أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي أبو جواد - كلمات في حب الله تعالى .















المزيد.....

كلمات في حب الله تعالى .


علي أبو جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5280 - 2016 / 9 / 9 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يُحبهم ويُحبونه ـــ المائدة 54)
أتعرف ما هى المعاناة؟
المعاناة هى عدم تمضية وقت مع الله،،أتعلم لماذا لا تقضى وقت مع الله؟
لأنك لا تستشعر بصدق أن الله يحبك،،متردد فى أعماقك،هل يحبنى ام لاااا؟هل يحبنى أم لااااا؟فلتقتل هذا التردد،
ولا تتردد وعليك أن تردد ان الرب يحبك ,,نعم يحبك ويفرح بذكرك له..انت تقولها للناس ولكن لماذا لا ترددها لنفسك ..الله يحبنى ,الله يحبنى..هيا رددها كثيرا .لا تشعر بإحراج من الممكن ان يكون سر معاناتك هو ذلك الامر.
.أنت تبحث عن الحب بلهفة ,يشتاق قلبك لسماع كلمة بحبك من أحد,تبحث عن احد يحتويك ,,,,انت تهرب من ربك..اتعلم لماذا؟لأنك لا تستشعر حبه لك.,الفراااااااغ الروحى الرهيب الذى تعيشه لا مخلوق يستطيع أن يملأه الا الحبيب الله وسيزول هذا الفراغ عندما تشعر بصدق ان الله يحبك.سترتاح كثيرا وستهدأ .,فقط استشعر انه يحبك ستبرد كل الجروح التى فى اعماق روحك ,,عقلك سيرفض لانه سيقول كيف للكامل القدوس الطاهر ان يحب من امتزج بالمعاصى.الذى يعتريه النقص.وهل يا حبيبى لو وضعنا بعض الطين على سبيكة ذهب..هل هذا الطين سيقلل من قيمتها امام عينك..بالطبع لا ..كذلك أنت فى عين الله لك قيمة مهما يصيبك.فتقرب حتى يغسل قلبك من الذنوب..(فانت غالى فى عينيه بعيدا عن اى ذنب ارتكتبته
======================================================
ويحدث كثيراً أنك لا تفهم حكمة الله فى أشياء كثيرة. لا تلوم الله من أعماقك,انزل على ركبتيك وانحنى برأسك له بتذلل وقل له أريد أن أفهم حكمتك يا خالقى ,تكلم مع الله بكل أدب وكل وضوح وإساله عن سبب فشلك المتكرر,إساله عن قلة أموالك ,عن تأخر زواجك.إساله بحب.إسأله عن كل شئ يحدث معك..وكلمه عن كل شئ يحدث معك..,أنت لا تستطيع أن تقيم علاقة جميلة مع الله,,لا تكذب على حالك فمعظمنا كذلك,,هذا من جذور مشاكلك فى الحياة..انك لا تقيم علاقة جميلة مع الله..اطلب منه كل شئ.هيا لا تستمع لافكار الشيطان .انه يكرهك ويكره لك الخير..واكثر شئ يكرهه الشيطان هو ان تكون علاقتك جميلة مع الرحمن.. يجعلك تخاف أن تواجه ربك,عندما يقترب منك تهرب منه,,ربما تشعر أنك غير مقبول,او غالبا لا تسشعر أن الرب يحبك ,,او ماضى اليم تسبب لك فى عقدة الذنب ...الخ عندما تواجه ربك ستستطيع أن تواجه أى شئ ,وأى حال مهما كان,,
أقبل ولا تخف,,
أقبل ولا تخف.
=================
أنانى أنا,,
أعبدك من أجل عطاياك,,إن أعطيتنى رضيت وفرحت,وان لم تعطنى أتذمر,وأحزن,
أريد أن أعبدك لذاتك ,وليس لعطاياك,,
لا أعلم كيف أتخلص من هذه الأنانيه,
ها أنا وها أنت,
انزع منى الأنا حتى لا يبقى إلا أنت,
إنى لكَ أُحبكَ..
=============================
إيــاكَ نعبدُ وإيــاكَ نستعين ــــ اهدنـا الصراط المستقيم)سورة الفاتحة 5و6)
إياك نعبد أى نحبــك وحدك لا شريك لك,وبك نستعين على حبــك
وبالحب نهتدى إلى الطريق المستقيم.
فالمرائي لا يحقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } والمعجب لا يحقق قوله :{ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فمن حقق قوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ } خرج عن الرياء ومن حقق قوله : { وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} خرج عن الإعجاب )
================================
نحن نحب الإنبهار,نُحب أن يَنبهر بنا الناس,,نحب أن نشعر أننا مميزون.)النفس هكذا ودائما فى عطش لاعجاب الناس )وأحيانا نسعى جاهدين بكل قوة لينبهر بنا الناس فى اى شئ فى ملابسنا ومظهرنا والمعلومات التى نعرفها وانتقاءنا للكلمات التى ننشرها,حتى علاقتنا مع الله نحكى عنها لكى ينبهر بنا الناس ونشعر اننا مميزون,,لا تكذب على حالك فمعظمنا كذلك..لا تسترسل مع الانبهار او الاعجاب ,هذا قيد عليك ,إنه يكبلك,واحيانا تصبح عبدا للانبهار دون ان تدرى.لست حراً ان ركزت على الانبهار..ان فعلت شيئا ولم ينبهر به الناس تبتعد عنه..ان نشرت شيئاً فى جروب او فعلت شيئاًولم تجد تفاعل واعجاب تبتعد,,,,!!,ألا تلاحظ ذلك؟لو ركزت على الانبهار ستنهار.. اجعل الخالق يباهى بكَ ملائكته بعملك ..انه يحب ما تفعل ويعجب به..ولكنك تنتظر تعليقات الآخرين ..دائما تنساه وهو لا ينساك..قبل ان تضغط نشر على منشورك او نشر على تعليقك او اى شئ سيصدر منك مع الناس اعرضه على الله ..اجعل اول لايك من الله لك..أليس الله بكافٍ لكَ؟( ـــالله أعجبه ما تقوله ـــ انها جميلة على القلب لو تذوقتها)استشعرها دائما قبل اى شئ تفعله..انشر الخير قدر المستطاع ولا يهمك رد الفعل او من سيعجبه الكلام. ,,لا تحاول ايثار الإعجاب افعل ما عليك والباقى على الرب.سيكافئك الرب (وان تكُ حسنةً يضاعفْها ويؤت من لدنه أجراً عظيماـــ النساء 40)م
==================
ماذا لو ...؟
ماذا لو لم يأت المال وأصبح غنياً؟ماذالولم أتزوج ؟وماذا لو لم أجد الحب وأعيشه ؟وماذا لو مرضت مرضا لاشفاء منه؟ماذا لو بقيت وحيدا طوال حياتى؟ماذا لو فشلت؟ماذا لو لم يقبلونى؟ماذا لو لم يستجب دعواتى؟وماذا لو؟وماذا لو ؟ ....الخ انها عبارة لبداية الظلام والتخبط والقلق فى حياتك.الخوف من المستقبل لاشياء لا تحدث ,,وستحدث عندما نَنسجها فى خيالنا ونعيشها..ـــ اقوى السهام التى يوجهها ابليس الى عقلك وقلبك,ماذا لو ؟)ولكن ,ماذا لو تعترف بعدم رضاك (يكفى ادعائك بالرضا)؟ماذا لو تتأسف له على عدم فهمك للأمور(كفى كبرياء)؟أسيعجز عن تلبية طلباتك يا مخلوق (كفى قلة الثقة هذه)؟ماذا لو تهدأ ؟ اطمأن ـــ فهو يعرفك قبل تأسيس العالم,,انه يعرفك قبل ان تولد.لقد نسجك بيديه وأنت فى ظٌلمات الرحم ,,أسيتركك هنا ؟ماذا لو تصمت قليلا ـــ ألا تخجل الأن من تذمرك وعدم فهمك للأمور التى تحدث معك,,لماذا تقسو بقلبك؟
هذا القلب الذى خلقه بيديه ألم يأن أن يحن إليه
==================================
عيش مع ربك فى سلام بدلا من قضاء معظم وقتك معه فى خوف من غضبه بسبب نقائصك.كفى ادانة لنفسك بسبب عيوبك.لا تجعل حياتك مجموعه من العقد ,والرعب .لا تجعل المخاوف تعصف بك.فهو عند ظنك به.فلتظن انه يحبك ويفرح بك..فهناك فرق من نحن وماذا نفعل.
==============
فاذكرونى أذكركم ـــــــ
اذكرونى باللسان أذكركم بتفتيح الجنان,,اذكرونى بالأرواح أذكركم بالروح والريحان والارتياح,,
اذكرونى بالحضور أذكركم بالفتح والسرور,,اذكرونى بالتعظيم أذكركم بالفوز العظيم,
اذكرونى بالإحترام أذكركم بالكرامة والإكرام,,اذكرونى بالإهتمام أذكركم بالحكمة والإلهام.
اذكرونى بالقلوب أذكركم بكشف أسرار الغيوب
==============================
أشكو إليك حيرتى ,وقله حيلتى,وضعفى أمام نفسى..
أشكو إليك قسوتى ,وقلة محبتى ,وكثرة غفلتى.
ان تخليت أنا فلا تتخلى أنت..وان ابتعدت أنا فلا تبتعد أنت.
فى طريقى إليك ,,أحتاج إليك,أحتاج إلي نورك أنت
============================



#علي_أبو_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم خادعه الشيطان (1)


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي أبو جواد - كلمات في حب الله تعالى .