أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الساسة بين مصيدة السياسة والدين














المزيد.....

الساسة بين مصيدة السياسة والدين


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 09:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الساسة بين مصيدة السياسة والدين
سمير اسطيفو شبلا

المقدمة
عندما رفع القيد عن الانسان وابداعاته من خلال كسر قيود (انا الدولة والدولة انا - لويس 14 فرنسا) وكانت الثورة الفرنسية! وقبلها اعلان العهد 1215انكلترا وتبعتها امريكا ودول الاتحاد الاوربي كانت النتائج هو تطور مفهوم الديمقراطية من خلال تطور مفهوم حقوق الانسان، لان الديمقراطية وحقوق الانسان هما توأمان ولدا من رحم الثورات والانتفاضات وكسر قيود الانسان وحريته، فكان هناك ربيع غربي استمر لمدة 800 سنة فقط، وها قد بدأ ربيع شرق اوسطي وافريقي قبل 10 سنوات فقط ونحن مستعجلين جدا لعملية قيصرية لولادة الديمقراطية وحقوق الانسان (من نتيجة 1 لدراستنا "الذات بين الفردانية والجماعية والشخصانية في8/8/2013 " )
الموضوع
الساسة بين مصيدة السياسة والدين
بين مصيدة السياسة
تبين بالاثباتات الواقعية ان ساسة العراق الجدد قد وقعوا في فخ السياسة لعدم خبرتهم في قيادة الحكومة وتطبيق القانون من خلال الدستور الاعرج حتى! فكيف ان انتقلنا الى قيادة دولة؟ وبالتالي الى الانتقال الى مرحلة التوجه الديمقراطي (مرحلة فتح باب الى الديمقراطية) كما يحدث اليوم في اقليم كوردستان العراق ووجود انتهاكات لحقوق الانسان نتيجة السير بشبه ثبات الى فتح باب نحو الديمقراطية! ودليلنا واثباتنا ان لويس 14 في فرنسا عندما كسرت قيود مقولته "انا الدولة والدولة انا" كانت في وقتها في قمة الدكتاتورية السياسية والدينية في نفس الوقت، اما اليوم فان شعبنا العراقي يقول: رحماك صدام حسين! مع العلم انه كان يسير وراء لويس 14 من فرنسا! كيف؟ عندما كان وكانوا يرقصون انفسهم قادة اليوم: اذا قال صدام قال العراق! ونسبة 99،99 نسبة الفوز في الانتخابات!!"
بما ان الشعب قال ويقول: رحماكِ الدكتاتورية وحكمها! لماذا؟ لان قادتنا الجدد اتجهوا نحو العشيرة والطائفة والمذهب اضعاف باضعاف الحكم السابق، اي لم تبين انهم قادة دولة بل قادة حكومة وازمات من اجل خلق فوضى لاكمال سرقاتهم واملاء بطونهم بالسحت،،،ودليلنا بيان عشيرة "عندما استدعي احد قادتهم للاستجواب كمتهم" لذا يكونوا قد فاقوا ديكتاتورية ساوشيسكو الذي كان ظاهريا (اشتراكي النزعة) ولزوجته 124 زوج حذاء ذهبي كمثال لا الحصر! عليه لنقر ونعترف انكم فشلتم واحزابكم السياسية لكونكم انتقلتم من الدكتاتورية الشرقية والغربية في القرون المظلمة الى تريالتورية شرق اوسطية وعراقية
بين مصيدة الدين
لا بد من هذه المقولة لدراستنا السابقة ( ان رفض الديمقراطية هو القاسم المشترك بين الفردية والجماعية، الا ان الفردانية لا ترفضها على حساب حرية الفرد، بل ترى فيها نوع من انواع العبودية! فالفردانية تدعو الى ديمقراطية اكثر فردية، اي الى تخليص الديمقراطية من مضمونها الجماعي والشمولي)
هذا هو واجب احزابنا الدينية وبعض رجال الدين (دون الاشارة الى دين معين) لذا نؤكد ان خلاص العراق يكون في جملة واحدة وتطبيقها عمليا (فصل الدين عن الدولة) لكم دينكم ولي ديني! والاثبات هو ان اروبا لم تدخل الى مرحلة الديمقراطية وحقوق الانسان الا بعد رفع يد رجال الدين عن التدخل في شؤون الدولة وخاصة في (الحرب والخارجية والمالية والتعليم) اين نحن اليوم من هذا؟ لذا ان نظرنا الى المقدمة هناك فرق شاسع بيننا وبين ديمقراطية الغرب بفرق 815 سنة بالتمام والكمال ان اضفنا الى 800 عام الى 15 سنة العجاف في العراق
النتيجة
لا خلاص للعراق الا بفصل الدين عن الدولة وعدم تدخله بين السطات الثلاثة بشكل مباشر، اليوم اضفنا 15 سنة فقط يمكن في المستقبل ان نضيف اضعافها بعد استمرار العشائرية المقيتة والطائفية الدينية والسياسية والمذهبية القاتلة! وان كان الشعب قد رقص للملك ولقاسم ولصدام واليوم لمئة صدام فان انتخابات 2018 لا داعي لها، ام ان رأي الشعب يختلف فيالانتخابات القادمة ويقول ثلاثة مرات = كفى كفى كفى
09/13/2016



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة أساس الحق أمام القانون / عدي والعبيدي نموذجاً
- الحق من اجل الحق / الموصل تناديكم
- حان وقت الحقيقة يا دواعشنا السمان /الموصل تناديكم
- اسقاط حكومة الدواعش ضرورة تاريخية
- العراق سيظل قابع في فخ المذهبية والمذهبية المضادة
- What is Anfal?As a result grove
- القوش وحقوق ما يسمى بالاقليات
- كوردستان بين الفيدرالية والكونفدرالية
- تقدير الذات مرتبط بالفعل الانساني وليس الحيواني
- ثقافة الحياة تبقى هدفنا
- تحليل حقوقي لمظاهرات العراق
- دقت ساعة العمل يا ابن الانسان
- نظام الحكم في العراق اصبح غير شرعي وفقد مشروعيته
- اليوم الدولي للشعوب الاصلية 2015
- اصلاح الأمم المتحدة ضرورة تاريخية
- قرارات محكمتنا الحقوقية تحت المجهر
- أرجع يا حمو رابي
- عقد مؤتمر استثنائي لايقاف مجزرة اعدام 7000 سجين
- عالمنا وعالمكم
- مطاليب غبطة البطريرك ودور منظماتنا الحقوقية


المزيد.....




- بدرهم واحد فقط.. قوارب خشبية في دبي تعود بك 50 عامًا إلى الو ...
- إسرائيل تدّعي قتل قائد منطقة طيبة في حزب الله جنوب لبنان
- توقع انتقام حماس لمقتل يحيى السنوار.. كاتب إسرائيلي يجيب CNN ...
- وزارة الدفاع الكندية تعلن تخصيص 47 مليون دولار كمساعدة عسكري ...
- حزب الله يعلن عن -مرحلة جديدة وتصاعدية-، وإسرائيل تؤكد مقتل ...
- كيم جونغ أون يأمر قواته بمعاملة كوريا الجنوبية كـ -عدو-
- الصورة الأخيرة للسنوار.. هاجم الطائرة المسيرة بخشبة
- -الإعلان الأخير-.. كيم جونغ أون يوجه تحذيرا لكوريا الجنوبية ...
- بعد أن خضعت لدورة كاملة من الاختبارات.. أهم خصائص بندقية -كل ...
- منع تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.. حزب ألماني يضع شرطا للت ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - الساسة بين مصيدة السياسة والدين