث تبرع الطــالباني بمبلغ 30 ألف دولار لكاتب جــزائري ، بينما أجدني ، و أنا أعيش تحت حكم الدكتاتورين مسعود و جلال ، لا أملك و لو غرفة بالإضافة إلى معاناة المرض ، و الحمد لله لأنهما يضطهدانني كوني لست و لم و لن أنتمي إلى البعث أو الأحزاب الإسلامية السلفية الإرهابية التي تنتفخ في إقليم المهازل يوما بعد يوم .
ترى ما نوع الصلاحيات التي يطلبها رئيس بدأ رحلته مع الرئاسة برفض التوقيع على إعدام أكبر طاغية عرفه التاريخ و عين أكبر البعثيين و أكثرهم إرهابا كمستشارين لديه !! الأكيد و الذي لا أشك فيه قط أنه يريد و لو ربع صلاحيات الطاغية المقبور لكي يصدر كل يوم عفوا عن قتلة الشعب العراقي أو يمنح أموال الشعب و يغدقها على شاعر كوبي أو فنانة صينية "شيوعية" أو كاتب متملق مصري أو قشمر سوري و هلم جرا ، هذه هي الصلاحيات التي يطلبها ، ألا تلاحظ أخي القارئ مدى ترديد الزعامات الكردية "و من ضمنهم أحزاب السلف الملعون و إخوان الشياطين" لكلمات محددة كـ(( التوافق )) و (( الوحدة الوطنية )) لابتلاع أي استحقاق انتخابي .
من واجب الائتلاف العراقي الموحد أن ينتبه إلى أن هذه الأطراف ، و التي توحدت رغم تناقضاتها و صراعاتها ، من أجل إفشال المشروع الديمقراطي الأمريكي ، و الذي سيتيح بطبيعة الحال للشيعة و ثقافتهم القابلة للديمقراطية أن يرسموا في الشرق الأوسط ثقافة و عقلا جديدا يقدس الإنسان قبل كل شيء ، و علينا أن نعرف أيضا أن الشعب العراقي الكردي يعاني المرارة من هذه الجهات الثلاث :
1 ـ 2 الحزبان الرئيسيان .
3 ـ الإسلاميون الإرهابيون ، على اختلاف مشاربهم و أحزابهم .
هذه الثلاث تستغل الدين لتنويم الشعب الكردي عن المطالبة بحقوقه "الإنسانية" و شغله بحقوق "قومية" هي مجرد ضمانات للنفوذ لمن هو في السلطة و أوهام يسحق بها الشعب ، على الطالباني أن يذهب إلى الشمال ليحل مشاكله مع غريمه و أقول له : إن الرئيس الإسرائيلي "مــوشي كاتساف" يعادل المئات من أمثالك كونه راضيا بنظامه الديمقراطي الذي يقضي بجعل الرئيس مسئوولا عن التشريفات فقط ، و هو في الوقت نفسه خادم للشعب ، و إذا كان الطالباني يتحجج بأن "الشعب بحاجة إليه"!! فلماذا سمعت صرخة "الجــزائري" من وراء البحار و من قارة أخرى ، بينما تجاهلت نداءاتي ، أنت و مسعود ، فقط لأني ديمقراطي و أحب أمريكا و الديمقراطية الحقيقية ، أرجوا من القراء أن لا يحاسبوني على حرقة قلبي ، لكن أن يتاجر باسم المواطن ، أمر مرفوض ، أطـــردوا الطـــــــالباني عن الرئاسة قبل أن نندم ، ثم لا ينفع الندم .



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة العقل الإيراني
- ماذا بعد .. الانتخابات !!
- الأمة العراقية .. المشروع الحقيقي للبناء
- طريق الحُرية .. من العراق إلى لبنان
- هل تنكر الحكومة الإيرانية غدا .. مأساة الطّف !!
- مؤتمر الوفاق الوطني العراقي .. الضّحايا و الجلاّدون !!
- كيف غرق - الحكيم - في وحل .. نجاد !!
- سُنّة معاوية !! .. شيعة معاوية !!!
- دعوة إلى المفكّرين و الكُتّاب و الصّحفيين العراقيين
- مُفكّرون و مخرّبون .. و .. خفافيش الظّلام
- سقوط (( الثّقافات )) الانحطاطية ..-
- التاريخ : عندما يكتبه .. الإرهابيّون
- (( الإخوان المسلمون ... و التدمير المزدوج )) !!
- المواطن العراقي .. أم ال(( الطفل )) العراقي ...-
- كيف تصبب الجعفريّ عرقا .. خجلا من أفعال حثالة العراق !!
- هل فقد العراقيون عقولهم ..-!!
- العقل .. و العقل المزيف - على هامش محاكمة الطاغية و أذنابه) ...
- الحديقة الخلفية للإرهاب
- شمـال العراق و ثقافة الصّــــــنم


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سهيل أحمد بهجت - ماذا يريد -الرئيس-!! .. الطالباني ؟!!