جاك عطالله
الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 15:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
راجت خلال الفترة الاخيرة وخصوصا بعد اقرار قانون المهزلة قانون ازدراء المسيحية والمسيحيين المصريين ومنع بناء الكنائس تهمة اعتباطية تسمى الهجوم علي الكنيسة تهمة إرهابية معلبة تساوى تهم الهرطقة والتجديف علي الروح القدس سابقا
هناك فارق واضح بين ما تسميه هجوما علي الكنيسة وهو تابوه لدي بعض المسيحيين أو عقدة ربتها الكنيسة نفسها فيهم تشبه عقدة المأسادا أو عقدة الجيتو لدى اليهود وبين حقك في الدفاع عن نفسك كمسيحي من تغول الكنيسة علي حقوقك الشخصية العامة والسياسية أيضا بسرقة الكنيسة بالعافية وبدون أي تفويض لحقوقك وادعاءها بالتزوير انك فوضتها باتخاذ أي قرار سياسى يخص أقباط مصر والكنيسة هنا هي الثلاث طوائف المسيحية بمصر
عندما تدافع بطريقة لماذا تلطمنى التى اتبعها المسيح ذاته يشرع لك دراويش الكنيسة واساقفتها سلاح مهاجمة الكنيسة وهذا أسلوب احتيالي يدمر الثقة بين قيادات الكنيسة وشعبها ولا يليق من قيادات الكنيسة ودراويشها --
-الجميع اتفق أن الأنبا بولا خان القضية القبطية بكل المفاصل وباع مقابل شاي بالياسمين السيسى والسلفيين الدولة الفاشية العسكرية
وأنه مادام لم يحاسب ولم يبعد هو وكل من اشترك بخيانة امانة قيادة الشعب القبطى كما يليق بالمنصب الجليل يعد جريمة خيانة الأمانة
من يملك إعادته لديره ولم يفعل متضامن بالخيانة أيضا وهذا تحليل واقعي ومحايد ومانع من الخداع وضرب القفا الذي يمارسه الدراويش السيساويين والكنسيين
منطق بسيط وواضح ومن يعتقد أن الأمور عدت ببساطة وآلامر تم تقبله من الاقباط وان الكنيسة مازالت تمارس الدور السياسى وأنها تتحكم بقطيع الاقباط بسلاح طاعة أولي الأمر منكم أو منعك من دخول الكنيسة والتشهير بك وباسرتك وتحريض باقي المسيحيين عليك كمتمرد و مهاجم لقيادة الكنيسة وبالتالي ابنك وبنتك محدش ها يقدر يقرب منهم لأي مصاهرة دا شغل زي شغل إلارهاب والقتل المعنوى
الآن لأيوجد إلا بديل واحد بعد أن وضعت الدولة والكنيسة العقدة بالمنشار والعقد أنها تمثلنا سياسيا غصب عننا بالعافية وبإلاجبار وان كان عاجبك ورجل بولا فوق نافوخك
البديل هو إيجاد ممثل مدني مسيحي يمثل كل المسيحيين أو غالبيتهم يكون من القوة بحيث يمنع كلا من الدولة والكنيسة من الاتفاق علي المسيحيين وخيانة آمالهم بالمواطنة الحقيقية بمصر
كلما أسرعنا بإقامة البودى السياسي كان أفضل وكلما أبطانا أو تكاسلنا فإن جزمة بولا باقية علي الرقاب
#جاك_عطالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟