أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ما عادت المرأة قاصرة...














المزيد.....

ما عادت المرأة قاصرة...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5277 - 2016 / 9 / 6 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


في بلاد العرب...
وفي كل بلاد المسلمين...
الناس يعتبرون...
أن المرأة قاصرة...
والقصور لا يتطور...
في اتجاه الزوال...
في اتجاه الحديث...
عن ما بعد القصور...
والنساء في وطني...
وفي كل العالم...
صرن سيدات...
كاملات عقل ودين...
تجاوزن...
كل أشكال القصور...
صرن مسؤولات...
صرن عظيمات...
طبيبات...
مهندسات...
محاميات...
قاضيات...
صرن مناضلات...
ينتزعن المكاسب...
يفرضن احترام الحقوق...
للعاملات / العمال...
للأجيرات / الأجراء...
للكادحات / الكداح...
لعموم الشعب...
في كل حين...
*****
فالمرأة في عصرنا...
لم تعد قاصرة...
لم تعد ناقصة عقل...
لم تعد ناقصة دين...
فهي الكاملة المعطاء...
هي الأم...
هي الأستاذة...
هي التربية...
هي مثال الأجيال...
هي السيدة الأولى...
في كل بيت...
في كل قرية...
في كل مدينة...
في كل دولة...
هي الساعية...
إلى تحرير الشعب...
إلى ديمقراطية الشعب...
إلى تحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
هي الحريصة...
على بث التنوير...
لاختراق...
دهاليز الظلام...
هي إيليف التي...
أتحفتنا...
بجمال الروايات...
جمال الفكر...
جمال تفكيك واقعنا...
واقع كل المسلمين...
واقع العالم...
من خلال كل الروايات...
من خلال...
قواعد العشق الأربعين...
من خلال الإنسان فينا...
من أجل تركيب جديد...
لا وجود فيه...
لمرضى التخلف...
وإيليف امرأة...
تربت...
تحت إشراف شافاق...
وشافاق امرأة...
أم إيليف...
الصارت في بعدها...
عالمية...
فرواياتها...
بكل اللغات...
وقراؤها...
من كل العالم...
في كل القارات...
في جميع الدول...
وجلال الدين الرومي...
صار معروفا...
بقواعد العشق الأربعين...
هي صاحبة الفضل الكبير...
على كيان الإنسان...
على ثقافته...
على تحرير الفكر...
من كل تنقيص...
في حق النساء...
وإيليف شاهدة...
على أن النساء...
يصنعن الجمال...
يحظين في واقعهن...
بإنتاج الجمال...
وشافاق...
صارت جميلة...
بإعداد إيليف...
لتصير صانعة للحياة...
*****
ورب شاعرة...
تكبدت كل المشاق...
لتقول شعرا...
ترسخ فيه مجد النساء...
تصير كافرة...
تصير ملحدة...
حين تنفي...
كون النساء...
ناقصات عقل ودين...
وحين تثبت...
أن النساء...
يصنعن الحياة...
يباهين جمال الكون...
بجمال العقول...
بجمال الفكر...
بجمال الإنسان...
فالنساء الشاعرات جميلات...
وحكيمة شاعرة...
منتجة لعمق الجمال...
تصير...
بكل ما تنتجه...
كشاعرة...
متميزة...
جميلة...
على إنتاج جمال الحياة...
على إنتاج جمال الإنسان...
اللا وجود فيه...
لأي شكل...
من أشكال العورات...
من أشكال النقصان...
لا في العقول...
ولا في الدين...
لأن النساء الجميلات...
المناضلات...
المنتجات...
لجمال الحياة...
الصانعات...
لجمال العقول...
لا يصرن...
ناقصات عقل ودين...
لا يصرن...
عورات...
في هذا العالم...
*****
فمرضى النظر...
اللا يغضون البصر...
اللا يعرفون...
أي معنى للجمال...
اللا يذكرون سماته...
اليعانون من الكبت...
لا يرون...
في جمال النساء...
إلا العورات...
وهم عورات...
ولا يدرون...
أنهم عورات...
حين ينشغلون...
بذكر النساء...
بقمع النساء...
بحرمان النساء...
من كل الحقوق...
بما للنساء من قدرات...
ليست لهم...
ولا يعرفون...
أن القدرات مكتسبة...
أنهم...
لم ينشغلوا...
باكتساب القدرات...
أن القدرات محتملة...
أن انعدام القدرات...
محتمل...
أن النساء العظيمات...
أن النساء المناضلات...
الساعيات...
إلى تحرير الإنسان...
إلى ديمقراطية الشعب...
إلى تحقيق العدالة...
جميلات...
لا وجود فيهن...
للعورات...
*****
والعورات...
لا وجود لها...
إلا في فكر التخلف...
وتخلفنا...
ينسينا ذكر الجمال...
ينسينا ذكر التضحيات...
من أجل تغيير واقعنا...
واقع الفكر...
واقع كل الأحلام...
واقع كل طموحات الشعب...
كل طموحات الإنسان...
حتى يصير المجال محتضنا...
للنساء / الرجال...
للتضحيات...
للعطاءات الجميلة...
اللا وجود فيها...
لاعتبار النساء...
قاصرات...
لأن القصور تخلف...
والنساء في عصرنا...
متقدمات...
متطورات...
يشع منهن...
جمال التضحيات...
جمال الإنسان...
في عالم...
لم تعد فيه...
إلا المساواة...
بين النساء / الرجال...
لتقدمنا...
لتطورنا...

ابن جرير في 05 / 09 / 2016

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- بيان المعاناة من حكم داعش...
- بيان الأمان...
- حينما يلتئم الشمل بين أحزاب اليسار...
- من قال إن المرأة عورة...
- أنت يا أنت يا أجمل من ناضلت بالكلمة...
- فماذا دهاني عن ممارستك...
- عندما عشت حياتي...
- ملحمة العشق والانهيار...
- ما كنت أدري...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- بيان المواجهة...
- بيان المحاكمة...
- بيان الحصار...
- بيان التأمل...
- والدواعش / الصهاينة في وطني...
- حينما يمتد الشوق...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...
- حاصر حصارك...
- أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم ...


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - ما عادت المرأة قاصرة...