أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصارعبدالله - هويدا طه














المزيد.....

هويدا طه


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 10:09
المحور: الصحافة والاعلام
    


فى الذكرى الرابعة لتأسيس الحوار المتمدن، أجد نفسى مدينا بتوجيه الشكر إلى الكاتبة الرائعة هويدا طه ، فقبل أيام قليلة فقط من حلول ذكرى تأسيسه لم أكن أعرف شيئا عنه ولم أكن قد قرأت بعد شيئا لأغلب كتابه الذين ينبغى على أن أعترف أن من بينهم عددا من الكتاب والشعراء رفيعى المستوى بكل المعايير، كنت قبل ذلك أتابع بإعجاب شديد ما تكتبه هويدا طه فى القدس العربى وما تكتبه أحيانا فى موقع كفاية المصرى ، وفى إعجابى بكتاباتها كان يشاركنى عدد من الأصدقاء الذين كان بعضهم ينتابه أحيانا إحساس بأن اسم "هويدا" ما هو إلااسم مستعار لكاتب مصرى كبير من بين أولئك الكتاب الذين تجمع كتاباتهم بين القدرة على التحليل المتعمق ، والأداء الساخر القوى، كاتب من طراز ذلك يسمى نفسه"بهية"، والذى أبدى الأستاذ محمد حسنين هيكل إعجابه الشديد به فى أحد أحاديثه لقناة الجزيرة، والكاتب سالف الذكر يكتب فى موقع خاص باسمه المستعار:"بهية" بلغة إنجليزية بليغة وناصعة إلى حد أننى شككت يوما فى أن يكون هو محمد حسنين هيكل نفسه! لولا أن بعض الشواهد قد أبعدت هذا الخاطر عن ذهنى (وإن لم تستبعده تماما)، وأعود إلى هويدا طه التى كانت تحرص على كتابة عنوان إيميلها فى نهاية كل مقال ، وفكرت فى أن أكتب إليها سائلا إياها إن كان "هويدا" إسما حقيقيا أم مستعارا( الإيميل فى حد ذاته ليس دليلا قاطعا على أن صاحبه يكتب باسمه الحقيقى )، وقد تلقيت منها فى نفس اليوم ردا يؤكد لى أن هذا هو اسمها الحقيقى الذى تكتب به فى موقعها الفرعى بالحوار المتمدن ، ووجهت إلى الدعوة لزيارة الحوار المتمدن بوجه عام ، مع زيارة موقعها الفرعى الذى يحمل صورتها إن كنت مازلت ـ كما قالت فى رسالتها ـ ينتابنى الشك فى وجودها !!، وحين زرت الحوار المتمدن فوجئت أن من بين كتابه الصديق الشاعر العراقى الكبير سعدى يوسف الذى هو بغير شك واحد من أهم شعراء العربية المعاصرين ، كما فوجئت أن من بين الكتاب عددا من أصحاب الأقلام المرموقة على اختلاف أطيافها ومواقفها الفكرية ، ولقد كان أول ما استوقفنى فى الحوار المتمدن هو مساحة الحرية الواسعة التى يتيحها لكتابه ، بغض النظر عن مدى تطابق المنطلقات التى ينطلقون منها أو الإنتماءات التى ينتمون إليها مع منطلقات مؤسسيه وانتمائهم ، وهذا فى الواقع أقرب ما كنت أبحث عنه ، فأنا أعد نفسى كاتبا مستقلا مؤمنا بالحرية وحقوق الإنسان، ورافضا للقهر وللمذهبية الضيقة فى كل صورها ( التى أعدها بمعنى ما شكلا من أشكال القهر)، لا يعنينى من أى منبر فكرى إلا مدى اتساعه لحريتى ككاتب دون أى اعتبار لما يمكن أن تمارسه إزاءه قوى القهر والهيمنة وما أكثرها .
هويدا طه مرة أخرى ... شكرا لك



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبارزة
- الشحاذ-مسرحية شعرية نثرية من فصل واحد
- موعظة أخرى على جبال هذا الزمان
- النجل والنجلان
- أنا أرى .. إذن أنا..
- الناس والكلاب
- يافرحتنا بوزراءإعلامنا
- قانون بقاء الجرح
- حكاية المادة 77
- مستقبلنا موز
- المنافقون
- الركسوتالجى!
- محاكمة صدام حسين
- المصريون ينتحرون
- والله زمان ياحنا
- حدث فى القرن الخامس عشر الهجرى
- وقائع تعديل دستور جمهورية متغوريا


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصارعبدالله - هويدا طه