أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - ماهو سر ركوع الجميع امام السلطان اردوغان؟














المزيد.....

ماهو سر ركوع الجميع امام السلطان اردوغان؟


جميل نادر البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 5276 - 2016 / 9 / 5 - 15:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


2016 - 09 - 05

ماهو سر ركوع الجميع امام السلطان اردوغان؟

الكاتب: جميل نادر البابلي

مرة اخرى يلمع نجم اردوغان في قمة العشرين والكل يقدم ما يطلبه عن يد وهم صاغرون!!!

اختلف الروس والامريكان في كل شيء، ولكن بقدرة قادر طاطاؤا روسهم معا امام هيبة السلطان اردوغان ملبين كل طلباته وهم اذلاء امام سطوته.

كانت البداية في اقرار اسرائيل بجريمتها وتقديمها التعويضات التي فرضت عليها ارضاء للسلطان في قضية غزوة غزة الاسلامية الاردوغانية.

والان تنصل الجميع عن السؤال عن مذبحة مليون ونصف ارمني واشوري وكلداني وسرياني واعتبرت من قبل الامناء لحقوق الانسان تسلية وتمارين لهو على الطريقة السلطانية.
اما الوطن الارمني المغتصب من قبل السلطان فاعتبر هدية متواضعة لكي لا يعكر السؤال عنها ميزاج السلطان.

اما القسطنطينية والارث اليوناني فهذه اصبحت ملكا شرعا بسبب عامل التقادم ولا تستحق تعكير مزاج السلطان بسببها.

اما الاكراد فيستحقون الذبح غسلا للعار لانهم يزعجون السلطان وتنتابه احلام مزعجة فما المشكلة في ابادتهم وهم في احسن احوالهم لا يتعدون 30 مليون نسمة يتنكر كل العالم لحقهم في الحياة كي تدنس احذية اردوغان اللماعة ترابهم، وحتى موتاهم سوف لن تنالهم الرحمة لان مزاج السلطان فوق كل اعتبار، فها هي جحافله تدك بيوتهم على روؤس من فيها بمباركة امريكية روسية المانية في حلف غير مقدس وقد ترك هؤلاء القادة المجردين من كل ذرة اخلاق وضمير تركوا الاكراد يواجهون مصيرهم تحت قصف طائرات اف 18 وغيرها.

لان الامريكان و الروس خانوا كل عهد مع الاكراد رغم كونهم العرق الوحيد في المنطقة الذي حارب باخلاص وتفان وقدم دماء ابنائه وبناته دفاعا عن الانسانية كلها ضد التوحش الداعشي المدعوم من السلطان والذي رشحته داعش منذ يوم بروزها على الساحة كأمير اسلامي لدولة تركيا كمقدمة لتبوأ الخلافة فيما بعد.

ها هي سوريا هي الاخرى قدمت هدية متواضعة للسلطان الذي سيطهر المنطقة حتى من العرب وغيرهم الذين رفضوا ان يتداعشوا.

هناك اشارات اخرى لاحياء مشروع ولاية الموصل لتعود الى ما كانت عليه قبل الحرب العالمية الاولى والا ما معنى ترحيب الامريكان بدخول جيشه الاراضي العراقية تحت ذريعة محاربة داعش كذبا لان داعش اردوغان هو الاكراد وكل من لم يصبح داعشيا حقيقيا.

حتى لو اباد نصف الشعب التركي نفسه بتهمة انهم يشك بانهم كانوا سيفرحون بنجاح الانقلاب كل هذا مجاز له ان يفعله امام اعين ورضى اوصياء حقوق الانسان.

لا اعلم اين ستنتهي متطلبات الامن التركي الاردوغاني ربما
الخطوط القادمة لضمان امن سلطنة اردوغان ستكون حدودها على مشارف موسكو وبرلين وفينا وفقا للخريطة التي فرضها اجداده قديما، ولما لاء ما دام الكل راكعا امام سطوته.

اين بوتين من الخنجر المطعون به من الظهر؟

لماذا باع الامريكان الاكراد مجانا للسيد التركي وتحولوا بين ليلة وضحاها الى ارهابيين وقطاع طرق!!!؟؟؟

حقا قيل ان السياسة طريق لا يعرف الاخلاق، واستعداد السياسي ان ينحط الى اسفل درك لتحقيق مصالح وهمية او ان يسجل موقفا حتى لو كلله بكل عار الدنيا.

هنا نتسائل ماهو السر في ان تكون تركيا الهجينة المكونة من الاتراك والعلويين والاكراد بهذه المعزة لدى الجميع فقط ارضاء للثلث التركي والسكوت على ابادة الثلثين الاخرين حتى لو حصل، كما حصل مع مسيحيي تركيا الذين كانوا يكونون الشعب التركي كله يومها؟؟؟

هل يبرر الساسة الامريكان كل هذا الاجرام لانها على حدود روسيا؟

ان كان الامر كذلك فانهم بحاجة ملحة للعلاج في اكثر المصحات العقلية تقدما في بلادهم.

اختم هذه الاسطر وانا عاجزعن الاجابة على و فهم سر التدليع الغير العقلاني من قبل الجميع ورضوخهم لارادة سلطان هائج ومتعجرف وغير متزن الطباع ومتعطش للانتقام.. ربما بين القراء من هو ادرى مني لحل رموز وشفرات هذا الجنون العالمي.. تحياتي



#جميل_نادر_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس من العدل تحميل اسباب فشلنا على نجاح الاخوة الاشوريين في ...
- المنهج الكوبلسي لقيادات الاحزاب الاشورية في اشورت البشر وال ...
- واخيرا انضمت الفاتيكان الى نادي فقهاء اصدار شهادات الزور *** ...
- ايتام الخميني في طريقهم لازالة العراق من الذاكرة الانسا ...
- سيادة الرئيس اوباما لا يليق بك ان تلوي عنق الحقيقة، انها خيا ...
- عارعلى الحكومات العربية والاسلامية تنكرها لابوة داعش
- للمرة الالف ينجح الذئب بالانفراد بالخروف للغدر به
- الدعوة الاميريكية المشؤومة لتشكيل مليشيات من المسيحميين
- بداية النهاية لدولة العراق.. متى .. وكيف؟؟
- هل الربيع العربي هو الوليد الغير الشرعي لغزوة نيويورك المبار ...
- رقصة الموت الديمقراطية في المجتمعات الاسلامية
- اللامعقول الذي تجري فصوله في العراق هو محاولة التحالف الشيعي ...
- رسالة عتاب الى ابناء وطني على ارض الرافدين ( العراق العزيز)
- جريمة الفساد في العراق.. اليس لها من مرتكب؟؟؟
- النموذج الايراني في التحرير واحياء الخلافة الاسلامية
- هل العبادي هو الحل ام انه المشكلة
- عودة الى مشكلة اللاجئين الى الغرب
- خصوصيات شعوب الشرق هي اكفانهم ومقدساتهم هي قبورهم
- تعقيب على مقالة الدكتور عبد الخالق حسين الموسومة: الاسلام وا ...
- اين عقلاء الشيعة من ما يجري...ياقوم؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جميل نادر البابلي - ماهو سر ركوع الجميع امام السلطان اردوغان؟