مهدي الغراوي .. 30 دفتر بس !!!

فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 23:28
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

مهدي الغراوي .. 30 دفتر بس !!!
فالح العتابي

عندما تسمع , أن وزيرا دفع ثلاثة ملايين دولارا , حتى لا يتم إستجوابه وفضحه , أمام الشعب المنكوب , تعرف حقا , السعر الحقيقي لكل منصب .. وعندما ترى بأم العين , إحدى نائبات الشعب , قد أجرت عملية تصغير بلبلها , تتيقن لماذا يدعو عمار الحكيم , الى كسكسة التحالف الوطني .. وعندما تقرأ , أن من يدير وزارة الخارجية بالايفون , ويرشح فاشلا وفاسدا , لمنصب سفير العراق بالجامعة العربية , تدرك ولو متأخرا , أن أموال الشعب لن تعود أبدا ..
وعندما تعرف , إن مهدي الغراوي دفع 30 دفترا أخضرا , لرئيس لجنة الامن والدفاع النيابية , حتى تشطب بعض أقواله , تشعر صدق مقولة ( الفاسد في الحكومة لا يمثلني ) .. وعندما تجبر على متابعة حديث , لدعي أجرب وبليد أخرق , شقيقه خمط خمسين مليون دينار , وتمت براءته , تحس أن الشعب العراقي تافه ودوني , لانه السبب الرئيس في إختيار قوارض شرسة ..
وعندما تسمع أخبارا من مصادرها , تقول ( أن نوري المالكي , قد تبرع بمليون دولار الى حزب الله اللبناني مؤخرا , وأن هذا التبرع , ليس الاول ولا الاخير ) , تتيقن أن إحتياطي العملة في البنك المركزي , قد إنخفض الى ما دون الخمسين مليارا .. وعندما تتأكد , أن كل شاحنة محملة , تمر من سيطرات محددة , يدفع سائقيها ورقتين ,الى أمر السيطرة , مقابل مرورها , حتى وأن كانت مرصوصة بالسي فور , تتأكد أن بغداد فعلا محروسة ..
وعندما تقرأ موازنة 2017 , ببنودها التي صادق عليها حيدر العبادي , تتأكد أن الرحم العفن , الذي ولد المالكي منه , هو نفس الرحم القذر الذي جاء بالعبادي , لان الذي يأمر شعبه بالتقشف والضرائب , عليه أن يكون قدوة لهم , بس صدك ( السمجه من راسها خايس ).. وعندما تشعر , أن جبهة الاصلاح النيابية , لا تطالب بالمناصب , وأن جل همها , إصلاخ البرلمان , وتبين فيما بعد , أن أحمد الجبوري , يتعارك من أجل منصب وزير الدفاع , تشعر أن اللي إختشوا ماتوا , وأن جبهة الاصلاح لصاحبها المالكي , قد أدت دورا مثيرا , في هزيمة أبن الخايبة خالد العبيدي .. وما خفي كان أعظم …...

#فالح_العتابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات