بوجمع خرج
الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 09:45
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
- في سياق المشاركة في الشأن العام وفق ما نص عيه الدستور الجديد...
- وعلاقة بالحدث المتميز الذي أصدر فيه بيان من الديوان الملكي في حق السيد نبيل بن عبد الله...
- وأخذا بالخطب الملكية الداعية إلى عدم التمييز بين المواطنين في المملكة وخاصة عدم استغلال شخصه...
لا يمكن لي كصديق للملك الحسن الثاني إلا أن اعترض لهذا البيان.
لاشك أن حماية كرامة وشرف المواطنين هي من مسؤولية المملكة، وعلى أن الملك مسئول عن كل ما يمس هذه الأمانة...
ولا شك أن السيد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أساء التعبير وأخطئ في الانفعال كمسئول من عيار ثقيل...
وصحيح أن البيان كان وقورا ومنصفا لحزب عريق...
لكن الأكيد أن السيد فؤاد علي الهمة لا يليق به أن يكون مصدر ثقة للملك حتى يحضا بحصانة تلقائية كمستشار لجلالته منذ اللقاء الذي نظمه بمدينة العيون باسم الحركة لكل الديمقراطيين، ذلك أنه تأكد إخفائه عن الملك حقائق تهم مصير المملكة، ويقينا لو الملك علم لكان للمملكة شأن أفضل بكثير ومريح بين المنتظم الدولي وما كانت لتصطدم بالأمم المتحدة وأوربا... ولا ضاع موروث الحسن الثاني الدبلوماسي، كما أنه لا يمكنه أن يبقى في موقع الفرجة على من هم أكثر كفاءة وغيرة على مصير المملكة من الهمة الذي غرته نفسه في مقامه باستعلائية لا تليق وأمانة مصاحبة ملك، فقط لأن المعنيين لم يكن يهمهم الانتماء إلى حزبه الذي قتل به حركة كان بإمكانها أن تنقد الشأن السياسي والحزبي بالمملكة، وفي هذا الصدد كنت شخصيا واجهته صحافيا قائلا له إذا هو صديق الملك فأنا إلى جانب الشعب متحديا إياه وكل فريقه في مصير المملكة.
هذه العقلية قد تترتب عنها أمور سيئة يوظف فيها رمزية صداقته بالملك ولربما هي التي لحقت السيد نبيل بنعبد الله وإن ليس له إمكانية تبريرها بالحجج الملموسة، وإذا صدر بيان للديوان الملكي في حقه فأنا الأستاذ بوجمع خرج الموقع أسفله أطالب بالنظر في هذه الحقيقة وإلى أي حد كان لزاما هذا البيان وإن صحيح حزب التقدم والاشتراكية في حاجة إلى ثورة داخلية علاقة بما يمكن أن يلعبه من دور في مصير المملكة خاصة وأنها تريد فتح أفاق جديدة !!
بوجمع خرج صديق الحسن الثاني
#بوجمع_خرج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟