أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - الرأي قبل شجاعة الشجعان .. لكن الاسم المستعار يسفهه !














المزيد.....

الرأي قبل شجاعة الشجعان .. لكن الاسم المستعار يسفهه !


علاء الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 389 - 2003 / 2 / 6 - 03:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

مثلما لا يحق لإنسان ما ، مهما كانت درجة قرابته الفكرية والسياسية لأية وسيلة إعلام ، أن يطالبها بكشف النقاب عن الجهات أوالأفراد المشاركين في نشاطها الإعلامي ، و كذلك مصادرها الخاصة ، التي تطلب ، عادة ، عدم ذكر اسمها ،  فليس من حق أي كان ، أيضا ،  أن يتلفع بعباءة الإسم المستعار ، إذا كان راغبا في خوض النقاش حول قضايا كبرى ، متناولا شخصيات حقيقية ، خاصة إذا كان هذا التناول مشوبا بالنيل الشخصي من الخصم الفكري .
هذا القطع والجزم الذي أمارسه ، ليس مقتبسا من حتميات شمولية منقرضة ، و لا مستفادا من أسلوب قمعي نحرص جميعا على استبعاده ، من واحتنا الحرة هذه . إنما يأتي انسجاما مع الأطر القيمية والقانونية للمجتمعات الحرة التي نعيش بين ظهرانيها . فالقيم الليبرالية – اتفقنا معها أو اختلفنا – التي تحكم حركة المجتمعات الغربية وإيقاع سيرها ، إلى الأعلى والأسفل والأمام والوراء ، على حد سواء ، وكذلك القوانين المشتقة منها ، تبيح النقد العلمي والموضوعي للأفكار والأشخاص ، كذلك تسمح بالنقد الساخر وحتى غير الموضوعي والسطحي والفارغ ، شريطة أن يعرف المنقود من هو الناقد ، وشريطة عدم الحط من كرامته وإهانته ، أو نسبة ما هو ليس فيه أو ما لم يفعله إليه . وبغير ذلك ، فالقوانين – على حد علمي كإنسان عادي غير مطلع على التفاصيل الدقيقة للقوانين هنا – تلوح محذرة بالتعويضات الطائلة التي يشهر معها الإفلاس ( كيف ونحن مفلسون من الأساس ؟! ) والسجن لمدد مختلفة أيضا !
ولو أردنا تجاهل الغرب وقوانينه واعتباراته ، فكيف يمكن لنا تجاهل الموضوعة القائلة بأن الرأي المتقدم على الشجاعة والمفضل عليها ، هو الصادر عمن لا يخشى تبعات رأيه ، إذا كان مؤمنا به إيمانا تاما ولا يتبناه محاباة لآخرين متنفذين أو انسياقا مع الحركة الغوغائية للحياة . وكيف يمكن لنا أن نقرأ باهتمام ، رأيا ، يطول سوامق النخيل ، وهو مختبىء في بركة لا عمل له سوى النقيق !
سيقولون  إنهم يخشون بطش صدام بأهلهم في العراق . و أقول وهل خرجنا من بطن الحائط !  لكن لو سلمنا بالدعوى جدلا ، فما مدى قدرة الميرزا التبريزي أو السيد عبد المجيد الخوئي أو الكاتب علاء اللامي على " البطش " بكم أيها السادة الخائفون !
قولوا إنها " صحافة جبناء " مستعارة من المرحلة المتوسطة واصمتوا مع فائق التقدير !
الرأي قبل شجاعة الشجعان ، لكن بتوقيع حقيقي . أما تصدير مقالات ذات رنين وطنين إلينا ، من قبيل " نقد النظرية الكذائية " بقلم علي حسين ، أو حسين علي ، أو حسين أبو علي ، أو أبوعلي حسين وهلمجرا … فهو مضيعة لوقتكم الثمين ، لأنه لن يقع موقع الاحترام في لب أحد ، فهو ، كما قلت في سطور سابقة ، رمي حجارة على آخرين تحت جنح الظلام ، والهروب بسلام !

#######################################################



#علاء_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعرة وعيد الميلاد !
- أنى للزاهد العارف أن يكون مجرما !
- سوء فهم سيكلف الشاب حياته ولن يجدي صراخنا نفعا
- من فضلكم ، ئدوا الكلمة التي دمرت العالم !
- الحلول الخيالية بضاعة - البطرانين - !
- ما أشبه الليلة بالبارحة ؛ المستعصم وصدام .. مصير واحد وتهم ج ...
- مواقع إنترنتية - مستقلة - .. أم أبواق دعائية
- - الأمة العربية - رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
- - الخميس - الذي في خاطري
- حفلة خيرية للمسامحة الوطنية !
- أول حرف في ألفباء الديمقراطية .. احترام الرأي الآخر
- بانت النوايا الحقيقية .. فلنستعد لليل أطول !


المزيد.....




- بـ95 مليون دولار.. عرض لوحة نادرة عمرها 70 عامًا للبيع في ني ...
- مصر.. نجيب ساويرس يرد على زعم أن -مدبولي سبب رئيسي بمشكلات ا ...
- وزير لبناني يتلقى اتصالا لإخلاء مكتبه
- كوريا الجنوبية تتوقع انخفاضا هائلا في عدد سكانها
- مدمرة مصرية تصل الصومال ترافق معدات عسكرية.. ووزير الدفاع يع ...
- مصر تعزي إيران
- خاص - ملايين الأطفال بلا تعليم وتحذيرات من كارثة -عابرة للأج ...
- سلاح الجو الإسرائيلي يشن أكثر من مئة غارة على جنوب لبنان
- شولتس يتنفس الصعداء بعد فوز حزبه في ولاية براندنبورغ والحزب ...
- إسرائيل تكثف هجماتها على جنوب لبنان ولا تستبعد توغلا بريا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - علاء الزيدي - الرأي قبل شجاعة الشجعان .. لكن الاسم المستعار يسفهه !