معجزة نقل جبل المقطم بمصر !!!

مهرائيل هرمينا

الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 11 - 09:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

معجزة نقل جبل المقطم !!!
البشر هم من الالغاز التى تقف امامها وانت تراقب كيفية اخضاع ملايين العقول لكذبة يفترض انها حدثت اثناء بناء القاهرة الفاطمية وقت ان امر المعز لدين الله الفاطمى جوهر الصقلى بان يبينها لاجله وكان هناك مقرب منه موسى بن كلس ومستشار اخر مسيحيى وفى اطار كره اليهودى للمسيحي قرر توريط اقباط مصر والتخلص منهم فبحث فى الانجيل تحديدا انجيل متى عن اية فوجدها "من كان لديه ايمان مثل حبه خردل لكان يقول للجبال ان تنتقل من هنا ال هناك فتنتقل ولا يكون شىء غير ممكن لديكم"
حينها كان البابا ابرام ابن زرعه السريانى بطريرك الاقباط المصريين وكان تاجرا ومتزوج ومكث ثلاث سنوات وعلى حسب القصة احضر المعز وساله عن الاية وطالبه بان ينقل جبلا يسد عل القاهرة التى يريد بنائها فاجتمع وامر الشعب بالصوم ثلاث ايام فظهرت اليه العذراء واخبرته سياتى رجلا بعين واحدة وينفذ المهمة الرجل هوسمعان وهو من فقع عينيه لانه نظر لرجل امراة وهو رجل من غير الرهبان فلا نفهم كيف يعيش البتولين وسط الناس وليسوا رهبان فبدلا من ان يتزوج يفقع عينه والمرة القادمة يقطع يده لانه راى انجس شىء ممكن قدم امراة فتمنى الجنس فيتحول الى بطل القصة حييث يذهب الملك المعز ومستشاريه ليقفوا من ناحية واقباط مصر والبابا فى اولهم وجواره سمعان فيتعجب الشعب من هذا الرجل فيرددون كيرليسون ارحمنا يارب 40 مرة ولكن الجبل يبدا فى الارتفاع من المرة الثالثة لينتقل قليلا من موقعه للموقع الحالى فيفرح الملك لانه وسع على المدينة الجديدة القاهرة ويكتب فى السنكسار القبطى انه اصبح قبطى وكره العلماء ووجهاء الدولة واخفوا عن الشعب الذى راى باكمله بابن كلس الجبل ينتقل ولم يؤمنوا بل الاكثر ان البابا صاحب المعجزة لم يتولى اكثر من ثلاث سنوات لانه سمم من قبل اغنياء الاقباط عندما رفض تعدد الزوجات والجوارى والمحظيات وعاند ما يفعله اجدادهم منذ زمن فقتلوه !!!!

#مهرائيل_هرمينا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات