على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5286 - 2016 / 9 / 15 - 02:59
المحور:
الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
الحمير تبحث عن حل
تداول نشطاء عبر مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو لجزار - وهو يذبح مجموعة من الحمير -
هذا وبمجرد انتشار تلك المقاطع المصورة استغاث المواطنين باجهزة الدولة لوضع حداً لتلك المهازل والتى اصبحت تشكل خطراً مباشراً على صحة المواطنين . حيث اصبحت اللحوم مجهولة المصدر من الاشياء التي تسبب قلقاُ للكثيرين بعد انتشار تلك الظواهر ،حيث ان اصحاب الذمم الخربة يهدفون الى تحقيق مكاسب مادية دون النظر الى أى اعتبارات دينية او صحية .
جزار يذبح الحمير أمام المارة
في الأيام القليلة الماضية أصبح هناك خبر بشكل شبه يومي عن لحوم الحمير بالذات، فهناك خبر عن جزار يذبح الحمير أمام المارة ويبيع الكيلو بسعر 45 جنيها، وأخبار عن العثور على بقايا مذابح للحمير. والسؤال الذي يشغل كريم فتحي في «مصر العربية»: «ما ذنب الحمار؟ على مر التاريخ كان الحمار يعاني معنا، ويتحمل المشقة والتعب والإهانة، يتحمّل أن اسمه صار رمزًا للتعبير عن الغباء ولم يعترض يوما، دائما ما كان راضيا وهادئا ومغلوبا على أمره، وربما لذلك بمجرد أن بدأت أزمة غلاء الأسعار توجه نظر الناس إلى الحمار المسكين باعتباره حلا مناسبا للأزمة، لقد تحمَّل الحمار كثيرا وكان رفيقا دائما للكفاح، ولذلك لن يمانع أن يؤكل أيضا في سبيل راحتنا. وفي الحقيقة أرى أن الحمير هي السبب فيما حدث لها لأنها كانت دائما صبورة ومتحملة للمشقة والإهانة، فكان من الطبيعي أن يتوجه نظر الكائن الأقوى إلى الكائن الأضعف كمصدر للغذاء، ولكن خطرت ببالي فكرة غريبة، فكرت كيف يمكن أن يكون مجتمع الحمير الآن في ظل تلك الأزمة؟ من المؤكد أن الحمير الآن تفكر في حل لتلك الأزمة التي تهدد بني جنسهم، من المؤكد أنهم يفكرون كيف يمكنهم التخلص من بطش الإنسان الذي يتحكم فيهم ويستنزف مجهودهم وتعبهم فقط مقابل الطعام والمياه، من المؤكد أن هذه الحال لا ترضي الحمير ويفكرون في حل لتلك المشكلة».-
أن تناول لحوم الحمير بالنسبة للإنسان يحمل أضراراً خطيرة لما تحتويه لحومها وأحشائها على أمراض بيولوجية كالبكتريا والفطريات الطفيلية والفيروسات الخطيرة، التى تصيب الإنسان بأمراض معوية ميكروبية مزمنة، وتظهر أعراضها فى القئ والإسهال المستمر، بالإضافة إلى نقل لحم الحمير للإنسان لما يعرف بالدودة الشريطية.-
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟