توراة 2!

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5283 - 2016 / 9 / 12 - 09:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من ينظرون الى التوراة تاره على انها فقرات دون سياق تاريخى واضح لخدمه اهدافهم ومرة اخرى كحداث تاريخية كمقدمة لمن يريدون ان ينسبوا اليه اسطورة ولكن النص المرجع ليس الا نص مهلهل يتخلله الترقيع لمحاولة التكميل فالكل حكى حكايات ضمت مع بعضها فى مزيج من التناقض العجيب لان ولا واحد منهم تجرأ على القول موحى به بل احاديث شفهية لحكايات الاجداد فالكل له حكايات مثل حكايات الشعوب الاسطورية ليست اكثر بل الاعجب اخذها كمرجع تاريخى ووثيقة حقيقة لذا نتفحصها لتقرأها العقول بشكل تحليل نقدى وليس تلقينى ترهيبى .
فسنورد النص وعكسه لتوضيح الصورة ونفى قصة الوحى والحرف الالهى الذى لن يسقط لمزيدا من الترهيب وقتل العقل من كثره لخوف فلا ابغى سوى التفكير.
انها قصة جلياط العملاق الفلسطينى المنسوبة لدواد ولها قصص اسطورية اقدم ولكنها تحكى باشكالها المختلفة على كل لسان فنرى هكذا"فلما سمع كلام الذى تكلم به داود واخبروه امام شاول فاستحضره فقال دواد لشاول "لايسقط قلب احد بسببه عبدك يذهب ويحارب الفلسطينى فقال شاول لدواد لاتستطيع ان تذهب لانك غلام وهو رجل حرب" فحكى داود للملك قصته وهو يرعى الاغنام فقتل اسد ودب وكانا سويا واخذا سويا شاه من القطيع فقاتلهما وانتصر!!!! فقال له الملك اذهب الرب معك والبس شاول داود ثيابه!
هكذا فى صموئيل الاول اصحاح 17 وفى نفس الاصحاح ايها العاقل القارىء اللبيب بضع ايات اخرى سنجد ان داود قد انتصر واخذ راس جلياط على رمح وسار بها فى اورشليم كلها فنرى البقية "ولما راى شاول دواد خارجا للقاء الفلسطينى سال ابنيررئيس الجيش ابن من هذا الغلام ؟فرد وحياتك ايها الملك لست اعلم !!!
فاحدهم دخل وسط الجيش فقال انا اقتل جلياط وهو معلوم فى القصة انه ذهب بالطعام للاخوته فيسمعون انه قال انه قادر على قتل العماليقى الفلسطينى نمزج كل الشعوب لا مشكلة والملك يحضروه له احد ما غير معروف ابن من حتى من قبل رئيس الجيش وقت حرب فيعيطه ردائه ويقتل العملاق ويزف من قبل النساء محبوبهن طوال حياته فيستأل الملك حينها اتعرف من هذا الغلام يا رئيس جيشى فيقول له ببراءه لا ابدا!! ما تلك المملكة او الترقيع للكتبة وبالطبع النص هنا منسوب لمدعوا اسمه صموئيل وجد فقط كاسم مدون لدواد الذى رشمه كاهن فاصبح ملك وقاتل وقاطع ريق دعوه نبى ولم يتنبأ ابدا فى حياته ومات صموئيل وهو لا يزال يكتب قصص دواد !!الذى كان يحضر ناثان واخرين عرافين ومتحدثين للالهه بعد موت صموئيل الذى كانت الالهه تحدثه !!!

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات