أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أين الحقّ














المزيد.....

أين الحقّ


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5276 - 2016 / 9 / 5 - 17:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أين الحقّ؟
اين العدالة؟
أين المساواة؟
أين حقوق الأنسان؟
أين الكرامة الأنسانية؟
انها مجرد شعارات فضفاضة..
لتخدير الناس و نهبهم بتلك الشعارات ..
الدول الخمس الكبار هي الرّب الأعلى ..
حيث لها حقّ النقض .. يسموه حقّ الفيتو!
يعني صوتها يعلو على بقية أصوات البشر مجتمعين ..
انه تناقض صارخ مع شعار الحرية و المساواة و الديمقراطية -
و حقوق الإنسان-
و حقوق الأقليات -
و حرية الشعوب في تقرير مصيرها ..
رحم الله الأمام الخميني .. حين نعتهم بدول آلأستكبار العالمي!
و آلمصيبة أن العبودية تفاقمت في دولنا أكثر و أكثر و بشكل مؤلم .. بعد ما انتقلت تلك العدوى الإستعلائية إليها أو كانت موجودة فيها بآلاساس .. لكنها تضاعفت بشكل مخيف..
فأصبحت الشعوب العربية - الأسلامية, خاضعة لحكوماتها .. و حكوماتها تابعة للأستكبار العالمي!
بمعنى أنك مجرّد مستضعف صغير .. ربما حشرة صغيرة تتحرك على هذه الأرض و تحسب أنك إنسان.
و آلأمرّ من هذا؛ أنك تُصفق بحرارة لهؤلاء المُدّعين للدِّين و الديمقراطية و الحرية و المساواة .. لتكمل محنتك على يديك!
بينما كل الدول يتمتع مسؤوليها بما يسمى "الحصانة البرلمانية -الحصانة القضائية -الحصانة الديبلوماسية - الحصانة الرئاسية - الحصانة الوزارية ...
حقوقهم أضعاف حقوقك ..
رواتبهم أضغاف راتبك ..
بيوتهم أكبر بعشرات المرات من بيتك ..
سياراتهم قد لا تركبها مرة واحدة في كل عمرك ..
وسائل ترفيههم لم تقرأ عنها حتى في الكتب ..
أبنائهم يختلفون في كل شيئ عن أبنائك ..
لباسهم تشترى من معارض لندن و فرنسا و أمريكا ..
حتى مدارسهم و سفراتهم و مراتعهم تختلف عن حالك ..

ثم بعد هذا .. و تحت شعار "الحرية "اصبح البعض يتصرف دون حسيب ولا رقيب ودون قيود او ضوابط؛
حرية الصحافة -حرية القضاء -حرية رجال الإعلام -وهي في الحقيقة نوع من الحصانة -نوع من الإستعلاء.. هو ألأستكبار بأبشع معانيه .. هو سرقة حقوق الناس!
ماذا بقي لبقية عباد الله؟
الإستعباد و آلفقر والعبودية للمواطن المستضعف سواء كان عربيا مسلما او افريقيا او آسيويا, و حتى أوربياً وغربياً.
فهو مطالب بان يعيش تحت طائلة القانون الذي تقوم بكتابته الأقليات التي تتمتع بالحصانة بين المجتمع!
القانون يكتبه الأقوياء ليكون سيفا مسلطا على الضعفاء بنظام الديمقراطية و الدين السلطاني!
اين انت يا علي؟
ماتت مقولاتك .. تجربتك الوحيدة التي ساويت فيها بين الحاكم و المحكوم و أثبتت فيها حقوق و كرامة الأنسان!
التي أصبحت بعد كل تلك السنين .. بل عشرات الآلاف من السنين .. مجرد عبدا تُسيّره الحكومات لمنافعها!
يا عليّ: أنا أختنق في هذا العالم .. بعكس الناس الذين لا يعلمون ما يجري عليهم و هم فرحين ضاحكين .. و أكثرهم ينتهز الفرصة كي يكون مثل أؤلئك المستكبرين ما إستطاع لذلك سبيلاً!
أعاني من الموت البطيئ .. و بثقل أنفاسي .. الهمّ يكاد يقتلني .. أحسّ يا ألهي بأني محتاج إليك أكثر من أي وقت مضى!
فأما أن تُعجّل بظهور مهديّك لنجاتنا .. أو تأخذ أمانتك التي بتُّ لا أستطيع حفظها لأرتاح.
و الذي يؤلمني أكثر .. أنني أرى محنتي تتكرر في أنبائي الذين وُلدوا بسببي في هذه الحياة,خصوصا بعد ما ادركوا ما أدركته في آخر عمري و هم ما زالوا شباباً!
و لكن يا إلهي؛ أنت الرّب الرؤوف الوحيد الذي تحسّ بضعفنا و إستكانتنا و همومنا و غربتنا بسبب الحاكمين المحصّنين!
عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسات فكر(100) تعريف الثقافة
- الديمقراطية وهم إعلامي
- همسات فكر(87)
- الشعوب و القصور في الألفية الثالثة
- الطاقة النووية العراقية
- لماذا لا يستقر العراق؟
- الصدر و دعاة اليوم(10)
- الصدر و دعاة اليوم(6)
- الصدر و دعاة اليوم(5)
- الصدر و دعاة اليوم(3)
- هل بقيت شرعية لمجلس النواب!؟
- هل بقيت شرعية للبرلمان العراقي؟
- همسات فكر(70)
- أصول التكنوقراطية الأسلامية
- مؤشرات التناحر بين الفاسدين
- همسات فكر(60)
- لا مصالحة .. ما لمْ؛
- بيت القصيد في المظاهرات
- أسئلة مصيرية للعبادي؟
- أسئلة مصيرية من العبادي؟


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - أين الحقّ