|
المسألة الكردية كيف كانت ؟
سمير أمين
الحوار المتمدن-العدد: 5281 - 2016 / 9 / 10 - 10:21
المحور:
القضية الكردية
(1)
من المظاهر المعبرة عن الفوضى التي تسود المشهد الحالي في الشرق الأوسط ذلك الصعود العنيف للمسألة الكردية، فكيف يمكن أن نحلل- في هذه الشروط الجديدة- نطاق المطالبات الكردية (استقلال ذاتي؟ استقلال؟ وحدة؟)؟ وهل بالإمكان أن نستخلص من تحليل هذه المطالبة ضرورة أن تؤيدها كل القوى الديمقراطية والتقدمية في الإقليم وفي العالم؟
تتسبب المجادلات بخصوص هذا الموضوع في تشوش كبير. ويرجع السبب- في رأيي- إلى تبني معظم الفاعلين والمراقبين المعاصرين لرؤية لا تاريخية لهذه المسألة، حيث تحول حق الشعوب في تقرير المصير إلى حق مطلق، يجب الدفاع عنه كحق أصيل لجميع الشعوب في الحاضر والمستقبل، وحتى في الماضي. ويُعتبر هذا الحق من الحقوق الجماعية الأكثر جوهرية، والذي يعلو في الأغلب شأن الحقوق الجماعية الأخرى في النطاق الاجتماعي «الحق في العمل، التعليم، الصحة، المشاركة السياسية.. الخ. «
وبالإضافة إلى كون مضمون هذا الحق المطلق غير محدد بدقة، فإن مستحقيه قد يكونون إذن أي «جماعة» تشكل أغلبية أو أقلية داخل حدود دولة أو إقليم. وتُعرِّف هذه الجماعة نفسها كجماعة «خاصة» بسب اللغة أو الدين مثلاً، وتَدّعيـ سواء عن حق أم خطأ- وقوعها ضحية تمييز أو اضطهاد.
بينما تأتي تحليلاتي ومواقفي في مواجهة هذه الرؤية اللاتاريخية للقضايا وبالحقوقب الاجتماعية التي تُعبّر من خلالها الحركات الاجتماعية في الماضي والحاضر عن مطالبها. كما أُولي أهمية قصوى للتقسيم الذي يفصل العالم الرأسمالي الحديث المزدهر عن عوالم الماضي.
فقد اتخذ التنظيم السياسي لتلك العوالم السابقة أشكالاً متنوعة بشكل هائل، بدءًا من بناء السلطة فوق مناطق شاسعة (والتي يُطلق عليها اإمبراطورياتب) إلى مَلَكيات أصغر ذات درجات متفاوتة من المركزية، دون استبعاد التمزق المتطرف للسلطات الذي يتجاوز الأفق القروي بالكاد في ظروف معينة. ومن الواضح أن موضوع هذه المقالة لا يتطرق إلى مراجعة خليط الأشكال السياسية السابقة على الحداثة الرأسمالية. إنما سأشير فحسب هنا إلى بضعة أقاليم اتخذت شكل البنية الإمبراطورية: الإمبراطوريتان الرومانية والبيزنطية، الخلافة العربية- الفارسية، الإمبراطورية العثمانية.
ويعتبر هذا التصنيف المشترك بين البنيات المذكورة مضللاً أكثر منه مفيدًا، رغم اشتراكها جميعًا في خاصيتين اثنتين: (أ) أنها تجمع بالضرورة وبحكم نطاقها الجغرافي شعوبًا وجماعات مختلفة من حيث اللغة والدين وأنماط الإنتاج والحياة الاجتماعية. (ب) أن المنطق الذي يحكم إعادة إنتاج الحياة الاجتماعية والاقتصادية فيها ليس ما يحكم الرأسمالية، وإنما من خلال ما أسميته أنماط الإنتاج الخراجية (الشائع تسميتها اإقطاعيةب).
لذلك أعتبر من قبيل السفه عقد المشابهات بين جميع تلك الإمبراطوريات السابقة (سواء تلك التي سادت على أقاليم، أم أخرى مثل الإمبراطورية الصينية) وبين الإمبراطوريات التي بنتها القوى الرأسمالية الكبرى (سواء كانت إمبراطوريات استعمارية مثل الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية، أم الإمبراطوريات الحديثة التي لا تملك مستعمرات رسميًا مثل الإمبراطورية الأمريكية والتي تعتبر شكلاً فريدًا يُطلق عليه إمبراطورية). وتنتمي أطروحة بول كيندي* الذائعة عن اسقوط الإمبراطورياتب إلى هذه الفلسفات المجازفة العابرة للتاريخ.
(2)
أعود إلى الإمبراطورية التي تتعلق مباشرة بموضوعنا، أي الإمبراطورية العثمانية التي بُنيت في وقت كانت أوروبا تقطع الصلة مع ماضيها لتدخل في الحداثة الرأسمالية. فقد كانت الإمبراطورية العثمانية نفسها دولة قبل رأسمالية. وتصنيفها كإمبراطورية تركية هو في حد ذاته توصيف غير دقيق ومضلل. فربما كان لحروب غزو القبائل التركمانية شبه الرعوية من آسيا الوسطى دورها الفعال في التدمير المزدوج للإمبراطورية البيزنطية والخلافة في بغداد، والدور الأكبر في استيطان الأناضول وتراقيا الشرقية. لكن سطوة السلطان امتدت بعيدًا إلى مناطق الأرمن والأكراد والعرب واليونان وسلاف البلقان. ويقود تصنيف هذه الإمبراطورية كإمبراطورية متعددة القوميات إلى إسقاط خاطئ للواقع اللاحق على الماضي، إذ إن القوميات البلقانية والعربية (المناهضة للعثمانيين) هي في صورتها الحديثة من منتجات تغلغل الرأسمالية في الإمبراطورية.
فكل شعوب الإمبراطورية- من أتراك وعربـ كانت تتعرض للاستغلال والقهر بالطريقة نفسها، بمعنى أن الأغلبيات الفلاحية جميعًا كانت خاضعة لنفس مبدأ الإتاوة الضريبية الباهظة. وكانت مقهورة بواسطة ذات الحكم المطلق. ومن المؤكد أن المسيحيين قد أُخضِعوا لتمييز إضافي. لكن لا ينبغي أن ننظر هنا إلى أشكال الاضطهاد االقوميب باعتبار أنها ضد المسيحيين ولا ضد المسلمين غير الأتراك (الأكراد والعرب). فالطبقة الحاكمة المرتبطة بالحكم السلطاني قد ضمت في صفوفها أعيانًا مدنيين وعسكريين ودينيين من كل أجزاء الإمبراطورية، بما في ذلك جنين البورجوازية الكومبرادورية (اليونانية والأرمنية بشكل خاص) الذي أنتجه التغلغل الرأسمالي.
ولا تنفرد هذه الإمبراطورية الشرقية بهذه القسمات الخاصة. إذ يمكن الاستشهاد بتعبيرات مماثلة في الإمبراطوريتين النمساوية- المجرية والروسية. بل حتى في الإمبراطورية الإثيوبية في عهدي منليك وهيلا سيلاسي، حيث لم تتطابق سلطة املك الملوكب مع سيطرة الأمهرة، لأن الفلاحين الأمهرة لم يلقوا معاملة أفضل من الآخرين، وتكونت الطبقة الحاكمة من كل أقاليم الإمبراطورية (فقد تضمنت مثلاً عددًا معقولاً من الإريتريين الأصلاء!).
لا يوجد شيء مما سبق في النظم الإمبريالية الحديثة. فقد بُنيت الإمبراطوريات الاستعمارية (لبريطانيا العظمى وفرنسا..) وكذلك الإمبراطورية الأمريكية غير الرسمية، بشكل نظامي على أساس التمييز الحاد بين شعب المركز الاستعماري وشعوب المستعمرات والبلدان التابعة، حيث حُرِمت الأخيرة من الحقوق الأساسية المكفولة لسكان المركز الاستعماري.ولهذا فقد صار نضال الشعوب المُخضَعة لسيطرة الرأسمالية الإمبريالية نضالاً من أجل التحرر الوطني، الذي يكون بالضرورة وبطبيعته معاديًا للإمبريالية.
لا يجوز أن نخلط بين هذه القومية الحديثة (المناهضة للإمبريالية، ومن ثم: التقدمية) وبين كل التعبيرات الأخرى للحركات القومية غير المعادية للإمبريالية، سواء كانت قومية تستلهم الطبقات الحاكمة في البلدان الإمبريالية، أو الحركات القومية غير المعادية للإمبريالية مثل حركات شعوب البلقان التي سأعود إلى مناقشتها فيما بعد. وإنه مما يتعارض مع المقتضيات الأساسية للتحليل العلمي للمجتمعات التاريخية افتراض المشابهة بين أبنية الإمبراطوريات القديمة وبين الأبنية الخاصة بالإمبراطوريات الرأسمالية الإمبريالية، والجمع بينهما في مفهوم زائف لـ االإمبراطوريةب.
(3)
لقد كانت نشأة الأيديولوجيات القومية لاحقة بكل هذا. فهي لم تتشكل إلا في القرن التاسع عشر في البلقان وسوريا ووسط الأرمن، وفيما بعد وسط أتراك روميليا كرد فعل للآخرين. ولا توجد أدنى ومضة تشير إلى نشأة قومية كردية. وقد ارتبط صعود القوميات المذكورة ارتباطًا وثيقًا مع عمليات الحضرنة والتحديث الجديدة التي اضطلعت بها الإدارات. وكان باستطاعة الفلاحين أنفسهم الاستمرار في التحدث بلغاتهم وتجاهل لغة الإدارة العثمانية التي لم تكن تظهر في الريف إلا لجمع الضرائب أو جلب الجنود. لكن الأمر اختلف في المدن الجديدة، وخاصةً وسط الطبقات المتوسطة المتعلمة الجديدة، حيث كانت إجادة اللغة المكتوبة ضرورة يومية. وكان من الحتمي أن ينشأ من هذه الطبقات الجديدة الجيل الأول من القوميين بالمعنى الحديث. ولعل الطابع الريفي للمناطق المسكونة بالأكراد في الأناضول التركي الأوسط يفسر لنا التشكل المتأخر للقومية التركية (الكمالية) وكذا التأخر نفسه بالنسبة للقومية الكردية.
وتساعدنا الموازاة بين الإمبراطورية العثمانيةوالإمبراطورية النمساوية- المجرية في تفسير العملية التي ستدمر هاتين الإمبراطوريتين فعليًا. فقد تكونت الإمبراطورية النمساوي ة- المجرية قبل نشأة الرأسمالية الأوروبية، لكنها كانت جارتها الأقرب، كما أعيد بناء بعض أقاليمها (النمسا، بوهيميا) على الأسس الجديدة للرأسمالية. ومن ثم نشأت المسألة القومية هنا في القرن التاسع عشر. ونحن مدينون للماركسيين النمساويين (أوتوباور وغيره) بتحليلهم الجيد لهذا البعد للتحدي الاشتراكي، والسياسات المقترحة التي أعتبرها الأكثر تقدمًا في شروط ذلك الوقت: الحفاظ على مزايا الدولة الكبيرة ولكن مع الإسراع في تحويلها بتدابير تقدمية اشتراكية (راديكالية أو حتى ديمقراطية- اجتماعية) بما يخلق أممية الشعوب المبنية على التزام صارم بسياسات تكفل المعاملة العادلة للجميع، مصحوبة بسياسة صادقة تحترم الاستقلال الثقافي. لكن تسلسل الأحداث لم يسمح بنجاح هذا المشروع، وإنما خدم لصالح قومية بورجوازية متواضعة.
أما قوميات البلقان والقومية العربية- السورية التي ظهرت فيما بعد، فقد ارتبطت بالرأسمالية الطرفية في الأقاليم، وانتصرت وساعدت بالفعل في إزالة الإمبراطورية العثمانية.لكن الضعف الذي اتسمت به تلك القوميات قد أعاق مسعى قوادها في البحث عن تأييد القوى الخارجية (خاصة بريطانيا العظمى و/ أو روسيا) في مواجهة الحكم العثماني. وقد دفعوا ثمن هذا، فالدول الجديدة التي أنشأوها بقيت تحت نير الدول الاستعمارية السائدة، بريطانيا وفرنسا بالنسبة للعرب، وبريطانيا وألمانيا بالنسبة للبلقان.
وفي أرمينيا تعرضت حركة التجديد القومي الأرميني (حيث عرفت حضارة مستقلة رائعة قبل إدماجها في الإمبراطورية العثمانية) للهزيمة بعد المذبحة التي وقعت عام 1915. وكانت هذه القومية ممزقة بين قومية البرجوازية الأرمينية الجديدة المهاجرة في مدن روميليا (القسطنطينية، سميرنا، وغيرهما) والتي احتلت مواقع في عالم المال والشركات الجديدة، وبين قومية الأعيان والفلاحين في الأراضي الأرمينية. كما أن إدماج جزء صغير من هذه الأراضي في الإمبراطورية الروسية (أرمينيا السوفيتية فيما بعد، ثم أرمينيا المستقلة) قد زاد الأمر تعقيدًا بتزايد المخاوف من مؤامرات سان بطرسبرج، خاصة أثناء الحرب العالمية الأولى. وقد اختارت السلطات العثمانية طريق الإبادة الجماعية. وأسجل هنا أن الأكراد قد عملوا هنا كأداة في تنفيذ المذبحة، وكانوا المستفيدين الرئيسيين منها، فقد ضاعفوا حجم أراضيهم بعد الاستيلاء على القرى الأرمينية المدمرة.
وتعتبر القومية التركية الحديثة أحدث عهدًا. فقد تشكلت أولاً على أيدي مثقفين نسبيًا ذوي خلفية عسكرية والإدارات العثمانية في مدن روميليا (القسطنطينية، سميرنا، تسالونيكي) كرد فعل لصعود القومية في البلقان والقومية العربية- السورية. بيد أنه لم يكن لهذا صدى وسط الفلاحين الأتراك (والأكراد) في وسط وشرق الأناضول. وكانت خيارات القومية التركية التي أصبحت فيما بعد خيارات الكمالية هي: الأوربة، العداء للعثمانية، تأكيد الطابع التركي للدولة الجديدة ونمطها االمتعلمنب وليس العلماني، لأن المواطن التركي الجديد يتم تعريفه بالانتماء الاجتماعي للإسلام (فليس هناك اعتراف بالقلة من الأرمن الذين نجوا من المذبحة، أو اليونانيين في القسطنطينية وسميرنا) ولكن مع اختزال الإسلام في وضعية المؤسسة العامة التي تسيطر عليها وتتلاعب بها الحكومة الجديدة في أنقرة.
وقد سمحت الحروب التي خاضها الكماليون من 1919 إلى 1922 ضد القوى الإمبريالية للجماهير الفلاحية التركية (والكردية) بالالتفاف حول القومية التركية الجديدة. ولم يتمايز الأكراد عن الأتراك، فقد حاربوا معًا في صفوف القوات المسلحة الكمالية. وقد أصبحت القومية التركية الكمالية بحكم الظروف قومية معادية للإمبريالية. ورأت هذه القومية أن العثمانية والخليفة لم يحميا شعوب الإمبراطورية (من أتراك وأكراد وعرب) وإنما على العكس سهلا اختراق الإمبريالية الغربية واختزال الإمبراطورية إلى إقليم رأسمالي طرفي خاضع. ومالم تفهمه القومية العربية ولا البلقانية وقتها أنها قد دعت صراحة إلى تأييد القوى الإمبريالية ضد سلطة الباب العالي. ثم قامت القومية الكمالية المعادية للإمبريالية بتسديد الضربة القاضية للعثمانية.
هامش
* Paul Kennedy, The Rise and Fall of the Great Powers. - Economic change and Military conflict from 1500 to 2000, Unwin Hyman, London, 1988
#سمير_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الاقتصاد السياسى إلى الاقتصاد الخالص
-
ثورة أم انحطاط؟
-
فى أصول الفوضى الراهنة
-
البيئة أم النظرة للقيمة الانتفاعية؟ قضية البيئة وما يسمى الت
...
-
الديمقراطية أداة للتقدم الاجتماعى
-
الديمقراطية أية ديمقراطية؟
-
جريدة لومانيتيه فرنسا بمناسبة قناة السويس الجديدة
-
قناة السويس الجديدة
-
الدول الناشئة والتنمية الرثة
-
التحدي الذى واجهته قيادات الدول الاشتراكية
-
دور إيران فى المشرق العربى
-
فى مواجهة الأزمة الأوروبية: المجد لشجاعة اليونان
-
نشهد خريف الرأسمالية ولسنا بعد في ربيع الشعوب
-
المال، السلاح، الدولة في الرأسمالية المعاصرة
-
تركيا .. الإمبريالية من الباطن!
-
سمات الرأسمالية في روسيا بعد السوفياتية
-
مصطلحا “الدولة الصاعدة” و “التنمية الرثة”
-
انتشار وتدهور مشروع باندونج
-
«المعونة»الغربية أداة للسيطرة على البلدان الضعيفة
-
موقف الثورات العربية من مفهوم العولمة البديلة
المزيد.....
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
-
مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا
...
-
اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات
...
-
اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
-
ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف
...
-
مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
-
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
-
تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة
...
-
هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست
...
المزيد.....
-
سعید بارودو. حیاتي الحزبیة
/ ابو داستان
-
العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس
...
/ كاظم حبيب
-
*الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 *
/ حواس محمود
-
افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_
/ د. خليل عبدالرحمن
-
عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول
/ بير رستم
-
كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟
/ بير رستم
-
الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية
/ بير رستم
-
الأحزاب الكردية والصراعات القبلية
/ بير رستم
-
المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية
/ بير رستم
-
الكرد في المعادلات السياسية
/ بير رستم
المزيد.....
|