ليست توحيدية

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5284 - 2016 / 9 / 13 - 09:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لم تعرف التوحد من الاصل
معجزات نسبت ليسوع من يقرأ العهد القديم التوراة جيدا سيرى بعين الحقيقة انها لم تبنى على توحد يوما بل كل سفر يمجد قبيلة احيانا نراها مملكة اسرائيل واخرى كتبت لاجل يهوذا وبعد السبى البابلى وبالتحديد فى وقت متاخر عندما كتبت فى وقت كانت اورشليم فيه مستعمرة رومانية كتبت الاسفار حاملة الكراهية لمن هم خارج اورشليم خاصا السامرة فالسامرة السيئة التى جمعت شعوب الارض وصارت ملعونة بالالهه بها نبى للالهه يعمل المعجزات هو اليشع النبى السامرى والتراث اليهودى ويبدو ان كاتب ملوك الثانى هو رجلا سامرى اراد ان يمجد شعبه المهضوم حقه من قبل جيرانه فاخبرنا عن المعجزات والتى اعادوا تدويرها فى القرون الميلادية الثلاث الاولى ونسبت ليسوع فالنرى
الاصحاح 4
وجاء رجل من بعل شليشة واحضر للاليشع خبز فقال اعط الشعب لياكلوا فقال خادمة ماذا هل اعط هذا امام مئة رجل؟فقال اعط الشعب فياكلوا لانه هكذا قال الرب ياكلوا ويفضل عنهم فجعل امامهم فاكلوا وفصل عنهم ".
اولا نلاحظ اسماء الاماكن القديمة وهى قبائل صغيرة تنسب للاسم الهها الذى تعبده وتراه راسها الاكبر وتنسب اليه فيما بعد رجل من بعل وبالطبع هذا الجزء وبخاصة السامرة كان به البعل المقدس البعليم الذى يكره يهوى لانه اله غيور لا يريد احدا سواه ليس لانه ليس الا واحد وهو ما كان يكسر غالبا فنرى ليشع رجل البعليم يصنع معجزة نسبت بعدها ليسوع او اعادة كتابتها معجزة اشباع الجموع .
والاصحاح الخامس يحوى اية فى غاية الاهمية لمن يدقق تاريخيا ويعرف تاريخ يهوذا والسامرة صراع القوى وما نتج عنه من اسفار فسرها اوريجانوس وفيلو السكندرى على انها رمزية كليا لان ولا واحد عاقل يمكنه ان يصدق فى حرفية تلك النصوص
"جارية نعمان السامرية "ياليت سيدى امام النبى الذى فى السامرة فانه كان يشفيه من برصه "
فيالعجب سامرى الامس اعيد تدويره فى سامرى اخر هو يسوع فالجليلى جليل الامم لا تحضر خيرا ولكنها فى الماضى احضرت اليشع النبى !!

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات