أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - بهاء موسى, المحاكم البريطانية, و17 بريمر














المزيد.....

بهاء موسى, المحاكم البريطانية, و17 بريمر


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1409 - 2005 / 12 / 24 - 10:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


إلى روح الشهيد بهاء وأرواح كل شهداء العراق الذين سقطوا بقنابل الاحتلال وإرهاب الدولة والجماعات والأفراد.

منذ أن ارتكبت القوات البريطانية المحتلة جريمة بشعة بحق مواطن عراقي في البصرة، وأنا أتابع قضيته، عبر ترجمات ومن الصحافة البريطانية التي فيها على الأقل صحفيون منصفون نكنُّ لهم الاحترام والتقدير. لقد وفرت لنا الدول الغربية ملجأ آمنا من الملاحقة وتوفرت لنا وسيلة للكتابة والنشر من الصحافة الغربية من اجل الشعب العراقي, لم تكن هذه متاحة لنا لو كنا داخل الوطن وهذا معروف للجميع.
ومن حيثيات المطالبة بمحاكمة الجناة، يتوجب على عائلة الفقيد أن تسافر إلى بلد الجاني بريطانيا( إن توفرت لها الفيزا والمال) من اجل إقامة دعوى ضد القوات البريطانية في لندن. هل يعقل هذا وبأي منطق دولي، إذا تغاضينا عن المنطق الدولي، هل من عراقي ذي حمية على أبناء شعبة وشرفه ودمه أن يقبل إن محتلا ومرتزقا أجنبي يدنس أرضهم ويقتل شبابهم, ولا يحاسب؟؟ وعلى ذوي الضحية البحث عن الجناة في مجاهل الغرب والشرق، لأن في العراق قتله أصلهم من النيبال في أعالي الجبال إلى أمريكا داعية الديمقراطية. طبعا هذا طبقا للقرار رقم 17 البريمري الذي جعل فيه كل جندي أجنبي وكل مرتزق وكل عامل في قواعدهم حراً دون حساب إذا سفك دماء أبناء هذا الشعب، دون أي احترام لدم الضحية نفسها. قد يقول قائل، لماذا أنت تتحامق على هؤلاء الم يفعل الفعل نفسه ابناء شعبك، من قبل ومن بعد. نعم فعلوه من قبل ولم يطلهم القضاء ( نتمنى أن يطال القضاء المجرمين الصغار أدوات التنفيذ ثم يسأل مرؤوسيهم عن إصدار الأوامر). هذا من قبل أما من بعد، الم يطلق الأمريكان يد عصابات القتل من المليشيات بارتكاب جرائم أبشع مما ارتكب الأمريكان أنفسهم ولا من محاسب، أذن حتى وان كان، فان بريمر على الأقل وفر الادعاء في بلد الجاني، والادعاء قد يقبل وقد يرفض، لكن على من تدعون انتم ألان أيها العراقيون، على ألزرقاوي الذي هو كالشبح جاءنا به الأمريكان أم على طالبي الثأر الذين جاءوا مع دبابات الأمريكان، أم على مخابرات ودول متصارعة على أرضكم –تقعون ضحية صراعهم- ام على وزيركم الذي في خلال اشهر معدودات فاق بإجرامه كل التوقعات. فمن حق هؤلاء أن يسترخصوا دم الإنسان العراقي إذا كان حكامه وساسته موغلين في سفم دمه غير آبهين ولا مستشعرين اللوم أو الإثم.
وهكذا رفضت قضية الضحية بهاء موسى في بريطانيا، ورفض حتى قرار بريمر اللا إنساني وألا أخلاقي ولن يقبل به إلا من يريد أن يجلس على كرسي ملطخ بدماء الأبرياء. أنا اسأل إلى من تشتكي عائلة بهاء إلى المليشيات المجرمة المتهادنة مع الاحتلال أم إلى حكومة لا تعرف حتى كم عدد وشكل شعبها، وتتوسل بالمجرم المحتل ومعه مرتزقته البقاء للحفاظ على كراسيهم.
كان الله في عون عراقيي الداخل، وأقولها الداخل لأنهم وحدهم الذين عانوا الأمرين، عانوا من ظلم السلطة ومن ظلم الحصار ومن ظلم صواريخ كروز التي تتساقط عليهم من السماء، ولم تكن تفرق بين غني وفقير وبين سني وشيعي وبين مسيحي وكردي في مدن العراق.ثم وصلهم الأمريكان والمرتزقة وفرق الموت الطائفية على الأرض ليفتكوا بهم، وهم مجردون سبايا لا حول لهم ولا قوة, وهنا فإنني اقصد البسطاء من الناس الذين يذوفون الذل والهوان وتكالب الغزاة والخونة والطائفيين على أموالهم ودمائهم، فيا ويل من أولغ يده في الدماء البريئة ويا ويل من أنزل العذاب والظلم بهذا الشعب المغلوب على أمره والله تعالى يقول: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا والله على نصرهم لقدير، ورسولنا الكريم يقول: الظلم ظلمات يوم القيامة، ونحن نردد في حنايا صدورنا المشحونة بالبكاء: وما ظالم إلا سيبلى بأظلم. اللهم يا أعدل العادلين ويا أوفى الأوفياء لا تدع ظالماً إلا قصمته ولا دجالا إلا فضحته ولا خائناً إلا عقرته ولا مجاهدا إلا نصرته بنصرك يا عزيز يا قيوم يا من خضعت لعزتك الجبابرة وذل لجبروت عزك الأكاسرة والقياصرة، أنزل نصرك على من يجاهد في سبيلك وأهزم من خذل جندك يا بديع السموات والأرض.



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من داخل سجونِ العراق السرية: شهادة عراقية
- هل أطاح زلماي وعمار الحكيم بعلاوي- باتفاقات سرية؟؟
- إرهاب وانتقام متجدد في خرائبِ الفلوجة
- أمريكا: تَدْعو إلى طرد وزيرِ داخلية العراق لتعذيبه السجناء ا ...
- توقعات ما بعد انتخابات العراق
- إذا غادرت أمريكا العراق؟؟ما الذي سيحدث، نظرة من الداخل
- إيران تَدير العراق عبر مليشيات بدر- وثيقة دامغة ضد وزير الدا ...
- الحرب الجويةَ المخفية في العراق
- رعب النِساء الحوامل في طرقِ بغداد الخطرة
- تلاشى حلم عودة العراقيين
- نظرة على الجماعات المسلحة في العراق: من هم وكيف يقاتلون.
- شارون في كردستان بلا عربان
- -السفر مَع أولادِ السوء-، نشوء فرقِ الموت العراقيةِ
- الحرب القذرة: تعذيب وتشويه العراقيين, وحرقهم بالفسفور هذه بغ ...
- وحوشنا في العراق: خفايا وأسرار تمس الحكومة العراقية
- فرق الموت السرية، مغاويرِ شرطة العراق الجدد
- أرامل السواد: قصة الاستشهاديات المسلمات من الشيشان إلى بغداد ...
- الأكراد يُريدونَ سَحْب المستثمرين إلى العراق الآخر
- نابلم، فسفور، تعذيب، حرق، ودريل التثقيب، واسود هل هذا هو ثمن ...
- القصّة الحقيقية وراء السرقاتَ الكبرى للمتحفِ العراقي.


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - بهاء موسى, المحاكم البريطانية, و17 بريمر