فالح العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 21:13
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
أثيل النجيفي .. أنت منو !!!
فالح العتابي
نسمع بين الحين والاخر , كلاما محذوف الراء فيه , يدعي بنفسه , تمثيل السنة العرب في نينوى , ويختزل شيوخها وقبائلها وعشائرها ومثقفيها , وفرسانها الابطال , وهم يواجهون إرهاب الدواعش في وسط الموصل الحدباء .. وهذا الدعي , يعلم علم اليقين , أن كل الموصليين يعرفون من سلم المدينة بأسرها , بصفقة رتبها مع القنصلية التركية في الموصل , ومع مسعود البرزاني , بعد سقوطها , لان يكون هذا الثعلب الشركسي , رئيسا للاقليم السني , الذي يمثل ثلاث محافظات مستحدثة , حسب خارطة نينوى الجديدة , ولا تحتكم بما تقرره الحكومة المركزية في بغداد ..
الذين يقيمون في أربيل , يحاولون بشتى السبل , أن يكون لهم حيزا في هذه الفوضى , التي أحدثتها أمريكا وتركيا والسعودية , في العراق , وكثرة تصريحاتهم الرافضة , لمشاركة الحشد الشعبي في عملية تحرير الموصل , تكشف عن نياتهم السوداء , وتفضح تأمرهم على شعب العراق , في صياغة خارطة جديدة لهذه المدينة , ولو كانوا يمتلكون الغيرة والوطنية , لتحرير شرفهم وعرضهم وأرضهم من الارهاب , لما عارضوا مشاركة الحشد الشعبي لتحرير الارض العراقية ..
الذي يقود الحشد الوطني , لتحرير الموصل , يجب أن يكون عراقيا , مخلصا لوطنه ولشعبه , غير محكوم عليه بجنحة أو جناية , لا يرتبط بأجندات خارجية , وغير طائفي , وكل هذه المؤهلات , لا يمتلكها هذا النجيفي الطامع بالاقليم والتقسيم , وأن من لا دين له , لا شرف له ..
لذا , على الحكومة العراقية , وفصائل الحشد الشعبي , أن تتحرك لردع هذا المتغطرس الجبان , وأن تلقنه درسا في الاخلاص للوطن , وجعله عبرة لمن يتطاول على من قدم الضحايا , في سبيل أعلاء كلمة الحق , وتطهير كل المدن التي دنسها الارهاب ودواعش السياسة .. وما خفي كان أعظم …...
#فالح_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟