مرة أخرى مع اختطاف المواطن السويدي العراقي الأصل شاكر الدجيلي

كاظم حبيب
(Kadhim Habib)

الحوار المتمدن-العدد: 1408 - 2005 / 12 / 23 - 11:22
المحور: حقوق الانسان

تبدي دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا وغيرها من دول العالم المتقدم حرصاً شديداً على مصير مواطنيها, سواء أكانوا من أصل أوروبي أم من أصل آخر حصلوا على جنسية أحدى دول الاتحاد, حين يتعرضون إلى مشكلات في دول أخرى وخارج حدودها لأي سبب كان. وقد تجلى ذلك في عدد غير قليل من الأحداث, وخاصة في البلدان العربية حيث تحصل تجاوزات على حقوق الإنسان. ويمكن أن نشير إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية من اعتقال ومحاكمة الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مؤسسة أبن خلدون في القاهرة حيث وقف الرئيس بل كلنتون إلى جانبه. وهكذا حصل في ألمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول في أوقات مختلفة. وعندما يحصل العكس, كما في حالة خالد المصري من أصل لبناني وحامل للجنسية الألمانية, فأن البرلمان الألماني والمنظمات غير الحكومية والمجتمع لعبت وما تزال تلعب دورها البارز في الضغط على الحكومة للكشف عن أسباب التخلف عن مساعدة المواطن والدفاع عنه واستعادة حقوقه.
ومن المؤسف أن نشير إلى أن عملية اختطاف رجل الاقتصاد الأستاذ شاكر الدجيلي لم يحظ بأي اهتمام من جانب الحكومة السويدية, رغم أنه يحمل الجنسية السويدية ويعيش منذ سنوات في السويد ولكنه من أصل عراقي. ورغم أن المعروف عن الحكومة السويدية أنها ترعى حقوق مواطنيها بغض النظر عن الأصل رعاية جيدة بشكل عام. ومن حقي كإنسان وكعضو في منظمة العفو الدولية والعديد من منظمات حقوق الإنسان العراقية والعربية والألمانية أن أتساءل عن السبب في ابتعاد الحكومة السويدية عن بذل الجهد المطلوب للتحري عن السيد شاكر الدجيلي وأسباب اختطافة في سوريا وكيف يمكن الكشف عن الخاطفين وتخليصه من أيديهم وإعادته إلى بلاده وأحضان عائلته. هل لأنه عراقي الأصل رغم كونه سويدي الجنسية؟ وهل كانت تتصرف بنفس الصورة لو كان المختطف من أصل سويدي؟ إن شكوكاً واسعة تحوم حول موقف الحكومة السويدية إزاء المواطن السويدي الجنسية شاكر الدجيلي بين أوساط العراقيين, والمثقفين منهم بشكل خاص في العراق, والمثقفين العراقيين المقيمين في السويد والذين يحملون الجنسية السويدية: هل أن المواطن السويدي من أصل غير سويدي هو مواطن من الدرجة الثانية أم أنه ما دام يحمل الجنسية السويدية فهو مواطن سويدي له حقوق وواجبات متساوية وعلى الحكومة السويدية أن تدافع عنه وترعى حقوقه لأنه من مواطني السويد حتى لو كان من أصول أخرى غير سويدية.
إني أوجه نداءً عاجلاً إلى الحكومة السويدية وإلى الاتحاد الأوروبي أن تبديا اهتماماً خاصاً بحياة مواطن سويدي وأوروبي في آن واحد من أصل عراقي قد تعرض للاختطاف في دمشق بعد أن غادر السويد على متن طائرة مؤجرة من قبل بعض التجار السوريين وقطع تذكرته عبر مكتب الطيران السوري, حيث قام المكتب بإرسال فاكس بقائمة تحمل أسماء ركاب الطائرة قبل إقلاعها إلى السلطات السورية. وصلت الطائرة إلى مطار دمشق بين الساعة الرابعة والنصف والساعة الخامسة مساء يوم 31 أذار/مارت 2005. كان المفروض أن يبقى في بيت صديق له في مدينة السيدة زينب التابعة لدمشق, ولكنه لم يصل إليها. وآخر اتصال هاتفي له مع عائلته ببغداد كان قد تم بحدود الساعة التاسعة من مساء نفس اليوم وأبلغهم بعدم وجود طائرة تنقله إلى بغداد وأنه سيذهب بالطريق البري فقط, ولكن شرطة السورية لم تسجل اسمه مع المغادرين على طريق الحدود البرية. أي أنه بقي في دمشق ولم يغادرها. ولكن اختفى أي أثر له حتى هذا اليوم.
إن من حقي أن أطالب الحكومة السويدية والاتحاد الأوروبي بالعمل على معرفة مصير المواطن السويدي والأوروبي السيد شاكر الدجيلي, إذ أن السويد والمفوضية الأوروبية مسئولتان عن حياة هذا المواطن وعن متابعة عملية الكشف عن المختطف, وذلك بالتدخل السريع لدى الحكومة السورية لمعرفة ملابسات الحادث وسبل معرفة مكانه وإعادته إلى أهله بعد أن مضى على اختطافه ما يقرب من تسعة شهور.
أتوجه بالمطالبة إلى لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان العراقية والسويدية والدولية للعمل من أجل مساعدة المختطف وإنقاذ حياته.
أن العمل جار لتشكيل لجنة دولية تنطلق من السويد لتلاحق هذه القضية وأملي أن يلتحق المزيد من مواطني السويد والأحزاب السويدية والمنظمات غير الحكومية معنا في مطالبة الحكومة السويدية للعمل والتعاون من أجل الوصول إلى معرفة مصير المختطف السيد شاكر الدجيلي.

22/12/2005 كاظم حبيب

#كاظم_حبيب (هاشتاغ) Kadhim_Habib#

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 236909 - وماذا عن اللذين خطفوا في بلدهم

2011 / 5 / 5 - 21:02
التحكم: الحوار المتمدن كفاح آل خالد

انني استغرب في واقع الامر من تفكير اغلب المثقفين العراقيين وخصوصا اصحاب الثقافة الماركسية ، وباب الاستغراب يكمن في التناقض بين الايمان بفكر اشتراكي والتصرف بعقلية رأسمالية بحتة ، فالسيد كاظم حبيب يتسال عن اختفاء السيد شاكر الدجيلي وانا لا الومه بل اشجعه واسانده على الفعل ولكنني استغرب على الدكتور كاظم حبيب سكوته على احتلال العراق كبلد ذات سيادة حتى وان كان النظام الحاكم نظاما شموليا ودكتاتوريا علما ان الاتحاد السوفييتي الذي كانوا يتشدقون به كنظام وايديولوجية كان نظاما شموليا ودكتاتوريا ، كما انني استغرب على سكوته على اختفاء واختطاف وقتل مئات الالاف من العراقيين منذ الغزو الامريكي للعراق وقتل الاف العلماء العراقيين على ايدي الميليشيات المدعومة من قبل الموساد والنظام الفارسي في ايران ولماذا السكوت على تدمير البنية التحتية للعراق ومحو الذاكر العراقية عن بكرة ابيها ...لماذا يا ساده يا نخبة مثقفة
إرسال شكوى على هذا التعليق        36 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 2 العدد: 236940 - هل تقرأ مقالاتي أيها الأخ السيد حميد أل خالد

2011 / 5 / 5 - 23:43
التحكم: الحوار المتمدن كاظم حبيب

تأتي ملاحظة السيد حميد أل خالد وكأنه لم يقرأ اي مقال لي في حياته بل اطلع على هذا المقال فقط. وهي مهمة شاقة كما يبدو الإطلاع على ما كتبته بشأن القضايا التي يثيرها.لقد كنت ضد الحرب, رغم إن الحرب, كما يبدو حينذاك, كانت الصيغة الوحيدة القادرة على إنقاذ الشعب العران من النظام الوحشي والدكتاتور المتوحش صدام حسين. ولو كان قد تم الانتظار لفترة أخرى دون حرب لسقط النظام تحت ضغط ونضال الشعب العراقي كما سقط الدكتاتور زين العابدين بن علي والدكتاتور محمد حسني مبارك, أو كما سيسقط القذافي وعلى عبد الله صالح وبشار الأسد. ومع ذل كنت ضد الحرب لأنها ليست الوسيلة السليمة للخلاص من النظم الاستبدادية. واعلنت ذلك صراحة. وكنت ضد قرار الاحتلال الصادر عن مجلس الأمن الدولي, وطالبت بتشكيل حكومة عراقية من قوى المعارضة العراقية ضد نظام صدام حسين بدلاً من سلطة الإدارة الأمريكية في العراق عبر بول بريمر المستبد بأمره. وكنت ضد المحاصصة الطائفة والفساد. وكنت ضد القوى الإرهابية التي كانت تمارس القتل العمد في العراق وعلى الهوية . التتمة تتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        47 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 3 العدد: 236942 - تتمة التعليق على ملاحظة السيد حميد أخالد

2011 / 5 / 5 - 23:52
التحكم: الحوار المتمدن كاظم حبيب

ولكني وبكل حزم وصرامة كنت ضد من يطلق عليه بـ-المقاومة الشريف- والتي لم تكن شريفة وهي ما تزال غير شريفة في كل الأحوال وحتى الآن, بل كانت ضد الشعب العراقي بكل قومياته وأتباع أديانه ومذاهبه الدينية وضد الفكر الديمقراطي الحر. وكانت هذه القوى مجرمة, سواء تلك التي كانت من قوى القاعدة, أم من قوى البعث الصدامي تحت قيادة عزة الدوري, أم من جماعة علماء المسلمين السنة دين السنة, ام من جماعة التيار الصدري وميليشيات جيش المهدي وبقية المليشيات الطائفية المسلحة. والمقاومة الشريفة هي التي كانت تعارض سياسات المحاصصة الطائفية وسياسات بريمر الاستبدادية والتي كانت ضد مصالح الشعب العراقي والقوى الديمقراطية وضد استمرار وجود القوات الأجنبية في العراق عبر النضال السياسي السلمي وليس العسكري الذي لا يقود إلا إلى مزيد من الموت لأبناء الشعب العراقي ومزيد من الجرخى والمعوقين والمشردين في كل مكان. والغريب ليس منا كتبته, بل الغريب أنك لم تتحدث عن المجرم والطاغية صدام حسين ونظامه البشع الذي تسبب في موت أكثر من مليون إنسان طيلة حكمه وورط العراق بالحروب ومارس الإرهاب والقتل الجماعي, التتمة تتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        94 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 4 العدد: 236945 - تتمة للسيد حميد أل خالد

2011 / 5 / 6 - 00:03
التحكم: الحوار المتمدن كاظم حبيب

وأقام المجازر والمقابر الجماعية في كل أنحاء العراق. لم يتحدث السيد من أل خالد عن السياسات الصدامية التي تسببت في تلك الحروب وعواقبها. لم تكن الحرب ضده ضرورية , ولكن النظام العراقي هو الذي بدأ الحرب ضد إيران, وهو الذي شن حرب الأنفال وحلبجة العدوانية ضد الشعب الكردي في كردستان العراق, وهو الذي غزا الكويت ولم ينسحب منها رغم المطالبة بانسحابه فوراً من جانب مجلس الأمن, وإلا فالحرب ضد العراق آتية لا محالة, ولم ينسحب وكانت الحرب وكانت الطامة الكبرى, وهو الذي قتل قوى الانتفاضة الشعبية في العام 1991 وشرد مليون كردي, وهو الذي أراد ان يضحك على ذقون العالم فكان السبب وراء حرب الخليج الثالثة والي انتهت بسقوطه وسقوط العراق تحت الاحتلال ولكنها نجت من مجرم كبير.
الذي يقتل ويذبح في العراق ليست الحكومة العراقية الراهن, رغم أني لا ارها جديرة بالحكم حالياً, بل من يمارس القتل هي القوى الإرهابية بمختلف جماعاتها واشكال وصيغ ظهورها والتي أشرت إليها . ولهذا لا تستطيع ان تتهمني بالسكوت عن الحرب أو الاحتلال. حتى المعتقلون من الإرهابيين طالبت بمعاملتهم على وفق مبادئ حقوق الإنسان, التتمة تتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        48 أعجبنى           المزيد-الاشراك

رد الكاتب-ة

التسلسل: 5 العدد: 236947 - تتمة التعليق على ملاحظة السيد حميد أل خالد

2011 / 5 / 6 - 00:07
التحكم: الحوار المتمدن كاظم حبيب

تتمة: ورفض التعذيب بكل اشكاله وكتبت الكثير من المقالات بهذا الصددو كما شجبت بقوة وحز ما فعله الأمريكيون في سجن أبو غريب...الخ. كما أتمنى عليك وعلى من يوافقك الرأي أن تفكروا بمصير العراق لو عاد البعثيون إلى السلطة أو قوى الإسلام السياسي المتطرفة او استمرت المحاصصة الطائفية في العراق. والتفكير الهادئ يمكن أن يقودكم إلى نتيجة افضل مما أنتم فيه الآن.
مع خالص التقدير ز كاظم حبيب
إرسال شكوى على هذا التعليق        35 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 237295 - متى نتخلص من العقدة ؟

2011 / 5 / 7 - 11:08
التحكم: الحوار المتمدن كفاح آل خالد

• عزيزي الدكتور كاظم ابتداءا لم تكن حربا بل كانت غزوا وان لم نقل ذلك فهذا طعن بوعينا ووطنيتنا .... هذا اولا ثم من العبث ان نتصور ان الراسمالية تحرر الشعوب من انظمتها الدكتاتورية وإن كانت كذلك فلن تسمى الامبريالية ، وهذا كلام كل المنظرين الماديين ، ثم لماذا كل هذه الاستهانة بالشعوب وعدم فسح المجال لها لاسقاط أنظمتها الدكتاتورية ، والشعب العراقي قد سبق الشعوب العربية بأكثر من عقدين من الزمن حين قام بالانتفاضة الشعبانية التي هي ايضا قد سرقت من قبل ايران وامريكا حين سمحت للنظام من سحق تلك الانتفاظة ... وارجو ان لا تسمي ما يجري الان في الوطن العربي بثورة ، فهذه نواة ثورة شعبية سرقت من الشعب من قبل المخابرات الامريكية لاجل وضع اتفاقيات استعمارية جديدة للقرن الواحد والعشرون لتنفيذ مشروع الشرق الاوسط الكبير ، على غرار اتفاقيات سايكس بيكو وسان ريمو..... وهذا ما يعرفه كل المثقفين النخبة ومع ذلك يسمونها ثورة ..... فهل تريد هذه النخبة استبدال الانظمة الدكتاتورية بانتداب استعماري امريكي جديد ؟ أم ماذا؟ التتمة تتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق        45 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 237694 - التتمة تتبع

2011 / 5 / 8 - 20:05
التحكم: الحوار المتمدن كفاح آل خالد

• أما ( المجرم الطاغية صدام حسين ونظامه البشع ، الخ ) الذي لم اتحدث عنه كما ذكرت في ردك ، فأنني لن اتحدث عنه بعد ثمان سنوات من اسقاط نظامه فالكلام عنه بعد كل هذه السنين سيء معيب ... أما قولك يا دكتور كاظم من أن (الذي يقتل ويذبح في العراق ليست الحكومة العراقية الراهن ) فهذا كلام لا استطيع استيعابه أو قبوله في ظل السجون السرية وعمليات التعذيب الوحشية والاعتقالات الطائفية والقتل على الهوية ، هذا الكلام غير مقبول في ظل ابادة اكثر من الف مواطن من منطقة الزركة العراقية ، هذا الكلام غير مقبول في ظل السكوت على التخرصات والتجاوزات والاعتداءات الايرانية العسكرية على العراق سواء في الشمال او الجنوب حين ترمي المياه الملوثة على اراضي مدينة البصرة ، هذا الكلام غير مقبول في ظل سكوتها على احتلال ايرا للحقول النفطية
• أخيرا اعتقد أننا يجب ان نتخلص من عقدة صدام حسين وخصوصا بعد ثمان سنوات من اسقاط نظامه وبعد خمس سنوات من اعدامه لكي يكون تقييمنا للوضع الراهن والحكومة الحالية بعيدا عن التعصب السياسي والطائفي وترسيخا للانتماء الوطني الخالص ....
• مع خالص التقدير كفاح آل خالد
إرسال شكوى على هذا التعليق        44 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295