أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أزهر مهدي - مسلمون جيدون لكن سيئون















المزيد.....

مسلمون جيدون لكن سيئون


أزهر مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 22:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسلمون مثلهم مثل جميع البشر فيهم الجيد والسيء لكن بأختلاف في النسبة عن غيرهم فالعالم الأسلامي دوما سجل ويسجل حالات عنف تصدر عن المتدينين والغير متدينين على السواء أكثر من بقية المعتقدات فمبدئيا يميل المسلمون الى وصم الشخص بالسيء كل من لا يلتزم بتعاليم الأسلام مثل الصيام والصلاة وبقية الفرائض والواجبات الدينية أو من يمارس افعال معينة مثل شرب الخمور والزنا أو ما شابهها من الممارسات المحرمة ولا بأس بذلك وهم بذلك بتشابهون مع العديد من أتباع الأديان والثقافات الأبراهيمية الأخرى ويضعف لديهم التركيز على الجانب الأنساني فهناك تدني في العمل الخيري وضعف في مجال مساعدة الآخرين وأحترام مشاعرهم وأفكارهم ومعتقداتهم وتراخي في العمل الأيجابي والتطوعي فيمكنك دوما ان تفعل العديد من الأمور السيئة وأنت تعلم ان صلاة ما أو حجا ما أو أعطاء بعض الصدقات هنا وهناك يمكنها ان تكون كفارة لأفعالك.

المسملون مضطربون فكريا ونفسيا نعم أنهم مضطربون ويجب التعامل معهم على هذا الأساس ومشكلتهم الرئيسية أنهم لا يقبلون بالاعتراف بهذا الأمر وأضطرابهم يتنوع في مجالات متعددة ولا توجد منظمات أو جمعيات يمكنها أن تعمل على دراسة اضطراب المسلمين لأنها تدخل في مضمار التابوهات المحرمة التي لا يرغب المسلم السماع عنها ويجري كنسها تحت السجادة بل أنهم يعتبرون أنفسهم اصحاء جدا والأنكى والأمر أن هناك طبا رائجا في الدول المسلمة يسمى بالطب النبوي ويجري استثمار الملايين ان لم يكن المليارات في هذا الطب فصار الداء دواءا وترسخ في ذهن المسلم أن الأسلام عقيدة صحية وصحيحة لا يمكن الجدال بشانها.


هناك مبالغ مالية مهولة يتبرع بها المسلمون "الجيدون" تذهب الى الأرهابيين والقتلة بحجة نشر الدين القويم ولبناء المساجد وتمويل الأعمال الدعوية ولا نلمس تبرعات تذهب الى بناء بيوت للفقراء أو أنشاء مدارسا لتعليمهم و مستشفيات لمعالجتهم او اعالة المعاقين منهم الا ما ندر.

نعم قد نرى بضعة جمعيات هنا وهناك تعمل في هذا المضمار لكنها جمعيات دعوية كما ذكرت اكثر منها خيرية تدعو غير المسلمين الى الأسلام أو تدعوا ابناء مذهب مغاير الى مذهبها تحت غطاء خيري ولا تعمل على اساس انساني ولأنها تهتم بالمسلمين من أتباع مذهب محدد انتفت عنها صفة الأنسانية بل كانت سببا رئيسيا في نشر الأرهاب والكراهية و الجمعيات التي تحرض على الكراهية وتجمع الأموال لتمويل الأعمال الأرهابية والأجرامية مباشرة كانت ولا تزال تثير المخاوف بل العديد منها تبنى العقيدة الداعشية والنصروية صراحة وكشفت الوجه الحقيقي لهذا الأسلام .


بالطبع الأنسان يحتاج الى المغفرة طوال حياته فكم قاسية هي الحياة أن كنا لا نجد الغفران على أخطائنا أو حتى فواحشنا لكن المغفرة في الأٍسلام تتخذ شكلا آخرا وقد يكون ملتويا بعض الشيء فقد ترتكب أثما ما وتستطيع أن تكفر عنه بأن تفعل حسنة وتنال عشر أمثالها أو ما يزيد قليلا أو كثيرا عن ذلك لتكفر عن ذنوبك وما دام الأنسان خطاء في طبعه يكون موضوع الغفران ضروريا دوما لكن المفارقة في الأسلام تتعدى موضوع الفضيلة والرذيلة الى حدود بعيدة وقد كشفت داعش وأخواتها الكثير من العالم المظلم لدى أتباعها فكثير منهم كان يمارس الفسق والفجور قبل وحتى بعد أنضمامه الى داعش وقد يكون أنضمامه ألى داعش تكفيرا عن الخطيئة التي كان يمارسها سابقا لكن الصدمة أن من التحق بداعش بدأ يمارس رذائل افضع وأشنع لكن بغطاء شرعي وديني أسلاميين هذه المرة.

في سوريا استغلت السعودية بل وحتى أيران جشع الأسد لترسيخ نفوذهما في سوريا وجرى استغلال فقر الشعب السوري لأدخاله في دورات غسيل الدماغ الأسلامية وأنقلب الشعب السوري بين ليلة وضحاها الى شعب متدين لتصل الحالة ما وصلت اليه في سوريا فأصبحت سوريا أكبر بلد يشهد أرتكاب فضائع قل نضيرها في التاريخ وتشرد السوريون في اصقاع الأرض لكن لا يزال السوريون مسملون متمسكون بأسلامهم ذلك الأسلام الذي جر عليهم ويلات التاريخ والحاضر والمستقبل.


اكثر المتكلمين المسلمين يميلون الى أن الذنب قبيح لأن الله جعله قبيحا والحسنة حسنة لأن الله جعها حسنة أي ان المعاصي والحسنات ليست شريرة أو جيدة لذاتها بل لأن الله أو بالأحرى" الله الأسلامي" قال عنها كذلك وهكذا تمكن المسلمون و مشايخ الأسلام من الألتفاف حول كل الأسس الأخلاقية وأشتقوا منها تعاليم غير أخلاقية فكانت البراغماتية والوصولية وعمليات القتل والأغتصاب ليجري تأسيس كل جماعات القبح والرذيلة كجماعة الأخوان المسلمين وحزب التحرير الأسلامي وعقيدة ولاية الفقيه وليس انتهاءا بداعش والنصرة وجيش الأسلامي ومشتقاتها.

تاريخيا دخل الأشاعرة في جدال مرير مع المعتزلة والشيعة الذين تسموا بالعدلية حول هذه الرؤية وكان الأنتصار للأشاعرة دوما ليس بالحجة والمنطق لكن بالسيف المسلط على رقاب الناس بل قتل العديد من الأشخاص لأنهم رفضوا الاعتراف ببعض المعتقدات الكلامية ومنها موضوعة خلق الأفعال وعقيدة الحسن والقبح.

لقد تمكن المنظرون الأسلامييون من التلاعب في هذه الجزئية أيضا فمكنتهم بلاغتهم و جدليتهم من تصوير الأمور على غير حقيقتها وأستطاعوا اقناع العامة بأن كل هذه الرذائل هي حسنات بل وأفعال واجبة عليهم والشخص الذي يردي شخصا آخر ويأكل كبده مثلا هو بطل وكذلك من يفخخ البيوت والعربات ويفجر نفسه وسط الناس هو مجاهد وشهيد يذهب الى الجنة ليمارس الجنس مع الحور العين مباشرة وهي أفعال قدرها الله لهم وهم بذلك ليسوا مخيرين بل مأمورين ومأجورين أن فعلوها.


لقد تمكن المشايخ بخبثهم وبلاغتهم من تصوير الافعال على عكس حقيقتها وتمكنوا من غسل أدمغة اتباعهم بل لم يبقوا لهم أدمغة بالأساس وحولوهم الى ما يشبه الزومبي المفترس وكم أسفت لأن احد اصدقاء الطفولة الطيبين تحول الى شخص متعصب وحاقد على المسيحيين والشيعة والعلمانيين بمجرد أن بدأت احدى اخواته الأستماع الى اشرطة الكاسيت الدعوية الأسلامية الصادرة من السعودية التي كانت تجلبها من زميلاتها في الجامعة ليتحول صديقي الى شخص حاقد وعدواني وأزداد التدهور لديه لاحقا فقد أخبرني أحد الاصدقاء أنه شارك في أعمال أرهابية في العراق قبل أن يتجه الى سوريا.


كان ولا يزال تسيد الأشاعرة على الخصوص بل وحتى بقية الفرق الأخرى على العموم مثل السلفية الوهابية والتحق بهم أتباع مدرسة ولاية الفقيه أبان الثورة الاسلامية وبعدها في أيران أمرا شريرا الى حد بعيد وهو أمر نلمسه ونراه في حياتنا منذ الف وأربعمائة عام تقريبا وأستفحل خطرهم في حاضرنا المعاصر وكان انتصارهم بداية للسقوط المدني والأخلاقي للمسلمين فأتحاد العقيدة مع السيف بعني الدكتاتورية والتسلط وبالتاكيد انحدار المجتمعات الى الأسوأ.


في العام 1979 تسيد المذهب السياسي الشيعي الذي يسمى بولاية الفقيه في أيران ونشأت احزاب شيعية خارج أيران دعت وعملت على أقامة دولة شبيهة بالجمهورية الأسلامية الأيرانية و رغم عدم نجاحها في أقامة دولة دينية خارج أيران لكن تسيدهم هناك قد يكون أنطلاقة تمهيدية لمحاولة أعلان هذا النظام في تلكم المناطق والمفارقة ههنا أن عقيدة ولاية الفقيه هي عقيدة سنية بالأساس جرى ترقيعها ببعض المعتقدات الشيعية لاحقا ليتحد الشيعة والسنة في تسلطهم وتجبرهم وبدأت في أيران واحدة من اقبح الدكتاتوريات الدينية رغم أنها لم تبلغ مستوى قبح أخواتها من الحركات السلفية والسنية الأخرى فأيران تتبنى اكثر من نظام للأدارة السياسية والاجتماعية وحققت تطورا علميا وأجتماعيا لا بأس به مكنها من تجاوز العقوبات الدولية الصارمة وبعض التحديات الأخرى رغم أن الحياة في أيران مزعجة للأيرانيين أو معضمهم ففرض الحجاب وانتشار الرشوة والمحسوبية والقمع النسبي الذي تمارسه السلطات ضد المعارضين جعل الأيرانيين لا يطيقون كثيرا من مظاهر الحياة في بلد جميل وعريق بتاريخه وثقافته.

هناك مشكلة كبرى في تعريف المسلم الجيد أوالصالح فهذا المسلم الصالح يجب أن يكون ملتزما بتعاليم محمد ومن هنا تنشأ الخطورة فهناك مسلم يهتم بالعبادات كالصوم والصلاة وبعض الممارات الأخلاقية العمومية والتي صدرت أبان الفترة المكية عندما كان محمد شخصا مسالما لا يملك سلاحا أو أتباعا أو مصادر مالية لكن هذا المسلم الطيب والمسالم قد ينقلب الى قنبلة موقوتة فجأة عندما يغوص أكثر في تلك التعاليم ويبدأ دراسة أحاديث محمد و الفقه الأسلامي ويحاول تطبيقه على الآخرين ويبدأ ردأت فعل سريعة وعدوانية تجاه الآخرين.

هناك احصائيات تبين أن الكثير من مسلمين لم يكونوا متدينين لكنهم تحولوا فجأة ألى أرهابيين ومجرمين بمجرد أن سمعوا موعظة أو تأثروا بشخص متدين بل أن أفرادا كهؤلاء كانوا أكثر أستجابة للعنف ومارسوا فظائع خطيرة لم يمكن التنبوء أنها يمكن أن تصدر عن هكذا أشخاص وقد أنفقت بعض الدول مثل السعودية وقطر وغيرها أموالا طائلة لبناء المساجد واعداد خطباء ورجال دين وظيفتهم الوحيدة الترويج للعنف والأرهاب وجذب الاتباع داخل وخارج السعودية وقطر وهو ما حصل في العراق وسوريا وغيرهما وها نحن نشاهد الفظائع التي ترتكب في هاتين الدولتين.

لا تصدقوا كذبة أن الأرهابيين لا يعرفون الأسلام أو أنهم أساؤوا فهمه بل هم يفهمونه أكثر من غيرهم بل أن ميزتهم الوحيدة أنهم أكثر صدقا من غيرهم في فهم و تطبيق شريعة محمد وصحبه وقد عملوا على تنفيذها بأخلاص ووعي وهم يختلفون عن المنافقين الذين ما برحوا يقولون أن الأرهابيين لا يمثلون الأسلام ولا يفهمونه !!!!

في أعتقادي ان البشرية ستشهد انتكاسة حضارية خطيرة بعد كل التقدم الذي حققته الأنسانية وأتمنى ألا يقوم الأرهابيون المسلمون بفعل شيء شرير ومدمر بحق ألأنسانية اكثر مما فعلوه لغاية الآن ولذلك يجب أن يتم أعلان حالة طواريء واسعة للتصدي لهم ومواجهتهم بكل الطرق ومساواتهم بالفاشية وأصدار قرار أممي بهذا الشأن والتوقف عن النفاق والمحاباة وأن يعي الغرب والشرق والشمال والجنوب خطورة الموقف وأنهم سيكونون أيضا هدفا لعلميات أبادة مروعة كما حصل ويحصل في العراق وسوريا على يد داعش أو مشتقاتها.


المسلمون الأصلاء مأمورون بالقتال دوما لنشر دين محمد مهما كانت الظروف وأن المهادنة مع من يسمونهم بالكفار وقتية ألى حين التمكن من قتالهم فواجب عليهم ان لا يستكينوا عن القتال ما دام هناك من لا يتبع هذا الدين وهذه الأوامر مستمرة ولا يمكن ان تتوقف ما دام يوجد كافر بدين محمد أو خارج عن سلطته ولو تمكنوا من السيطرة على العالم أو هددوه مكتسباته وأنجازاته فكيف سيكون وضع الحضارة المدنية ومفاهيمها واخلاقياتها التي نالتها البشرية بعد قرون من الكفاح والتطور المدني والأخلاقي ؟؟؟!!!
الدين الأسلامي ليس دينا فقط بل عقيدة سياسية أيضا وفي الاسلام السياسة تسبق الدين وجميع الأتباع يراد لهم أن يكونوا جنودا في هذا الحزب أو هذه الدولة و يتوجب عليهم اتباع التعاليم القبلبة المحمدية من دون سؤال أو أعتراض والتاريخ الأسلامي حافل بتدمير حضارات وأمم مثل الحضارة الفارسية والرومانية والسريانية والهندية وغيرها والآن يتم الاعداد للحرب مجددا لتدمير الحضارة المعاصرة لكن بأسلحة متطورة وفتاكة وربما نحن بأنتظار الجائحة التي متوقع لها ان تحدث بين ليلة وضحاها ولن ينفع ندم او بكاء فربما لن يكون هناك وقت لهذا الندم والبكاء لنقول ولات حين مناص.



#أزهر_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يبدأ تجنيد اليهود الحريديم الأسبوع المقبل
- أجدد أغاني البيبي مع طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة toyou ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...
- المسلمون الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في مرقد الامام الحسين في ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاج اليهود المتشددين ضد التجنيد ا ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- الإفتاء المصرية: لو صليت الفجر على الساعة 11 ظهرا فصلاتك صحي ...
- صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود من الحريديم
- صدامات بين قوات الأمن الإسرائيلية ويهود من الحريديم بسبب الت ...
- -حرب الشاشات تندلع في القاهرة-.. بعد واقعة شارع فيصل شاشات ع ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أزهر مهدي - مسلمون جيدون لكن سيئون